[حمل كتاب معجم تصحيح لغة الإعلام العربي]
ـ[أبو عيسى الإلغي]ــــــــ[23 - 02 - 06, 06:47 م]ـ
الحمد لله رب العالمين فهذا كتاب معجم تصحيح لغة الإعلام العربي
- للأستاذ الدكتور عبد الهادي بوطالب- أحصى فيه المؤلف مجموعة من الأخطاء الرائجة في الإعلام العربي ورتبها أبجديا مقدما المقابل الصحيح، ارجو أن يكون مفيدا في هذا الزمن الذي يعد الإعلام فيه أكثر ما يجني على اللغة وعلى قواعدها والكتاب على ضيغة وورد مضغوط. ومما ورد في مقدمة الكتاب:
" يعنى هذا المعجم بتصحيح بعض أخطاء لغة الإعلام العربي، والمراد بالإعلام مدلوله الشامل لكل ما يُنشر ويُكتَب ويُبَثُّ عبر الإذاعة والتلفزة، وما تنطق به الألسنة وما لا تخلو منه بعض الكتب من أخطاء لغوية. خاصة منها الأخطاء الشائعة التي تُنوسي بتكرارها صحيح اللغة وصوابها بحيث أصبح معها الخطأ المشهور أكثر انتشارا من الصواب المهجور. ويعتمد الكتاب في تصحيح هذه الأخطاء على أن تطبيق القواعد أفضل وأولى من استعمال الشاذ حتى لا تصبح اللغة لغتين. لذا أرجو أن يقبل مني علماء اللغة العربية هذا التوجه الذي أعتبره وحده الكفيل بالحفاظ على وحدة اللغة العربية من خلال وحدة قواعدها النحوية والصرفية، وألا يردوا عليَّ بأن الخطأ موجود في الشاذ من اللغة .. "
وعلى المحبة والسلام.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[23 - 02 - 06, 08:29 م]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[أبو عيسى الإلغي]ــــــــ[23 - 02 - 06, 08:37 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
وانتم أهل الجزاء والإحسان يا أخي عصام
وما القصد إلا أن تعم الفائدة، ومنافسة الإخوة العاملين في الميدان مع أن دوري في هذا الكتاب لم يكن إلا النقل من بعض المواقع والضغط والتنزيل في الملتقى وددت لو فعلت أكثر من ذلك ولكن على قدر الرداء مددت رجلي.
وعلى المحبة والسلام.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 02 - 06, 04:04 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيكم
ولو تكرمتم بذكر الموقع الأصلي أكون لكم شاكرا
:
ـ[ابوعبدالله المغربي]ــــــــ[26 - 02 - 06, 11:59 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[27 - 02 - 06, 06:15 ص]ـ
جزاك الله خيراً وبارك فيك.
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[27 - 02 - 06, 08:36 ص]ـ
هو موجود في موقع الدكتور عبد الهادي. ( http://www.abdelhadiboutaleb.com/bibliographie_ar.asp?id=182)
ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[11 - 08 - 10, 09:13 ص]ـ
قرأتُ في هذا الكتاب ما نصه:
"التقاه - والتقى به، والتقى معه
تعج الإذاعات والتلفزات والكتب بأخطاء في استعمال هذه الأفعال. والأصوب اتباع الطرائق التالية:
إن الأفصح في استعمال التقى هو الربط بواو العطف فنقول: "التقى فلان وفلان على رأي واحد" مثلما نقول: "اجتمع فلان وفلان في مأدبة واحدة". لكن يجوز استعمال الباء أو مع فنقول: "التقى فلان بفلان، أو التقى فلان مع فلان" مثلما نقول: "اشترك فلان مع فلان في شركة واحدة" ونقول: "تباحث فلان مع فلان في أمر يهمهما". لكن أخذ يشيع على الألسنة والأقلام: "التقى فلان فلانا" وهذا خطأ. ففعل التقى لازم بينما فعل لقي متعد. ولذلك يجوز: "لقي فلان فلانا على الطريق". أما التقاه فلم ترد في اللغة إلا بمعنى رآه."
وقرأت أيضاً على النت (من أغلاط المثقفين اللغوية للدكتور حقي إسماعيل):
"التقى فلان فلانا
اعتاد كثير منا أن يقول: (التقى فلان بفلان)، فيعدي الفعل بحرف خفض، والصواب أن الفعل متعد بنفسه، نقول ـ على وجه الصواب ـ (التقى فلان فلانا)، ومن الغلط تعديته بحرف خفض."
فأي الرأيين الصواب؟!
ـ[الحامدي]ــــــــ[21 - 08 - 10, 07:42 م]ـ
أخي الكريم.
(التقى) فعل لازم، وهو في أصله مطاوع (لقِيَ) المتعدي.
فكما تقول: جمعتُ القوم فاجتمعوا، كذلك تقول: لقيَ فلان فلانا فالتقيا.
والفعل (التقى) لا يخرج عن ثلاثة استعمالات في فصيح الكلام:
- أن تسنده إلى فاعل مثنى أو جمع أو ما في معنى الجمع: التقى الرجلان أو القوم.
- أن تسنده إلى فاعل مفرد معطوف عليه غيره بالواو: التقى عمرو وزيد.
- أن تعديَه بالباء بعد إسناده إلى الفاعل: التقى زيد بعمرو.
والاستعمالان الأولان أفصح؛ لكون (التقى) يفيد معنى التشارك الذي يقتضي تعدد الفاعل.
أما ما شاع في عصرنا من تعدية (التقى) وجعله بمعنى (لقِيَ) المتعدي فلعله من الخطإ الشائع؛ لما أسلفت من كونه في الأصل مطاوعا لـ"لقي"، وإن خرج استعماله عن المطاوعة.
ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[21 - 08 - 10, 07:57 م]ـ
أحسن الله إليك أخي المبارك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 08 - 10, 05:02 ص]ـ
شيخنا الفاضل الحامدي
التقاه متعديا حكاه ابن سيده؛ ويشهد له ما أنشده الكسائي:
لما التقيت عميرا في كتيبته ............ عاينت كأس المنايا بيننا بددا
ومما يستأنس به في ذلك قول ابن المبارك:
فاعنت الشيخ بالسؤال تجده ........... سلسا يلتقيك بالراحتين
وقول المتنبي:
سبق التقاءكه بوثبة هاجم ........... لو لم تصادمه لجازك ميلا
وقول صفي الدين الحلي:
فلا يتقي الأسياف إلا بوجهه .......... ولا يلتقي الأَضياف إلا بقلبه
وأكثر المصنفين في الأخطاء الشائعة جعلوا الصواب تعديته بنفسه والخطأ تعديته بالباء، وأجاز الزعبلاوي الأمرين.
¥