تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأما: اجتذابهم ... فرفعك لها على الجادة لأنها خبر إنّ ... وكان حق كلمة " وسمهم " أن ترفع لأنها معطوفة عليها ...

وكان حق كلمة " منقبة " أن تجر عطفا على فضيلة في قوله: < كم من فضيلة ... >.

وأما: الحسد من قوله: < ألسن الحسد ... > فربما كانت قراءتها ألسن الحُسّد ... - جمع حاسد - أجودَ. والله أعلم.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[08 - 03 - 06, 01:45 ص]ـ

أليست صدر الوساطة؟

بلى - وفقك الله - هي للقاضي أبي الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني ... في طليعة كتابه الماتع [الوساطة بين المتنبي وخصومه]

وهذا تمامها:

(وما زلت أرى أهل الأدب منذ ألحقتني الرغبة بجملتهم ووصلت العناية بيني وبينهم في أبي الطيب أحمد بن الحسين المتنبي فئتين من مطنب في تقريظه منقطع إليه بجملته منحط في هواه بلسانه وقلبه يلتقي مناقبه إذا ذكرت بالتعظيم ويشيع محاسنه إذا حكيت بالتفخيم ويعجب ويعيد ويكرر ويميل على من عابه بالزراية والتقصير ويتناول من ينقصه بالاستحقار والتجهيل فإن عثر على بيت مختل النظام أو نبه على لفظ ناقص عن التمام التزم من نصرة خطئه وتحسين زلله ما يزيله عن موقف المعتذر ويتجاوز به مقام المنتصر وعائب يروم إزالته عن رتبته فلم يسلم له فضله ويحاول حطه عن منزلة بوأه إياها أدبه فهو يجتهد في إخفاء فضائله وإظهار معايبه وتتبع سقطاته وإذاعة غفلاته.

وكلا الفريقين إما ظالم له أو للأدب فيه وكما أن الانتصار جانب من العدل لا يسده الاعتذار فكذلك الاعتذار جانب هو أولى به من الانتصار ومن لم يفرق بينهما وقفت به الملامة بين تفريط المقصر وإسراف المفرِط وقد جعل الله لكل شيء قدرا وأقام بين كل حديث فصلا وليس يطالب البشر بما ليس في طبع البشر ولا يلتمس عند الآدمي إلا ما كان من طبيعة ولد آدم وإذا كانت الخلقة مبنية على السهو وممزوجة بالنسيان فاستسقاط من عز حاله حيف والتحامل على من وجه إليه ظلم

وللفضل آثار ظاهرة وللتقدم شواهد صادقة فمتى وجدت تلك الآثار وشوهدت هذه الشواهد فصاحبها فاضل متقدم فإن عثر له من بعد على زلة ووحدت له بعقب الإحسان هفوة انتحل له عذر صادق أو رخصة سائغة فإن أعوز قيل زلة عالم وقل من خلا منها وأي الرجال المهذب ولولا هذه الحكومة لبطل التفضيل ولزال الجرح ولم يكن لقولنا فاضل معنى يوجد أبدا ولم نسم به إذا أردنا حقيقة أحدا وأي عالم سمعت به ولم يزل ويغلط أو شاعر انتهى إليك ذكره لم يهف ولم يسقط).

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[08 - 03 - 06, 02:16 ص]ـ

شيخنا / الفهِم الصحيح ... بارك الله فيكم.

ألا تصححون لنا ما شكَّلْناه، وجزاكم الله خيرًا.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[08 - 03 - 06, 08:25 ص]ـ

بارك الله فيكم شيخنا الكريم / الفهم الصحيح، وأسبغ عليكم من نعمه وأفضاله.

أرجو ممن يصوب أن يذكر السبب، وجزاكم الله خيرًا.

وفيك بارك الله أخي الفاضل ... وأحسن الله إليك ونفع بك ... وحبذا لو اقتصرت على خطابي بأبي عبد الله ...

سألون لك ما غلب على ظني خطؤه بالحُمرة ... وما ظننتُه محتملا باللون الأزرق ... فتقوم بتصحيح الخطأ بنفسك ... أو ترجيح إحدى القراءتين فيما لونته بالأزرق ... أرى هذا أفضل مما لو ذكرتُ لك الخطأ وصوبتُه ... فإن أعياك ذلك تدخلت الأطراف الخارجية (ابتسامة محبة).

(وَلَمْ تَزَلِ العُلُوْمُ - أَيَّدَكَ اللهُ - لأَهْلِهَا أَنْسَابًا تَتَنَاصَرُ بِهَا، وَالآدَابُ لأَبْنَائِهَا أَرْحَامًا تَتَوَاصَلُ عَلَيْهَا، وَأَدْنَى الشِّرْكُ فِي نَسَبِ جِوَارٍ، وَأَوَّلُ حُقُوقِ الجَارِ الامْتِعَاضُ لَهُ، وَالمُحَامَاةُ دُوْنَهُ، وَمَا مَنْ حَفَظَ دَمَهُ أَنْ يُسْفَكَ بِأَوْلَى مِمَّنْ رَعَى حَرِيْمَهُ أَنْ يُهْتَكَ، وَلاَ حُرْمَةً أَوْلَى بِالعِنَايَةِ، وَأَحَقَّ بِالحِمَايَةِ، وَأَجْدَرَ أَنْ يَبْذِلَ الكَرِيْمُ دُوْنَهَا عِرْضَهُ، وَيَمْتَهِنَ فِي إِعْزَازِهَا مَالَهُ وَنَفْسَهُ مِنْ حُرْمَةِ العِلْمِ الذِي هُوَ رَوْنَقُ وَجْهِهِ، وَوِقَايَةُ قَدْرِهِ، وَمَنَارُ اسْمِهِ، وَمَطِيَّةُ ذِكْرِهِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير