[طلب كتاب في الاضداد]
ـ[ابو رضوان المغربي]ــــــــ[25 - 02 - 06, 04:10 م]ـ
هل يوجد كتاب في الاضداد; اما اني لا اعني بذلك الكلمات التي تجمع في نفسها الشيء وضده; مثل: الجون للبياض و السواد. السدفة للنور و الظلمة. القرء للطهر و الحيض وهلم جرا ... ولكني اعني بذلك كتابا يجمع بين دفتيه المفردات المتضادة, مثل: النور و الظلمة;
البرد و الحر; الخير و الشر; الايمان و الكفر ... الخ.
و شكرا جزيلا
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[26 - 02 - 06, 09:18 م]ـ
كتب الأضداد بنوعيها اللذين ذكرتهما في سؤالك يا أخي كثيرة منها ما ألفه القدماء وهذه غالبا تبحث في الأضداد من النوع الأول، ومنها ما ألفه المُحدًثون وهي النوع الذي سأل عنه السائل الأديب / أبو رضوان المغربي، ففي عصرنا ازدهرت وسائل التقنية التي تعين على الفهرسة والبحث السريع وكذلك الاستقصاء، ومن كتب الأضداد الحديثة شبه الشاملة الجامعة كتاب (كنز اللغة العربية: موسوعة في المترادفات والأضداد والتعابير) تأليف الدكتور حنا غالب، ونشرته مكتبة لبنان سنة 2003 م. ويجد السائل الكريم في قسم الأضداد مبتغاه وزيادة. وهناك كتاب آخر ليس فيه غير الأضداد وهو كتاب (قاموس الأضداد الكبير) تأليف عائدة دكرمنجي، ونشرته أيضا مكتبة لبنان سنة 2005 م. قال أبو محمد المنصور: إن تسمية كل معجم باسم (القاموس) خطأ شاع واستفحل على ألسنة الناس، والصواب أن يُقال (معجم)، ولولا أن الكتاب صدر بهذه التسمية الخطأ ما جرى التعبير على لساني، فمعذرة لقلمي ومعذرة لقرائي، وبالله التوفيق.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[17 - 03 - 06, 01:07 ص]ـ
قد صنف شيخنا خير الدين وانلي الفيته المشهورة الفية الاضداد اللغوية تفضل اخي الكريم هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=73587
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 03 - 06, 12:46 ص]ـ
أخي الكريم أبا عبد الله السلفي
الظاهر من وضعك للرابط هنا أنك تحيل على الكتاب نفسه، فإذا بك تحيل على اسمه فقط؟!!
ومن الكتب التي تفيد السائل في المتقابلات (أو الأضداد كما يسميها السائل):
الكتاب: قاموس الأضداد
تأليف: راجي الأسمر
الناشر: دار العلم للملايين
السعر: 20 ريالا
ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[18 - 03 - 06, 08:58 م]ـ
الاضداد للامام اللغوي ابي بكر محمد بن القاسم الانباري_ رحمه الله_ وهو مطبوع بتحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم.
ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[18 - 03 - 06, 09:02 م]ـ
ثم اني تنبهت لسؤال الاخ ابي رضوان فاذا جوابي عن غير ما سال عنه فاعتذر.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[20 - 03 - 06, 05:39 م]ـ
اخي ابا مالك العوضي فكتب الشيخ رحمه الله تعالى نادرة الوجود فكان من الاسباب التي جعلتني اكتب عنه في الملتقى ليعرفه طلبة العلم وقد اخبرني رحمه الله تعالى ببعض القصص في ذلك.
وحينما احيل على مسمى كتاب مخطوط كان لذلك نوع نفع عند الطالب.
ولست احيل على كتاب نادر الوجود الا لنفاسته وقيمة مؤلفه العلمية ونرجوا الله تعالى ان يتصدر احد المتخصصين لطباعة كتب الشيخ المخطوطة فان مادتها غزيرة جدا.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 03 - 06, 07:43 م]ـ
أخي الكريم (أبا عبد الله السلفي)
شيخك رحمه الله غير مشهور ولا معروف، وقد سألتُك من قبل أن تعرفنا به وبشيء من سيرته وترجمته فلم نظفر منك بشيء حتى الآن.
ولا أخفي عليك أخي الكريم أنني لا أصدق أن يكون لأحد المعاصرين كل هذه المؤلفات التي تفنى الأعمار ولا يقدر الإنسان على تصنيفها إلا إذا ملأت شهرته أرجاء العالم وعلا ذكره على كل مذكور مشهور.
ألا ترى معي أن هذا أمر عجيب؟!
وليس معنى عدم تصديقي له أنه غير صحيح، فقد يكون صحيحا في نفس الأمر، ولذلك سألتك عن الدلائل والأمارات ليطمئن قلبي.
ثم أسألك سؤالا آخر: ما مصدر معلوماتك عن هذه الكتب؟
وهل رأيتَها كلها؟
وما المخطوط منها والمطبوع، وفي أي دار طبع؟
وللمرة الثانية: أسألك أن تذكر لنا شيئا من ترجمة شيخك رحمه الله
ـ[ابن السائح]ــــــــ[20 - 03 - 06, 08:06 م]ـ
الشيخ خير الدين، رحمه الله حيا وميتا، مشهور عند كثير من طلبة العلم، ولا ريب أن الشهرة أمر نسبي، وهو من تلاميذ الشيخ الألباني رحمه الله، الذين تعلموا منه بالشام قبل نحو خمسين سنة أو أكثر، وقد طبعت كثير من كتبه، ومن أحسنها: كتابه المسجد في الإسلام، وقد ذكر في آخر هذا الكتاب بعض تصانيفه، مع مقادير أجزائها أو صحائفها.
والشيخ نشيط جدًا في الجمع والتصنيف، وله مع الناشرين قصص تدل على طمع وجشع كثير منهم، وقد بقي سنوات طريح الفراش، يعاني من أمراض مزمنة، وهو أديب فاضل ضيعه قومه، ولم يعرفوا قدره.
بقي أمران:
- قد يكون صاحَبَ وصف بعض تصانيفه ما يخالف الدقة، فالله أعلم.
- لم يفصح الأخ الكريم أبو عبد الله السلفي عن أمر كان عليه أن يركز عليه، وهو التصريح بحياته أو موته، ففي مشاركاته السابقة كانت بعض عباراته تشير إلى كونه حيا، وفي مشاركته الأخيرة إشارة غير صريحة قد يُفهم منها أن الشيخ قد مات، رحمه الله حيا وميتا.
فليت الأخ أبا عبد الله، أو غيره من أفاضل إخواننا الشاميين يصرحون بالواقع.
¥