ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[17 - 03 - 06, 08:11 ص]ـ
وفقكم الله.
لا تفشلوا أيها الأحباب.
ثم قال الأديب: (وقلت إن ابا تمام معروف المذهب فيما يقرضه مألوف المسلك لما ينظمه نازع في الابداع إلى كل غاية حامل في الاستعارات كل مشقة متوصل الى الظفر بمطلوبه من الصنعة أين اعتسف وبماذا عثر متغلغل الى توعير اللفظ وتغميض المعنى أني تاتي له وقدر وهو عادل فيما انتخبه في هذا المجموع عن سلوك معاطف ميدانه ومرتض ما لم يكن فيما يصوغه من امره وشانه فقد فليته فلم اجد فيه ما يوافق ذلك الاسلوب الا اليسير ومعلوم ان طبع كل امرئ اذا ملك زمام الاختيار يجذبه الى ما يستلذه ويهواه ويصرفه عما ينفر منه و لا يرضاه وزعمت بعد ذلك أجمع أنك مع طول مجالستك لجهابذة الشعر والعلماء بمعانيه والمبرزين في انتقاده لم تقف من جهتهم على حد يوديك الى المعرفة بجيده ومتوسطه ورديئه حتى تجرد الشهادة في شئ منه وتبت الحكم عليه او له آمنا من المجاذبين والمدافعين بل تعتقد ان كثيرا مما يستجيده زيد يجوز ان لا يطابقه عليه عمرو وانه قد يستحسن البيت ويثني عليه ثم يستهجن نظيره في الشبه لفظا ومعنى حتى لا مخالفة فيعرض عنه اذ كان ذلك موقوفا على استحلاء المستحلي واجتواء المجتوى وانه كما يرزق الواحد في مجالس الكبار من الاصغاء اليه والاقبال عليه ما يحرم صنوه وشبيهه مع انه لا فضيلة لذلك ولا نقيصة لهذا الا ما فاز به من الجد عند الاصطفاء والقسم).
ـ[بن طاهر]ــــــــ[17 - 03 - 06, 03:19 م]ـ
السَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
وفقكم الله.
لا تفشلوا أيها الأحباب.
حفظك الله وبارك فيك أخانا الفهم الصّحيح، نحن لم نفشل لكنّا كنّا ننتظر التّصحيح والنّصوص منكم (ابتسامة!)
ولا زلت أنتظر التَّعقيب على محاولتي في ضبط نصّ أخينا الفاضل أبي مالك العوضي ..
... وَصُنْ نَفْسَكَ بِامْتِهَانِهَا فِي مَطَانِّهَا [؟؟]، وَأَبِلَّ [؟؟] العُذْرَ مِنْهَا غَيْرَ تَارِكٍ مُمْكِنًا وَلا مُهْمِلٍ مُسْتَطَاعًا، وَخُذْ بِزِمَامِهَا إلَى البُصْرَةِ [؟؟]، وَأَشْعِرْهَا حَلاوَةَ الحِكْمَةِ ...
...
وقدْ أُغلِقَ عليَّ في الكَلِمَاتِ الَّتِي جَعَلْتُ العَلامَةَ " [؟؟] " بَعْدَهَا، وَفِيمَا يَلِي ظَنِّي فِيهَا:
مَطَانِّهَا: لَعَلَّهُ مِنَ (الطُّنْو) بِمَعْنَى الفُجُورِ أَوِ (الطِّنْيُ) بِمَعْنَى الفُجُورِ وَالفَسَادِ. [المنجد]
أَبِلَّ: أَبَلَّهُ فِي الأَرْضِ: أَذْهَبَهُ [المنجد]
البُصْرَةِ: الأَرْضُ الحَمْرَاءُ الطَّيِّبَةُ [القاموس]
أَخِي أَبَا مَالِكٍ - حَفِظَكَ اللهُ - اخْتَلَطَ عَلَيَّ أَمْرُ (نَبَعَ) وَ (نَبَغَ) وَلَمَّا أَتَبَيَّنِ الأَصَحَّ وَلا الأَقْرَبَ بَعْدُ، وَلَيْتَ أَحَدًا يَنْظُرُ فِي المَخْطُوطِ أَوِ المَطْبُوعِ - المُحَقَّقَ - فَيَزُولَ تَرَدُّدِي وَظَنُّ وُقُوعِ التَّصْحِيفِ .. وَبَيِّنُوا لِيَ [لِيْ؟؟] جَهْلِي وَقَوِّمُوا عِوَجِي بَارَكَ اللهُ فيكم!
وأنا الآن بصدد ضبط النّصّ الجديد، ألهمني ربّي الصَّواب ووفَّقني إلى العلم النَّافع وإيّاكم.
ـ[بن طاهر]ــــــــ[18 - 03 - 06, 01:20 ص]ـ
السَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ، رَكِّزُوا عَلَى بَابِ وَصْلِ وَقَطْعِ الأَلِفَاتِ وَعَلَى المَوَاضِعِ الَّتِي عَلَّمْتُ عَلَيْهَا بِالعَلامَةِ: [؟؟]، وَجَزَاكُمُ اللهُ خَيْرًا عَلَى مَا عَلَّمْتُمُونَا وَزَادَكُمُ اللهُ عِلْمًا وَعَمَلاً صَالِحًا مُتَقَبَّلاً.
عَلَى بَرَكَةِ اللهِ:
ثُمَّ قَالَ الأَدِيبُ: (وَقُلْتَ إنَّ أَبَا تَمَّامٍ مَعْرُوفُ المَذْهَبِ فِيمَا يَقْرِضُهُ، مَأْلُوفُ المَسْلَكِ لِمَا يَنْظِمُهُ، نَازِعٌ فِي الإبْدَاعِ إلَى كُلِّ غَايَةٍ، حَامِلٌ فِي الاِسْتِعَارَاتِ كُلَّ مَشَقَّةٍ، مُتَوَصِّلٌ إلَى الظَّفَرِ بِمَطْلُوبِهِ مِنَ الصَّنْعَةِ أَيْنَ اعْتَسَفَ وَبِمَاذَا عَثَرَ، مُتَغَلْغِلٌ إلَى تَوْعِيرِ اللَّفْظِ وَتَغْمِيضِ المَعْنَى أَنَّى تَأَتَّى لَهُ وَقَدِرَ [قدَر]. وَهُوَ عَادِلٌ - فِيمَا انْتَخَبَهُ فِي هَذَا المَجْمُوعِ - عَنْ سُلُوكِ مَعَاطِفِ مَيْدَانِهِ، وَمُرْتَضٍ مَا لَمْ يَكُنْ فِيمَا يَصُوغُهُ مِنْ أَمْرِهِ وَشَأْنِهِ: فَقَدْ فَلَيْتُهُ فَلَمْ أَجِدْ فِيهِ مَا
¥