تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[14 - 03 - 06, 10:35 ص]ـ

أخي الشيخ اللغوي/ الفهم الصحيح، أعتذر عن التأخير في الرد، ولكن في كلامك السابق يحتاج إلى نظر.

وهذه محاولتي للتشكيل، أدعو الله أن أوفق.

وَاجْتَهِدْ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ، وَاقْتِبَاسِ الْأَدَبِ، وَتَحْصِيلِ الْحِكْمَةِ اجْتِهَادَ مَنْ لَا يَرَى لِكَوْنِهِ فَائِدَةً إِلَّا بِهَا، وَلَا يَعْرِفُ لِحَيَاتِهِ عَائِدَةً إِلَّا مِنْهَا، وَلَا لِعَقْلِهِ مَرْجُوعًا إِلَّا مَعَهَا، وَصُنْ نَفْسَكَ بِامْتِهَانِهَا فِي مَطَانِّهَا، وَأبل الْعُذْرَ مِنْهَا غَيْرَ تَارِكٍ مُمْكِنًا، وَلَا مُهْمِلٍ مُسْتَطَاعًا.

وَخُذْ بِزِمَامِهَا إِلَى الْبصْرَةِ=، وَأَشْعِرْهَا حَلَاوَةَ الْحِكْمَةِ، وَأَلْبِسْهَا جِلْبَابِ الْمَعْرِفَةِ، وَزَيِّنْهَا بِأَنْوَارِ الْعِصْمَةِ، وَبَصِّرْهَا مَوَاقِعَ الْيَقِينِ، وَرَوِّحْهَا بِمَوَادِ السِّكُونِ، وَشَوِّقْهَا إِلَى مَقْعَدِ الصِّدْقِ، وَأَطْرِبْهَا بِأَغَانِي الْمَلَكُوتِ، وَأَجلهَا= فِي رِيَاضِ الْقُدْسِ، وَنَاغِمْهَا بِأَسْرَارِ الْحَقِّ، فَإِنَّهَا إِنْ أَجَابَتْكَ -أَعْنِي نَفْسَكَ- أَفَقْتَ مِنْ سَكْرَةِ الدُّنْيَا، وَرَبِحْتَ الْآخِرَةَ وَالْأُولَى، وَشَهِدْتَ غَيْبًا لَا عِبَارَةً عَنْهُ، وَأَصَبْتَ نَعِيمًا لَا مُتَمَنًّى فَوْقَهُ.

وَاعْلَمْ أَنَّكَ وِعَاءٌ قَدْ مُلِئَ سِرًّا، وَظَرْفٌ قَدْ حُشِيَ نُورًا، وَجَرْمٌ= أُسْكِنَ حِكْمَةً، وَبَحْرٌ أٌُودِعَ دُرًّا، وَإِنَّمَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَعْرِفَ مِنْكَ مَا هُوَ فِيكَ؛ بِتَرْتِيبِ الْعَقْلِ الْمَوْهُوبِ لَكَ، وَتُنْبِئَ عَنْهُ؛ بِتَفْصِيلِ الْلِسَانِ الْخَطِيبِ عَلَيْكَ، فَلَا تَأْسَ بِالْعَمَلِ مَا دُمْتَ مُسْتَوْحِشًا مِنَ الْعِلْمِ، وَلَا تَثِقْ بِالْعِلْمِ مَا دُمْتَ مُقَصِّرًا فِي الْعَمَلِ، وَلَكِنْ اجْمَعْ بَيْنَهُمَا وَإِنْ قَلَّ نَصِيبُكَ مِنْهُمَا، فَإِنَّكَ إِنْ وَهَبْتَ لِلْعَمَلِ كُلَّكَ أَقْعَدَكَ وَأَكَلَّكَ، وَإِنْ مَنَحْتَ لِلْعِلْمِ كُلَّكَ حَيَّرَكَ وَأَضَلَّكَ، وَآفَةُ الْعَمَلِ تَعَلُّقُهُ بِالرِّيَاءِ، وَآفَةُ الْعِلْمِ تَعَلُّقُهُ بِالْكِبْرِيَاءِ، وَالْخَيْرُ بَيْنَ طَرَفَيْهِمَا مُرْتَفِعٌ.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 03 - 06, 08:15 ص]ـ

وفقني الله وإياك لما فيه الخير ... وزادني وإياك حبا في التعلم وحرصا عليه.

أخي الشيخ اللغوي/ الفهم الصحيح، أعتذر عن التأخير في الرد، ولكن في كلامك السابق يحتاج إلى نظر. [/ size]

نعم صدقتَ ... وقد قلت لك سلفا.

وفقك الله.

.....................

فأعد قراءة النص بارك الله فيك ... وستُصلح بنفسك بعض حروفه إلى ما هو أصوب إن شاء الله ... وأريد أن أسمع ذلك لا تنسى ... فإن رأيتَ الصواب في قراءتك فحاول أن تعلل ذلك مشكورا ونتباحث فيه بعدُ سويا مع الأحباب ... دمتَ موفقا معانا.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 03 - 06, 02:56 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك

الرجاء مراجعة ما لُوِّنَ بالحمرة

وَاجْتَهِدْ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ، وَاقْتِبَاسِ الْأَدَبِ، وَتَحْصِيلِ الْحِكْمَةِ اجْتِهَادَ مَنْ لَا يَرَى لِكَوْنِهِ فَائِدَةً إِلَّا بِهَا، وَلَا يَعْرِفُ لِحَيَاتِهِ عَائِدَةً إِلَّا مِنْهَا، وَلَا لِعَقْلِهِ مَرْجُوعًا إِلَّا مَعَهَا، وَصُنْ نَفْسَكَ بِامْتِهَانِهَا فِي مَطَانِّهَا، وَأبل الْعُذْرَ مِنْهَا غَيْرَ تَارِكٍ مُمْكِنًا، وَلَا مُهْمِلٍ مُسْتَطَاعًا.

وَخُذْ بِزِمَامِهَا إِلَى الْبصْرَةِ=، وَأَشْعِرْهَا حَلَاوَةَ الْحِكْمَةِ، وَأَلْبِسْهَا جِلْبَابِ الْمَعْرِفَةِ، وَزَيِّنْهَا بِأَنْوَارِ الْعِصْمَةِ، وَبَصِّرْهَا مَوَاقِعَ الْيَقِينِ، وَرَوِّحْهَا بِمَوَادِ السِّكُونِ، وَشَوِّقْهَا إِلَى مَقْعَدِ الصِّدْقِ، وَأَطْرِبْهَا بِأَغَانِي الْمَلَكُوتِ، وَأَجلهَا= فِي رِيَاضِ الْقُدْسِ، وَنَاغِمْهَا بِأَسْرَارِ الْحَقِّ، فَإِنَّهَا إِنْ أَجَابَتْكَ -أَعْنِي نَفْسَكَ- أَفَقْتَ مِنْ سَكْرَةِ الدُّنْيَا، وَرَبِحْتَ الْآخِرَةَ وَالْأُولَى، وَشَهِدْتَ غَيْبًا لَا عِبَارَةً عَنْهُ، وَأَصَبْتَ نَعِيمًا لَا مُتَمَنًّى فَوْقَهُ.

وَاعْلَمْ أَنَّكَ وِعَاءٌ قَدْ مُلِئَ سِرًّا، وَظَرْفٌ قَدْ حُشِيَ نُورًا، وَجَرْمٌ أُسْكِنَ حِكْمَةً، وَبَحْرٌ أٌُودِعَ دُرًّا، وَإِنَّمَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَعْرِفَ مِنْكَ مَا هُوَ فِيكَ؛ بِتَرْتِيبِ الْعَقْلِ الْمَوْهُوبِ لَكَ، وَتُنْبِئَ عَنْهُ؛ بِتَفْصِيلِ الْلِسَانِ الْخَطِيبِ عَلَيْكَ، فَلَا تَأْسَ بِالْعَمَلِ مَا دُمْتَ مُسْتَوْحِشًا مِنَ الْعِلْمِ، وَلَا تَثِقْ بِالْعِلْمِ مَا دُمْتَ مُقَصِّرًا فِي الْعَمَلِ، وَلَكِنْ اجْمَعْ بَيْنَهُمَا وَإِنْ قَلَّ نَصِيبُكَ مِنْهُمَا، فَإِنَّكَ إِنْ وَهَبْتَ لِلْعَمَلِ كُلَّكَ أَقْعَدَكَ وَأَكَلَّكَ، وَإِنْ مَنَحْتَ لِلْعِلْمِ كُلَّكَ حَيَّرَكَ وَأَضَلَّكَ، وَآفَةُ الْعَمَلِ تَعَلُّقُهُ بِالرِّيَاءِ، وَآفَةُ الْعِلْمِ تَعَلُّقُهُ بِالْكِبْرِيَاءِ، وَالْخَيْرُ بَيْنَ طَرَفَيْهِمَا مُرْتَفِعٌ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير