تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 03 - 06, 08:36 م]ـ

أخي الكريم ابن طاهر

حفظك الله وبارك فيك، وأراك مجتهدا مجدا، فزادك الله حرصا، وعُدْ!!

أخي!

هناك فرق بين ما ذكرتَه من طَرْدِ الباب في الإدغام، وما ذكرتُه أنا من التحريك، لأنك سواء أقلت (منْ مَا) أو (من مَّا) فالنون في الحالين ساكنة، وإنما الفرق في الإدغام، وهو إنما يرد في النطق لا في الضبط، والله أعلم.

أما التحريك الذي ذكرتُه أنا، فهو قول واحد لا خلاف فيه فيما أظن، ولا يمكن النطق بغيره، أفلا ترى أنه - والحال هذه - يجب الضبط على أساسه؟

قولك (نصبته على الاختصاص) لا يصح في نظري؛ لأن الكلام عن المتنبي، ولا وجه لاختصاصه وهو أصلا مخصوص بالكلام كله، والله أعلم.

(اللتي) ------- الصواب (التي)

(فنبغ) ---- لعل الصواب فنبع بالمهملة؛ لأن المراد أنهم ظهروا وبانوا، وليس نبغوا والله أعلم

(لا طالما) --- لعلك تقصد (لطالما) والله أعلم

وجزاكم الله خيرا

وأسأل الله أن يديم لكم الخير والتوفيق

ـ[بن طاهر]ــــــــ[10 - 03 - 06, 10:15 م]ـ

السّلام عليكم

(فنبغ) ---- لعل الصواب فنبع بالمهملة؛ لأن المراد أنهم ظهروا وبانوا، وليس نبغوا والله أعلم

قال في القاموس: (نَبَغَ، كمَنَعَ ونَصَرَ وضَرَبَ: ظَهَرَ، وـ الماءُ: نَبَعَ) ( http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=142&CID=469#s21)

ولم أستسغْ "نَبَعَ" - بالمُهمَلة - لأنّ المؤلّف عَدَّاهُ بحرف "في"، واللهُ أعلم بالصّواب.

(لا طالما) --- لعلك تقصد (لطالما) والله أعلم

سبحانَ الله! ما أدري لِمَ كتبتها كذلك. جزاك الله خيرا على التّصويب - أبا مالك - وبارك اللهُ فيكم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 03 - 06, 11:30 م]ـ

ولم أستسغْ "نَبَعَ" - بالمُهمَلة - لأنّ المؤلّف عَدَّاهُ بحرف "في"، واللهُ أعلم بالصّواب.

لا أدري ما علاقة التعدية بـ (في) بالمسألة، فكلا الفعلين لازم لا يتعدى إلا بالحرف

فهل من توضيح بارك الله فيك؟!

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[10 - 03 - 06, 11:43 م]ـ

معذرةً إخواني ...

أين شيخنا / أبا عبد الله (الفهم الصحيح) - حفظه الله تعالى -؟؟

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[11 - 03 - 06, 12:20 م]ـ

وفقكم الله.

وجزى الله خيرا الأخ رمضان لسؤاله على أخيه ...

بالنسبة لقول أبي الحسن الجرجاني - رحمه الله -: ( ... وَالتَّحَامُلُ عَلَى مَنْ وُجِّهَ إِلَيْهِ ظُلْمٌ ... )

فالذي يبدو لي - والله أعلم - أن يُقرأ الفعل وجّه بالبناء للمفعول ...

والمعنى: و التحامل على من وُجه إليه الاستسقاط ظلم آخر فوق ظلم توجيه الاستسقاط ... كأنه يترقى في ذكر أنواع تهجماتهم على أبي الطيب.

وربما كان قول أخي الكريم أبي مالك: التحامل على الذي يلتمس وجها صحيحا لما قال المتنبي - ظلمٌ؟ أقرب إلى الفهم ...

وأما قول أخي الفاضل أبي مالك: محتجا) مفعول ثانٍ لـ (تقيم)، فتأمل (تجعل الإقرار ... شاهدا ... وتقيم الاستسلام ... محتجا ... )

فسؤالي له: هل أقام من الأفعال التي تنصب مفعولين؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 03 - 06, 01:02 م]ـ

جزاكم الله خيرا

يمكن أن أكون أخطأت التعبير، ولكن مرادي أن أصل الكلام (قام الاستسلام ... محتجا)، وعليه تقول: (أقمت الاستسلام ... محتجا) والله أعلم

وإذا كان في العبارة وجه آخر فليتكرم علينا شيخنا الفهم الصحيح بالبيان مشكورا

ودمتم موفقين إلى الخير

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[11 - 03 - 06, 09:40 م]ـ

أحسن الله إليك.

بما أن الفعل أقام لا ينصب مفعولين ... وقد أحسنت إذ أرجعتَه إلى أصله قام، وهو فعل لازم فمحتجا حالٌ على كل حال ... وتقدير الكلام: تقيم الاستسلام حالة كونه متحجا عنك في وقت مخالفتك .. هذا الذي يبدو لي والله أعلم.

======================

لا تفشلوا أيها الأحباب ... فصدقوني إن هذا من أعظم أبواب التعلم لمن أراد أن يحفظ لسانه من الزلل في الإعراب ... وقلمه من مجانبة الصواب.

قال أديب فاضل: ( ... الجود - أيد الله السيد - إذا كان عن يسار وجدة وإثراء وسعة واجب لا يسع الاخلال به ولا يجمل التقصير فيه والمشاهد أن المرء إذا أمسك مع الكثرة وبخل مع الثروة تناوله اللؤم من كل وجه وانتزع إليه الذم من كل جانب فهو المدفوع إلى السماحة والمحمول على الانابة ليبعد من اللوم وينزه عن الذم وليس يدل بذله وإن جزل وبره وإن كمل على كرم أصلي وسماح عنصري كما يدل عليه جهد المقل ومواساة المخل ومن لم يعط من اليسير لم يعط من الكثير وقد قلت

من لم يواسك في قليل - - لم يواسك في كثير

والحق يلزم في الكثير - - وليس يسقط في اليسير

وقال الأول

ليس جود الجواد من فضل مال - - انما الجود للمقل المواسي

والعرب تقول اعط اخاك من عقنقل الضب وعقنقل الضب مصرانه أي أنك إن لم تملك إلا معى ضب فلا تبخل به على اخيك واجعل له منه قسما وصير له فيه سهما ويقولون اخوك من اساك وقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اتقوا النار ولو بشق تمرة).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير