تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مفردات قرآنية ميتة لدى المعاصرين]

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[24 - 02 - 06, 02:26 ص]ـ

بما فيهم انا,

أجد صعوبة في وعي معاني بعض مفردات القرآن الكريم

وقبل فترة كنت أقرأ في كتاب علل الترمذي الصغير بتحقيق الشيخ الحبيب السعد, وقد ذكر في الهامش أن إحدى الكلمات مصحفة, وبعد تأمل ماقاله, فأظن أنه جانب الصواب, حيث أن رسم تلك الكلمة التي قال أنها مصحفة بفعل النساخ يوجد في القرآن الكريم, وسياق النص يدعمها. ووضع الشيخ السعد كلمة مشابهة لها رسماً, وهي قد تتوافق مع السياق, ولكنها ليست مفردة قرآنية وإن كانت أشهر في الاستخدام من المفردة القرآنية تلك.

فلنستاعد في هذا الموضوع, في إحياء استخدام بعض المفردات الميتة في الاستخدام اللغوي اليومي حتى على طبقة طلبة العلم والمثقفين. ولنتجنب الإحالة الى المصادر بحجة ان الجواب قد نجده هناك, فالمقصد هو تشرب معاني تلك الكلمات وليس معرفتها وحسب, فمن لم يتشرب المعنى سينساه يوماً.

سأبدأ بطرح كلمة, والدعوة للجميع بطرح أي مفردة يرى جدوى طرحها.

نبدأ بمفردة ((أبسلوا)) في سورة الأنعام؟؟ ما ذا تعني؟؟

طبعاً أنا عجزت عن تصورها على حقيقتها, وفي التفاسير الشهيرة, سيتشعب فهمك دون جدوى.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 02 - 06, 04:15 م]ـ

جزاك الله خيرا

لقد ذكرتني بكتاب عن المفردات التي لم ترد إلا مرة واحدة في القرآن بمادتها

ولقد أعجبتني فكرة الكتاب، وتعجبت لأن مؤلفها المعاصر لم يسبق إليها فيما رأيت

وهو من إعداد مركز نون للدراسات القرآنية، وانظر هذا الرابط

http://www.islamnoon.com/Derasat/Moajam/moajam_index.htm

ويمكنك تحميل الكتاب كاملا من هنا

http://www.newmuslimguide.com/downloads/quran/M-F-Q.zip

:

:

ـ[الزقاق]ــــــــ[24 - 02 - 06, 08:35 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

كلمة أبسلوا عند التأمل يمكن وقفها على معنى الارتهان للبشر خاصة و هذا أحد معانيها و به فسرت الآية الكريمة في بعض الأقوال وهو تفسير قوي.

فيمكن لمن أراد أن يقول إن بعض الأسر تدفع بهم الضرورة إلا أن يبسلوا أبناءهم أو أن يقول إن المجرم الفلاني أبسلته جريمته أي ارتهنته و ادت به إلى ما لا يستطيع الخروج منه

و كذلك يمكن استحدام البسل وهو الحرام , كل هذه المعاني واردة يستطيع الأديب أن يأطرها مأجورا إن شاء الله إن حسنت النية.

ـ[العاصمي]ــــــــ[24 - 02 - 06, 09:14 م]ـ

وقبل فترة كنت أقرأ في كتاب علل الترمذي الصغير بتحقيق الشيخ الحبيب السعد, وقد ذكر في الهامش أن إحدى الكلمات مصحفة, وبعد تأمل ماقاله, فأظن أنه جانب الصواب, حيث أن رسم تلك الكلمة التي قال أنها مصحفة بفعل النساخ يوجد في القرآن الكريم, وسياق النص يدعمها. ووضع الشيخ السعد كلمة مشابهة لها رسماً ...

بارك الله فيكم ...

أودّ التنبيه على أن الذي اعتنى بالكتاب: الشيخ عادل الزرقي، زاده الله توفيقا ...

دمت موفّقا مدقّقا.

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[25 - 02 - 06, 02:37 ص]ـ

ولقد أعجبتني فكرة الكتاب، وتعجبت لأن مؤلفها المعاصر لم يسبق إليها فيما رأيت< ويمكنك تحميل الكتاب كاملا من هنا

http://www.newmuslimguide.com/downloads/quran/M-F-Q.zip

جزيت خيراً شيخنا الفاضل الدلالة على هذا الكتيب, وقد وجدت في مادة حرف الباء مايلي: البئر - بَابِل - الأبتر - البَتْكُ - الانبجاس - البَحث - البَخْعُ - البُسوق - البسم - البصل - البُطءُ - البَغْل - البُقعة - البَقْلُ - بَكَّة - البَلْعُ - الابتهال - البَيداء -- وكلها إما مفردات قرآنية أو مشتقة من مفردات قرآنية.

شرفتني بحضورك شيخنا الفاضل

أودّ التنبيه على أن الذي اعتنى بالكتاب: الشيخ عادل الزرقي، زاده الله توفيقا

وفيك بارك الله فيكم ونفع بكم شيخنا الفاضل

جزيت خيراً على التنبيه والتشكيك, ولعل هناك نسخة بتحقيق الشيخ السعد لاتوجد في العالم سوى في ذهني:) عندما أقترب من كهفي الصغير وكتبي التي أبعد عنها الآن 400 كلم سأراجع الأمر, وتحاشيت وضع تلك المفردة في رأس الموضوع للتمثيل حتى أتأكد منها, ولكنني كنت قد جمعت عدة مفردات مشابهة بما يشبه تصيد أخطاء المحققين, وإن لم يكن المقصد هو التصيد بحد ذاته, معاذ الله أن أكون كذلك. سأتأكد قريباً بعد مشيئة الله وإرادته. فإما أنني أخطأت في عزو الكتاب الى المحقق, أو أنني أخطأت في عزو المحقق الى الكتاب, وربما هناك امر آخر, وأظنها الثانية. والمقصد هنا هو أن الغيبوبة عن بعض المفردات نادة الاستعمال أو الميتة الاستخدام قد تساهم في نشوء بعض الافتراضات الخاطئة دون علم صاحبها وهو في قمة صدقه وإخلاصه.

شرفتني بحضورك العاطر

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[25 - 02 - 06, 02:49 ص]ـ

كلمة أبسلوا عند التأمل يمكن وقفها على معنى الارتهان للبشر خاصة و هذا أحد معانيها و به فسرت الآية الكريمة في بعض الأقوال وهو تفسير قوي.

فيمكن لمن أراد أن يقول إن بعض الأسر تدفع بهم الضرورة إلا أن يبسلوا أبناءهم أو أن يقول إن المجرم الفلاني أبسلته جريمته أي ارتهنته و ادت به إلى ما لا يستطيع الخروج منه

و كذلك يمكن استحدام البسل وهو الحرام , كل هذه المعاني واردة يستطيع الأديب أن يأطرها مأجورا إن شاء الله إن حسنت النية.

بارك الله فيكم, وزادكم علماً وتوفيقاً, فأثناء قراءة ردك, كاد شن أن يوافق طبقة, حيث شعرت بتسلل المعنى إلى مخيخ العظم, عند قراءة ((المجرم الفلاني أبسلته جريمته)) ثم طار. طبعاً هي مشكلتي, ماحاول التسلل الى الفهم هو كأنني فهمت بما معناه وكما نقول نحن أهل البادية: فلان كتفته جريمته فلايستطيع حراكاً فهو رهن لشيء آخر فاقد الحرية, أو كتفته ظروفه الصعبة, أي لايستطيع الفرار حتى من نفسه أو الحركة الخ وكأن هناك حائل قوي بينه وبين هذه الأمور. أو كأن نقول - تجوزاً - أن الجواد الكريم كتفته الفاقة, أي شلته عن فعل مايود أن يفعله. اثناء كتابة هذا الرد تذكرت: (( .... فما استطاعوا مضياً ولايرجعون)) يس

أرجو المتابعة شيخنا الكريم, والتعليق لعل وعسى, مع طرح أمثلة سواءً من الشعر العربي أو الآثار او حتى التمثيل الشخصي المصنوع. حفظكم الله ورعاكم وسدد الى الخير خطاكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير