تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[07 - 03 - 06, 09:31 ص]ـ

قال أديب: (التفاضل - أطال الله بقاءك - داعية التنافس والتنافس سبب التحاسد ... )

هل هذا هو النص الجديد؟

وإذا لم يكن هو، فنحن نتظر.

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[07 - 03 - 06, 12:13 م]ـ

بارك الله في الجميع، هذه محاولة مني للحاق بركبكم:

التََّفَاضُلُ - أَطَالَ اللَّهُ بَقَاءَكَ - دَاعِيَةُ التَّنَافُسِ، وَالتَّنَافُسُ سَبَبُ التَّحَاسُدِ، وَأَهْلُ النَّقْصِ رَجُلاَنِ: رَجُلٌ أَتَاهُ التَّقْصِيرُ مِنْ قِبَلِهِ، وَقَعَدَ عَنِ الْكَمَالِ بِاخْتِيَارِهِ، فَهُوَ يُسَاهِمُ الفُضَلاَءَ بِطَبْعِهِ، وَيَحْنُو عَلَى الْفَضْلِ بِقَدْرِ سَهْمِهِ، وَآخَرٌ رَأَى النَّقْصَ مُمْتَزِجًا بِخِلْقَتِهِ، وَمُؤَثَّلاً فِي تَرْكِيبِ فِطْرَتِهِ، فَاسْتَشْعَرَ اليَأْسَ مِنْ زَوَالِهِ، وَقَصُرَتْ بِهِ الْهِمَّةُ عَنِ انْتِقَالِهِ، فَلَجَأَ إِلَى حَسَدِ الأَفَاضِلِ، وَاسْتَغَاثَ بِانْتِقَاصِ الأَمَاثِلِ، يَرَى أَنَّ أَبْلَغَ الأُمُورِ فِي جَبْرِ نَقْصِهِ وَسَتْرِ مَا كَشَفَهُ العَجْزُ عَنْ عَوْرَتِهِمْ اجْتِذَابُهُمْ إِلَى مُشَارَكَتِهِ، وَ وَسْمِهِمْ بِمِثْلِ سِمَتِهِ، وَقَدْ قِيلَ:

وَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ نَشْرَ فَضِيلَةٍ * طُوِيَتْ أَتَاحَ لَهَا لِسَانَ حَسُودِ

صَدَقَ وَاللَّهِ وَأَحْسَنَ، كَمْ مِنْ فَضِيلَةٍ لَوْ لَمْ تَسْتَثِرْهَا الْمَحَاسِدُ لَمْ تَبْرَحْ فِي الصُّدُورِ كَامِنَةً، وَمَنْقَبَةً لَوْ لَمْ تُزْعِجْهَا المُنَافَسَةُ لَبَقِيَتْ عَلَى حَالِهَا سَاكِنَةً، لَكِنَّهَا بَرَزَتْ، فَتَنَاوَلَتْهَا أَلْسُنُ الحَسَدِ تَجْلُوهَا وَهِيَ تَظُنُّ أَنَّهَا تَمْحُوهَا، وَتَشْهَرُهَا وَهِيَ تُحَاوِلُ أَنْ تَسْتُرَهَا، حَتَّى عَثَرَ بِهَا مَنْ يَعْرِفُ حَقَّهَا وَاهْتَدَى إِلَيْهَا مَنْ هُوَ أَوْلَى بِهَا، فَظَهَرَتْ عَلَى لِسَانِهِ فِي أَحْسَنِ مَعْرِضٍ، وَاكْتَسَتْ مِنْ فَضْلِهِ أَزْيَنَ مَلْبَسٍ، فَعَادَتْ بَعْدَ الْخُمُولِ نَابِهَةً، وَبَعْدَ الذُّبُولِ نَاضِرَةً، وَتَمَكَّنَتْ مِنْ بِرِّ وَالِدِهَا فَنَوَّهَتْ بِذِكْرِهِ، وَقَدَرَتْ عَلَى قَضَاءِ حَقِّ صَاحِبِهَا فَرَفَعَتْ مِن قَدْرِهِ، (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ)

وجزاك الله خيرا أخي أحمد على دعوته، وأنا أتابع معكم منذ بداية الموضوع مستفيدا منكم،

قلت أخي الكريم

ثانيا: أجد عند في الجمل المعطوفة في السطر الأول والثاني جعلتها مبتدأ وخبر، وإنما هي معطوفة على الجملة الأولى، فتصبح اسم إن وخبرها.

رفع المعطوف على منصوب إن بعد استكمال الجملة جائز، وقد جاء منه في القرآن الكريم منه قول الله عز وجل: (وَأَذَانٌ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ)

والله أعلم

مع التحية الطيبة

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[07 - 03 - 06, 07:35 م]ـ

بارك الله في الجميع، هذه محاولة مني للحاق بركبكم:

التََّفَاضُلُ - أَطَالَ اللَّهُ بَقَاءَكَ - دَاعِيَةُ التَّنَافُسِ، وَالتَّنَافُسُ سَبَبُ التَّحَاسُدِ، وَأَهْلُ النَّقْصِ رَجُلاَنِ: رَجُلٌ أَتَاهُ التَّقْصِيرُ مِنْ قِبَلِهِ، وَقَعَدَ عَنِ الْكَمَالِ بِاخْتِيَارِهِ، فَهُوَ يُسَاهِمُ الفُضَلاَءَ بِطَبْعِهِ، وَيَحْنُو عَلَى الْفَضْلِ بِقَدْرِ سَهْمِهِ، وَآخَرٌ رَأَى النَّقْصَ مُمْتَزِجًا بِخِلْقَتِهِ، وَمُؤَثَّلاً فِي تَرْكِيبِ فِطْرَتِهِ، فَاسْتَشْعَرَ اليَأْسَ مِنْ زَوَالِهِ، وَقَصُرَتْ بِهِ الْهِمَّةُ عَنِ انْتِقَالِهِ، فَلَجَأَ إِلَى حَسَدِ الأَفَاضِلِ، وَاسْتَغَاثَ بِانْتِقَاصِ الأَمَاثِلِ، يَرَى أَنَّ أَبْلَغَ الأُمُورِ فِي جَبْرِ نَقْصِهِ وَسَتْرِ مَا كَشَفَهُ العَجْزُ عَنْ عَوْرَتِهِمْ اجْتِذَابُهُمْ إِلَى مُشَارَكَتِهِ، وَ وَسْمِهِمْ بِمِثْلِ سِمَتِهِ، وَقَدْ قِيلَ:

وَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ نَشْرَ فَضِيلَةٍ * طُوِيَتْ أَتَاحَ لَهَا لِسَانَ حَسُودِ

صَدَقَ وَاللَّهِ وَأَحْسَنَ، كَمْ مِنْ فَضِيلَةٍ لَوْ لَمْ تَسْتَثِرْهَا الْمَحَاسِدُ لَمْ تَبْرَحْ فِي الصُّدُورِ كَامِنَةً، وَمَنْقَبَةً لَوْ لَمْ تُزْعِجْهَا المُنَافَسَةُ لَبَقِيَتْ عَلَى حَالِهَا سَاكِنَةً، لَكِنَّهَا بَرَزَتْ، فَتَنَاوَلَتْهَا أَلْسُنُ الحَسَدِ تَجْلُوهَا وَهِيَ تَظُنُّ أَنَّهَا تَمْحُوهَا، وَتَشْهَرُهَا وَهِيَ تُحَاوِلُ أَنْ تَسْتُرَهَا، حَتَّى عَثَرَ بِهَا مَنْ يَعْرِفُ حَقَّهَا وَاهْتَدَى إِلَيْهَا مَنْ هُوَ أَوْلَى بِهَا، فَظَهَرَتْ عَلَى لِسَانِهِ فِي أَحْسَنِ مَعْرِضٍ، وَاكْتَسَتْ مِنْ فَضْلِهِ أَزْيَنَ مَلْبَسٍ، فَعَادَتْ بَعْدَ الْخُمُولِ نَابِهَةً، وَبَعْدَ الذُّبُولِ نَاضِرَةً، وَتَمَكَّنَتْ مِنْ بِرِّ وَالِدِهَا فَنَوَّهَتْ بِذِكْرِهِ، وَقَدَرَتْ عَلَى قَضَاءِ حَقِّ صَاحِبِهَا فَرَفَعَتْ مِن قَدْرِهِ، (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ)

جزى الله الفاضل عبد العزيز خير الجزاء على مشاركته ... وحبذا لو ذكر لنا لمَ نون آخر ...

وعلامَ رفع: اجتذابهم ... وخفض: وسمهم ...

ولمَ نصب: منقبة ... وألا يجوز في: الحسد قراءة أخرى؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير