تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قدَّم الدكتور " أشرف عبد الرزاق قطنة " دراسة نقدية على الإعجاز العددي في القرآن الكريم، وأخرجه في كتاب بعنوان: " رسم المصحف والإعجاز العددي، دراسة نقدية في كتب الإعجاز العددي في القرآن الكريم " وخلص في خاتمة الكتاب الذي استعرض فيه ثلاثة كتب هي (1) كتاب " إعجاز الرقم 19 " لمؤلفه باسم جرار، (2) كتاب " الإعجاز العددي في القرآن " لعبد الرزاق نوفل، (3) كتاب " المعجزة " لمؤلفه عدنان الرفاعي، وخلص المؤلف إلى نتيجة عبَّر عنها بقوله:

" وصلت بنتيجة دراستي إلى أن فكرة الإعجاز العددي " كما عرضتها هذه الكتب " غير صحيحة على الإطلاق، وأن هذه الكتب تقوم باعتماد شروط توجيهية حيناً وانتقائية حيناً آخر، من أجل إثبات صحة وجهة نظر بشكل يسوق القارئ إلى النتائج المحددة سلفاً، وقد أدت هذه الشروط التوجيهية أحياناً إلى الخروج على ما هو ثابت بإجماع الأمة، كمخالفة الرسم العثماني للمصاحف، وهذا ما لا يجوز أبداً، وإلى اعتماد رسم بعض الكلمات كما وردت في أحد المصاحف دون الأخذ بعين الاعتبار رسمها في المصاحف الأخرى، وأدت كذلك إلى مخالفة مبادئ اللغة العربية من حيث تحديد مرادفات الكلمات وأضدادها.

(ص 197) دمشق، منار للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، 1420هـ / 1999.

وقد ذكر الدكتور فهد الرومي أمثله على اختيار الدكتور عبد الرزاق نوفل الانتقائي للكلمات حتى يستقيم له التوازن العددي، ومن ذلك قوله: إن لفظ اليوم ورد في القرآن (365) مرة بعدد أيام السنة، وقد جمع لإثبات هذا لفظي " اليوم "، " يوماً " وترك " يومكم " و " يومهم " و " يومئذ "؛ لأنه لو فعل لاختلف الحساب عليه! وكذلك الحال في لفظ " الاستعاذة " من الشيطان ذكر أنه تكرر (11) مرة، يدخلون في الإحصاء كلمتي " أعوذ " و " فاستعذ " دون " عذت " و " يعوذون " و " أعيذها " و " معاذ الله ".

انظر: " اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر " (2/ 699، 700) بيروت، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثانية 1414هـ.

وبهذا الكلام العلمي المتين يتبيَّن الجواب عن كلمة " يوم " وعددها في القرآن الكريم، والذي جاء في السؤال.

...........

http://www.islam-qa.com/ar/ref/69741

ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[06 - 06 - 09, 02:56 م]ـ

جزاك الله خيرا أخ أبو السها

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[07 - 06 - 09, 03:19 ص]ـ

بارك الله فيكم

أولا: نحن لسنا مشغوفون بهذا العلم، كما جاء في سؤال صاحب المقال، وإنما وضْع النقاط على الحروف؛ فإذا أساء أحدهم الاستعمال لا ينفي الآخر الآلة كليا.

ثانيا: ما أحسن ما استعمل صاحب المقال في تسميته لها بـ "اللطائف"؛ لكن اللطيفة مع جزالة اللغة، وبلاغتها، وصدق الأخبار، وعدالة الأحكام، و ... الكل اجتمع في نص فصار معجِزا، وهذا هو الرد على من يعارض القرآن بنصوص عددية وحسب.

ثالثا: وهذا العلم لأهله، والفساد حصل ممن ليس بأهل ...

في الأخير أقول لأخي صالح نيابة عن أبي السها: جزاك الله بالمثل.

ـ[أبو السها]ــــــــ[08 - 06 - 09, 09:29 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83481

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[09 - 06 - 09, 10:23 ص]ـ

أخي الكريم، قرأت الموضوع منذ عام، واستمتعت بموضوعات أبي عبد المعز ومازلت ..

واقرأ هموم التفسير: من قطرة "الدكاترة" إلى ميزاب "المهندسين". ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=113778)

و إلى الحروفيين والرقميين: ما رأيكم في هذا الإعجاز؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=103497)

.....................

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[04 - 09 - 09, 05:37 ص]ـ

لطائف الأعداد في السنة والكتاب

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير