تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يُوَافِقُ ذَلِكَ الأُسْلُوبَ إلاَّ اليَسِيرَ، وَمَعْلُومٌ أَنَّ طَبْعَ كُلِّ امْرِئٍ - إذَا مَلَكَ زِمَامَ الاِخْتِيَارِ - يَجْذِبُهُ إلَى مَا يَسْتَلِذُّهُ وَيَهْوَاهُ، وَيَصْرِفُهُ عَمَّا يَنْفِرُ مِنْهُ وَلا يَرْضَاهُ. وَزَعَمْتَ بَعْدَ ذَلِكَ أَجْمَعَ [؟؟] أَنَّكَ - مَعَ طُولِ مُجَالَسَتِكَ لِجَهَابِذَةِ الشِّعْرِ وَالعُلَمَاءِ بِمَعَانِيهِ وَالمُبَرِّزِينَ فِي انْتِقَادِهِ - لَمْ تَقِفْ مِنْ جِهَتِهِمْ عَلَى حَدٍّ يُؤَدِّيكَ إلَى المَعْرِفَةِ بِجَيِّدِهِ وَمُتَوَسِّطِهِ وَرَدِيئِهِ حَتَّى تُجَرِّدَ الشَّهَادَةَ فِي شَيْءٍ مِنْهُ، وَتَبُتَّ الحُكْمَ عَلَيْهِ أَوْ لَهُ، آمِنًا مِنَ المُجَاذِبِينَ وَالمُدَافِعِينَ؛ بَلْ تَعْتَقِدُ أَنَّ كَثِيرًا مِمَّا يَسْتَجِيدُهُ زَيْدٌ يَجُوزُ أَن لا [تُنْطَقُ: أَلاَّ] يُطَابِقَهُ عَلَيْهِ عَمْرٌو، وَأَنَّهُ قَدْ يَسْتَحْسِنُ البَيْتَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ ثُمَّ يَسْتَهْجِنُ نَظِيرَهُ فِي الشَّبَهِ [الشِّبْه] لَفْظًا وَمَعْنًى، حَتَّى لا مُخَالَفَةَ! [؟؟] فَيُعْرِضُ عَنْهُ إذْ كَانَ ذَلِكَ مَوْقُوفًا عَلَى اسْتِحْلاءِ المُسْتَحْلِي وَاجْتِوَاءِ المُجْتَوِي؛ وَأنَّهُ كَمَا يُرْزَقُ الوَاحِدُ فِي مَجَالِسِ الكِبَارِ مِنَ الإصْغَاءِ إلَيْهِ وَالإقْبَالِ عَلَيْهِ مَا يُحْرَمُ صِنْوُهُ وَشَبِيهُهُ، مَعَ أَنَّهُ لا فَضِيلَةَ لِذَلِكَ وَلا نَقِيصَةَ لِهَذَا إلاَّ مَا فَازَ بِهِ مِنَ الجُدِّ [الجَدِّ] عِنْدَ الاِصْطِفَاءِ وَالقَسْمِ)

هَذَا وَلا تَنْسَوا أَخَانَا "عصام البشير" بالدُّعَاءِ لَهُ - اللَّهمَّ خَفِّفْ أَلَمَهُ وَاجْعَلْ مَرَضَهُ هَذَا طَهُورًا لَهُ مِنَ الذُّنُوبِ وَقُرْبَةً إلَيْكَ يَارَبَّ العَالَمِينَ - وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلِّمْ.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[18 - 03 - 06, 05:18 م]ـ

اللهم اشف أخانا الشيخ عصاما ... ويسر أمره ... ومتعه بسمعه وبصره وقوته ما أحييته واجعله الوارث منه ...

ذكّرك الله بالخير يا بن طاهر ... و نفع بك.

قوله: أَنَّى تَأَتَّى لَهُ وَقَدِرَ [قدَر]. يقرأ: قَدَر ... من باب ضرب ... وهو من القُدرة.

وقوله: يَجْذِبُهُ إلَى مَا يَسْتَلِذُّهُ ... يقرأ: يجذِبه ... من باب ضرب أيضا.

وقوله: وَزَعَمْتَ بَعْدَ ذَلِكَ أَجْمَعَ ... يعني بعد ذلك كله ... ولا غبار على النص إلى الآن.

وقوله: وَأَنَّهُ قَدْ يَسْتَحْسِنُ البَيْتَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ ثُمَّ يَسْتَهْجِنُ نَظِيرَهُ ... الأحسن أن تقرأ الأفعال بالبناء للمفعول ... فهو إلى الآن يتكلم على غير معين.

وقوله: حَتَّى لا مُخَالَفَةَ! ... المعنى سليم لا غبار عليه ... وهو تذييل لتأكيد عدم وجود فَرْقٍ.

وقوله: مِنَ الجُدِّ [الجَدِّ] ... هو الجَدّ ... بمعنى الحظ ... ويأتي بمعنى الغِنَى ... فاللهم عاملنا بعفوك وحلمك وكرمك يوم لا ينفع ذا الجَدِّ منك جَدُّه.

أجدتَ وأحسنتَ ... بارك الله فيك ... وأسأل الله أن تكون قراءتك مثل ضبطك وتشكيلك.

ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[19 - 03 - 06, 01:16 م]ـ

أعتذر لإخوتي في الملتقى عن تأخري الدائم في الرد.

وهذه بعض الملحوظات التي أُخِذَتْ علي، أعدت تصحيحها (في رأي) أدعو الله أن أوفق

* وَرَوِّحْهَا بِمَوَادِ (بموادِّ)،

* وَشَهِدْتَ غَيْبًا لَا عِبَارَةً (عِبَارِةَ) عَنْهُ، وَأَصَبْتَ نَعِيمًا لَا مُتَمَنًّى (مُتَمَنَّى) فَوْقَهُ.

* وَجَرْمٌ (أظن الخطأ في ضبط الجيم وبالتالي يكون في حرف الراء، ولكن إما أن تمهلني أو تكتب الإجابة) أُسْكِنَ حِكْمَةً،

ولكن أخي الشيخ اللغوي/ الفهم الصحيح، كنت قد تركت كلمات غير مشكولة، فأرجو التصويب والإيضاح.

ـ[أبو مجاهد المغربي]ــــــــ[19 - 03 - 06, 08:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

وفقكم الله عندي سؤال عن ضوابط وضع الشدة

فمن يتحفنا بها جزاه المولى خيرا

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[20 - 03 - 06, 02:25 ص]ـ

وهذه محاولتي للتشكيل، أدعو الله أن أوفق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير