تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي الشافعي]ــــــــ[13 - 03 - 06, 11:56 م]ـ

جزاك الله خيرا

انا أعلم عبارة أبي الحسن رضي الله عنه,

ولكن العبارة التي اكتبها قراتها في بعض كتب ابن القيم , أو بعض كتب علو الهمة, وهي تبين ان قيمة الانسان في عزيمته وما يطلبه من المعالي

مثل قول المتنبي

على قدر أهل العزم تأتي العزائم

ـ[علي الشافعي]ــــــــ[13 - 03 - 06, 11:58 م]ـ

جزاك الله خيرا

انا أعلم عبارة أبي الحسن رضي الله عنه,

ولكن العبارة التي اكتبها قراتها في بعض كتب ابن القيم , أو بعض كتب علو الهمة, وهي تبين ان قيمة الانسان في عزيمته وما يطلبه من المعالي

مثل قول المتنبي

على قدر أهل العزم تأتي العزائم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 03 - 06, 02:25 ص]ـ

إليكم هذا النص الجديد:

( ... واجتهد في طلب العلم، واقتباس الأدب، وتحصيل الحكمة، اجتهاد من لا يرى لكونه فائدة إلا بها، ولا يعرف لحياته عائدة إلا منها، ولا لعقله مرجوعا إلا معها، وصن نفسك بامتهانها في مطانها، وأبل العذر منها غير تارك ممكنا، ولا مهمل مستطاعا، وخذ بزمامها إلى البصرة، وأشعرها حلاوة الحكمة، وألبسها جلباب المعرفة، وزينها بأنوار العصمة، وبصرها مواقع اليقين، وروحها بمواد السكون، وشوقها إلى مقعد الصدق، وأطربها بأغاني الملكوت، وأجلها في رياض القدس، وناغمها بأسرار الحق، فإنها إن أجابتك - أعني نفسك - أفقت من سكرة الدنيا، وربحت الآخرة والأولى، وشهدت غيبا لا عبارة عنه، وأصبت نعيما لا متمنى فوقه، واعلم أنك وعاء قد ملئ سرا، وظرف قد حشي نورا، وجرم أسكن حكمة، وبحر أودع درا، وإنما ينبغي لك أن تعرف منك ما هو فيك، بترتيب العقل الموهوب لك، وتنبئ عنه بتفصيل اللسان الخطيب عليك، فلا تأس بالعمل ما دمت مستوحشا من العلم، ولا تثق بالعلم ما دمت مقصرا في العمل ولكن اجمع بينهما، وإن قل نصيبك منهما، فإنك إن وهبت للعمل كلك أقعدك وأكلك، وإن منحت للعلم كلك حيرك وأضلك، وآفة العمل تعلقه بالرياء، وآفة العلم تعلقه بالكبرياء، والخير بين طرفيهما مرتفع)

بارك الله في الهمم العالية

ودام لكم التوفيق

ـ[بن طاهر]ــــــــ[14 - 03 - 06, 06:59 ص]ـ

السَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

بِسْمِ اللهِ وعَلَيْهِ اتِّكَالِي،

( ... وَاجْتَهِدْ فِي طَلَبِ العِلْمِ، وَاقْتِبَاسِ الأَدَبِ، وَتَحْصِيلِ الحِكْمَةِ، اجْتِهَادَ مَنْ لا يَرَى لِكَوْنِهِ فَائِدَةً إلاَّ بِهَا، وَلا يَعْرِفُ لِحَيَاتِهِ عَائِدَةً إلاَّ مِنْهَا وَلا لِعَقْلِهِ مَرْجُوعًا إلاَّ مَعَهَا، وَصُنْ نَفْسَكَ بِامْتِهَانِهَا فِي مَطَانِّهَا [؟؟]، وَأَبِلَّ [؟؟] العُذْرَ مِنْهَا غَيْرَ تَارِكٍ مُمْكِنًا وَلا مُهْمِلٍ مُسْتَطَاعًا، وَخُذْ بِزِمَامِهَا إلَى البُصْرَةِ [؟؟]، وَأَشْعِرْهَا حَلاوَةَ الحِكْمَةِ، وَأَلْبِسْهَا جِلْبَابَ المَعْرِفَةِ، وَزَيِّنْهَا بِأَنْوَارِ العِصْمَةِ، وَبَصِّرْهَا مَوَاقِعَ اليَقِينِ، وَرَوِّحْهَا بِمَوَادِّ السُّكُونِ، وَشَوِّقْهَا إلَى مَقْعَدِ الصِّدْقِ، وَأَطْرِبْهَا بِأَغَانِي المَلَكُوتِ، وَأَجِلْهَا فِي رِيَاضِ القُدْسِ، وَنَاغِمْهَا بِأَسْرَارِ الحَقِّ؛ فَإنَّهَا إنْ أَجَابَتْكَ - أَعْنِي نَفْسَكَ - أَفَقْتَ مِنْ سَكْرَةِ الدُّنْيَا، وَرَبِحْتَ الآخِرَةَ وَالأُولَى، وَشَهِدْتَ غَيْبًا لا عِبَارَةَ عَنْهُ، وَأَصَبْتَ نَعِيمًا لا مُتَمَنًى فَوْقَهُ. وَاعْلَمْ أَنَّكَ وِعَاءٌ قَدْ مُلِئَ سِرًّا، وَظَرْفٌ قَدْ حُشِيَ نُورًا، وَجِرْمٌ أُسْكِنَ حِكْمَةً، وَبَحْرٌ أُودِعَ دُرًّا؛ وَإنَّمَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَعْرِفَ مِنْكَ مَا هُوَ فِيكَ، بِتَرْتِيبِ العَقْلِ المَوْهُوبِ لَكَ، وَتُنْبِئَ عَنْهُ بِتَفْصِيلِ اللِّسَانِ الخَطِيبِ عَلَيْكَ، فَلا تَأَسَّ بِالعَمَلِ مَا دُمْتَ مُسْتَوْحِشًا مِنَ العِلْمِ، وَلا تَثِقْ بِالعِلْمِ مَا دُمْتَ مُقَصِّرًا فِي العَمَلِ وَلَكِنِ اجْمَعْ بَيْنَهُمَا وَإنْ قَلَّ نَصِيبُكَ مِنْهُمَا، فَإنَّكَ إنْ وَهَبْتَ لِلْعَمَلِ كُلَّكَ أَقْعَدَكَ وَأَكَلَّكَ، وَإنْ مَنَحْتَ لِلْعِلْمِ كُلَّكَ حَيَّرَكَ وَأَضَلَّكَ. وَآفَةُ العَمَلِ تَعَلُّقُهُ بِالرِّيَاءِ، وَآفَةُ العِلْمِ تَعَلُّقُهُ بِالكِبْرِيَاءِ، وَالخَيْرُ بَيْنَ طَرَفَيْهِمَا مُرْتَفِعٌ.)

وقدْ أُغلِقَ عليَّ في الكَلِمَاتِ الَّتِي جَعَلْتُ العَلامَةَ " [؟؟] " بَعْدَهَا، وَفِيمَا يَلِي ظَنِّي فِيهَا:

مَطَانِّهَا: لَعَلَّهُ مِنَ (الطُّنْو) بِمَعْنَى الفُجُورِ أَوِ (الطِّنْيُ) بِمَعْنَى الفُجُورِ وَالفَسَادِ. [المنجد]

أَبِلَّ: أَبَلَّهُ فِي الأَرْضِ: أَذْهَبَهُ [المنجد]

البُصْرَةِ: الأَرْضُ الحَمْرَاءُ الطَّيِّبَةُ [القاموس]

أَخِي أَبَا مَالِكٍ - حَفِظَكَ اللهُ - اخْتَلَطَ عَلَيَّ أَمْرُ (نَبَعَ) وَ (نَبَغَ) وَلَمَّا أَتَبَيَّنِ الأَصَحَّ وَلا الأَقْرَبَ بَعْدُ، وَلَيْتَ أَحَدًا يَنْظُرُ فِي المَخْطُوطِ أَوِ المَطْبُوعِ - المُحَقَّقَ - فَيَزُولَ تَرَدُّدِي وَظَنُّ وُقُوعِ التَّصْحِيفِ .. وَبَيِّنُوا لِيَ [لِيْ؟؟] جَهْلِي وَقَوِّمُوا عِوَجِي بَارَكَ اللهُ فيكم!

هذا واللهُ أعلمُ، والسَّلام عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير