ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[27 - 02 - 06, 02:25 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[30 - 03 - 06, 07:51 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبإنتظار بقيتها!
ـ[الزقاق]ــــــــ[05 - 04 - 06, 09:28 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
و بعد طول غياب أواصل ما بدأت من نقل مقال للأستاذ الشرقاوي عن المعاجم الطريفة.
و المعروف من هذا الصنف في المعجمية العربية ما يذكره المسرد التالي
-المداخل في اللغة
لأبي عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم البارودي المعروف بالزاهد و بالمطرز و الملقب بغلام ثعلب المتوفى سنة 345 هـ.
نسبه إليه ابن النديم في الفهرست و ابن خير في الفهرسة وياقوت في إرشاد الأريب و القفطي في إنباه الرواة و الخلكاني في وفيات الأعيان والسيوطي في بغية الوعاة و خليفة في كشف الظنون و إسماعيل باشا في هدية العارفين وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي. رتبه في نيف و ثلاثين بابا سمى كل باب منها بالكلمة التي ابتدأ بها السير في المداخلات فكان منها باب الطليل وباب الكربز وباب الفرسكة و باب العربج و هكذا سائر الأبواب,
يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية وكوبريلي وفي مكتبة حسين جلبي في بروسة و منه مخطوطة بالظاهرية بخط العالم البحاثة عبد العزيز الميمني انتسخها من مخطوطة محفوظة بمكتبة رامبور وأجرى عليها تصحيحات وقدمها كأصروحة للمجمع العلمي العربي بدمشق بمناسبة انتخابه كعضو فيه.
حققه الأستاذ محمد عبد الجواد و طبع بتحقيقه بالقاهرة سنة 1958 م.
-شجر الدر
لأبي الطيب عبد الواحد بن علي الحلبي اللغوي المتوفى سنة 351 هـ.
نسله إليه السيوطي في المزهر, و في البغية و إسماعيل باشا في الهدية و الإيضاح و بروكلمان في تاريخ الأدب العربي.
بين في فاتحته خطة التدبير في تصنيفه و علة تسمية أبوابه بالشجرات و عدد ما في الشجرات من الكلم و مقدار ما فيه من شواهد الشعر فقال:
"هذا كتاب مداخلة الكلام بالمعاني المختلفة, سميناه كتاب شجر الدر لأنا ترجمنا كل باب فيه بشجرة و جعلنا لها فروعا فكل شجرة مائة كلمة أصلها كلمة واحدة تتضمن ممن الشواهد عشرة أبيات من الشعر و كل فرع عشر كلمات فيها من الشواهد بيتان إلا شجرة فتحنا بها الكتاب لا فرع لها و لا شاهد فيها عدد كلماتها خمسمائة كلمة أصلها كلمة واحدة و في أخرها بيت واحد من الشعر و إنما سمينا الباب من أبواب هذا الكتاب شجرة لاشتجار بعض كلماته ببعض أي تداخله و كل شيء تداخل بعضه في بعض فقد تشاجر و منه سميت الشجرة شجرة لتداخل بعض فروعها ببعض."
يوجد مخطوطا بالمكتبة التيمورية و بالمكتبة الزكية و بمكتبة الإسكندرية حققه الأستاذ محمد عبد الجواد و طبع تحقيقه بالقاهرة ضمن سلسلة الذخائر برقم 21 سنة 1957م.
قلت (أي الزقاق) و منه نسخة بالأزهرية تجدها بهذا الموقع المبارك. و بها اختلاف بسيط مع ما هنا.
-المسلسل في غريب لغة العرب:
لأبي طاهر محمد بن يوسف بن عبد الله التميمي السرقسطي المعروف بابن الأشتركوني المتوفى سنة538 هـ.
قال من أوله بعد التحميد:
" ز كان فيما سمع علي كتاب المداخل في اللغة لأبي عمر المطرز, فرأيت أنه رأي لم يستوف تمامه و غرض لم تقرطسه سهامه و لعله إنما ارتجله ارتجالا و جرت ركائبه فيه عجالا فلم يدمث حزنه و لا أقام وزنه فحركني ذلك إلى صلة ما ابتدأ و تمكين ما رسم و أنشأ و اقتضيت في ذلك خمسين بابا افتتحت كل باب منها بشعر عربي ثم ختمت الباب بمثل ذلك و أوردت ما أمكن من الشاهد على ألفاظه هنالك ... "
من المسلسل مخطوطة بدار الكتب المصرية برقم 21 هي بخط أبي طالب عبد الجبار بن محمد بن علي المعافري نقلها عن نسخة بخط المؤلف و فرغ من كتابتها عام 565 هـ و أخرى بالدار أيضا بخط الشيخ الشنقيطي محمد محمود بت التلاميد تمت كتابتها عام 1288 هـ.
حققه الأستاذ محمد عبد الجواد و طبع التحقيق بالقاهرة ضمن سلسلة تراثنا سنة 1957م.
في الملاحن و فتيا فقيه العرب
ومن طرائف المعحمية العربية تلك التويليفات التي أودعها أصحابها تلك الكلم المحتملة للمعاني المختلفة. فيورى فيها بمعنى في يمين محتالة تخلصا من موقف حرجبين يدي جبار متسلط تخشى بوادره أو يعايا بها في مسائل فقهية تأنيسا باللغة و ترغيبا في حفظ غريبها.
بحلف الحالف فيقول في حلفته: كلما امرأة تزوجتها فقد طلقتها فلا يكون قوله هذا طلاقا إن عنى أنه جعلها في الطلق و هو قيد من جلود.
و تاهر من امرأتك و تنوي بالظهر المركوب من الدواب فلا تكون مظاهرا.
و تقول في حلفك المحتال: والله ما أضعت و لا أهملت فلا يكون عليك حنث إن عنيت أنك ما أكثرت ضياعك جمع ضيعة بمهنى الأرض المغلة و لا أهملت أي إبلك السائمة في المرعى بغير راع يرعاها
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[06 - 04 - 06, 02:42 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أكمل بارك الله فيك
ولو ترجمت للمؤلف ترجمة توثيقية يكن خيرا عظيما، لان أحدهم مهتم بضمها لموسوعة تراجمه .......
¥