تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[03 - 03 - 06, 04:40 م]ـ

جزى الله أخي الفاضل أبا مالك كل خير على تصحيحاته ...

وإني في انتظار نص آخر لضبطه وشكله ... فقد تعلمتُ من الأخطاء الأُول ... وأريد أن أتعلم أكثر فما جئتُ إلا لهذا.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 03 - 06, 04:50 م]ـ

إليكم هذا النصَّ

((أما بعد، فإن لكل مخلوق حاجة، ولكل حاجة غاية، ولكل غاية سبيلا. والله وقت للأمور أقدارها، وهيأ إلى الغايات سبلها، وسبب الحاجات ببلاغها. فغاية الناس وحاجاتهم صلاح المعاش والمعاد، والسبيل إلى دركها العقل الصحيح. وأمارة صحة العقل اختيار الأمور بالبصر، وتنفيذ البصر بالعزم. وللعقول سجيات وغرائز بها تقبل الأدب، وبالأدب تنمي العقول وتزكو. فكما أن الحبة المدفونة في الأرض لا تقدر أن تخلع يبسها وتظهر قوتها وتطلع فوق الأرض بزهرتها وريعها ونضرتها ونمائها إلا بمعونة الماء الذي يغور إليها في مستودعها فيذهب عنها أذى اليبس والموت ويحدث لها بإذن الله القوة والحياة، فكذلك سليقة العقل مكنونة في مغرزها من القلب؛ لا قوة لها ولا حياة بها ولا منفعة عندها حتى يعتملها الأدب الذي هو ثمارها وحياتها ولقاحها))

المطلوب أولا ضبط النص!

والمطلوب ثانيا ممن يستطيع من الإخوة أن يذكر لمن هذا النص ولكن بغير أن يبحث في المراجع الحاسوبية!!

وليس شرطا أن تعرف على وجه القطع، ولكن حاول أن تستنبط من الأسلوب

ودمتم موفقين إلى الخير

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[03 - 03 - 06, 05:43 م]ـ

إليكم هذا النصَّ

((أمَّا بعدُ: فإنَّ لِكُلِّ مَخلوقٍ حاجةً، ولكل حاجةٍ غايةً، ولكل غايةٍ سبيلا. واللهُ وقَّتَ لِلأُمُورِ أقَْدَارَهَا، وهيَّأَ إلى الغاياتِ سُبُلَها، وسبَّبَ الحاجاتِ بِبَلاغِها. فَغَايةُ الناسِ وحَاجاتُهم صلاحُ المَعَاشِ والمَعادِ، والسبيلُ إلى دَرْكِهَا العقلُ الصحيحُ. وَأمارةُ صحةِ العقلِ اختيارُ الأمورِ بِالبَصَرِ، وتَنْفِيذُ البصرِ بالعَزْمِ. وللعقولٍ سَجِيَّاتٌ وغَرَائِزُ بها تَقْبَلُ الأَدَبَ، وبالأدبِ تَنْمَي العقولُ وتَزْكُو. فكما أن الحبةَ المَدْفُونَةَ في الأرضِ لا تَقْدِرُ أنْ تَخْلَعَ يُبْسَهَا وتُظْهِرَ قُوتَها وتَطْلُعَ فوقَ الأرضِ بِزَهْرَتِهَا ورَيْعِها ونَضْرَتِها ونَمَاِئِها إلا بمعونةِ الماءِ الذي يَغُورُ إليها في مُستَوْدَعِها فيُذهِبُ عنها أَذَى اليُبْسِ والموتِ، ويُحْدِثُ لها بإذنِ اللهِ القوةَ والحياةَ، فكذلك سَلِيقَةُ العقلِ مَكْنُونَةٌ في مَغْرَزِها من القلبِ؛ لا قوةَ لها ولا حياةَ بها ولا منفعةَ عندها حتى يَعْتَمِلُها الأدبُ الذي هو ثِمارُها وحياتُها ولِقَاحُهَا))

المطلوب أولا ضبط النص!

والمطلوب ثانيا ممن يستطيع من الإخوة أن يذكر لمن هذا النص ولكن بغير أن يبحث في المراجع الحاسوبية!!

وليس شرطا أن تعرف على وجه القطع، ولكن حاول أن تستنبط من الأسلوب

ودمتم موفقين إلى الخير

ويشبه أن يكون هذا النص لأحد أدباء القرن الرابع ... فلعله لأبي حيان التوحيدي أو أحد أضرابه.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 03 - 06, 07:16 م]ـ

((أمَّا بعدُ: فإنَّ لِكُلِّ مَخلوقٍ حاجةً، ولكل حاجةٍ غايةً، ولكل غايةٍ سبيلا. واللهُ وقَّتَ لِلأُمُورِ أقَْدَارَهَا، وهيَّأَ إلى الغاياتِ سُبُلَها، وسبَّبَ الحاجاتِ بِبَلاغِها. فَغَايةُ الناسِ وحَاجاتُهم صلاحُ المَعَاشِ والمَعادِ، والسبيلُ إلى دَرْكِهَا العقلُ الصحيحُ. وَأمارةُ صحةِ العقلِ اختيارُ الأمورِ بِالبَصَرِ، وتَنْفِيذُ البصرِ بالعَزْمِ. وللعقولٍ سَجِيَّاتٌ وغَرَائِزُ بها تَقْبَلُ الأَدَبَ، وبالأدبِ تَنْمَي العقولُ وتَزْكُو. فكما أن الحبةَ المَدْفُونَةَ في الأرضِ لا تَقْدِرُ أنْ تَخْلَعَ يُبْسَهَا وتُظْهِرَ قُوتَها وتَطْلُعَ فوقَ الأرضِ بِزَهْرَتِهَا ورَيْعِها ونَضْرَتِها ونَمَاِئِها إلا بمعونةِ الماءِ الذي يَغُورُ إليها في مُستَوْدَعِها فيُذهِبُ عنها أَذَى اليُبْسِ والموتِ، ويُحْدِثُ لها بإذنِ اللهِ القوةَ والحياةَ، فكذلك سَلِيقَةُ العقلِ مَكْنُونَةٌ في مَغْرَزِها من القلبِ؛ لا قوةَ لها ولا حياةَ بها ولا منفعةَ عندها حتى يَعْتَمِلُها الأدبُ الذي هو ثِمارُها وحياتُها ولِقَاحُهَا))

ويشبه أن يكون هذا النص لأحد أدباء القرن الرابع ... فلعله لأبي حيان التوحيدي أو أحد أضرابه.

شيخنا الكريم، جزاكم الله خيرا

لعلكم تراجعون - بارك الله فيكم - المواضعَ التي لونتُها بالأحمر

والنص ليس لأبي حيان، بل هو أقدم منه بقرنين!

ودمتم موفقين إلى الخير

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[03 - 03 - 06, 08:11 م]ـ

وفقك الله.

أما: وللعقولٍ فذلك مما ندت به الأصابع ... كما لا يخفي عليك ... ويبدو أني ممن يحفظه ويزيد فيه (ابتسامة)

وأختها: يعتملها ... فسهو غير مقصود ألبتة, وواضح أنها منصوبة بأن مضمرة ...

وأما مغرَزها فخطأ بيّن ... صوابه مغرِزِها ...

وأما: درْكها: فإن لم يكن صوابا ... فصوابه ... إدراكها ... وما أظن صوابها: دَرَكها

وأما تنمي: فصوابه ... تَنْمُو ... سأخذ حذري مرة أخرى ... فقد فقهتُ شيئا ما كنت أفطن إليه سابقا.

وأما لِقاح ... فما أظنك تقصد أن الصواب: لَقاحها ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير