تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[21 - 03 - 06, 02:53 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله ويركاته.

بالنسبة لتصحيح النص فعشرة على عشرة ... بسم الله ما شاء الله فقد أحسنت الحسن كله.

أما سؤالك عن جذر تفاديا ... فهو من فدي ... ويتعدى بنفسه ... وبالباء وبمن ... وقد أوردوا لتعدي تفادى - بمعنى تحامى - بمِن قول ذي الرمة:

مُرِمّين مِنْ لَيْثٍ عَليْه مَهابةٌ - - تَفادى اللُّيُوثُ الغُلْبُ منه تَفادِيا

وبالنسبة لما أوردتَه - رعاك الله - من المنجد ... فقد قال بعض أهل اللغة: إن المنجد لا ينجد ... فتفاداه تهتد إن شاء الله.

وقد جريتُ فيما ذكرتُه لك على الفصيح المشهور في الاستعمال ... ولم أشأ تتبع كلَّ ما يجوز فذلك باب واسع في اللغة خاصة كما لا يخفى عليك ... وقد فرق بعض أهل اللغة بين جذبه يجذِبه وجذبه يجذُبه ... وأما قدَر فذاك ما صدرت به معظم المعاجم ... وأما الجَدّ ... فقد نقلوا عن أبي عبيد أنه في الحديث بالفتح لا غير ...

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[21 - 03 - 06, 02:04 م]ـ

جعلتُ (أَنْصِبَ) من "نَصَبَ" بمعنى "رفع".

وفقك الله استدراك صغير لا يؤثر في الدرجة إن شاء الله (ابتسامة).

وهو أن الفعل نَصَبَ مضارعه أَنصُبُ بضم الصاد ... وهو كما ذكرتَ بمعنى أرفع وأظهر ... و لكن كأنّ مراد الأديب هنا: أذكر وأبين.

أدام الله توفيقك.

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[21 - 03 - 06, 02:49 م]ـ

بارك الله فيكم، ونفع بكم الورى.

هل تأذنون أن أقلب صفحة النثر إلى نظم؟

اخترت شطر قصيدة لشاعر جزل العبارة، من فصحاء أهل الشعر، ولعل الشكل يكون دون النظر في موسوعات الكمبيوتر:

الا ايهذا المنزل الدارس اسلم ** واسقيت صوب الباكر المتغيم

ولا زلت مسنوا ترابك تستقي ** عزالي براق العوارض مرزم

وان كنت قد هيجت لي دون صحبتي ** رجيع هوى من ذكر مية مسقم

هوى كادت العينان يفرط منهما ** له سنن مثل الجمان المنظم

وماذا يهيج الشوق من رسم دمنة ** عفت غير مثل الحميري المسهم

اربت بها الامطار حتى كانها ** كتاب زبور في مهاريق معجم

وكل نؤوج ينبري من جنوبها ** بتسهاك ذيل من فرادى ومتئم

لمية عند الزرق لايا عرفتها ** بجرثومة الاري والمتخيم

ومستقوس قد ثلم السيل جدره ** شبيه باعضاد الخبيط المهدم

فلما عرقت الدار غشيت عمتي ** شابيب دمع لبسة المتلثم

مخافة عيني ان تنم دموعها ** علي باسرار الضمير المكتم

احب المكان القفر من اجل انني ** به اتغنى باسمها غير معجم

ولم يبق الا ان مرجوع ذكرها ** نهوض باحشاء الفؤاد المتيم

اذا نال منها نظرة هيض قلبه ** بها كانهياض المتعب المتتمم

تغيرت بعدي او وشى الناس بيننا ** بما لم اقله من مسدى وملحم

ومن يك ذا وصل فيسمع بوصله ** اقاويل هذا الناس يصرم ويصرم

اليك امير المؤمنين تعسفت ** بنا البعد اولاد الجديل وشدقم

نواشط من يبرين او من حذائه ** من الارض تعمي في النحاس المخزم

بابيض مستوفي الخطوم كانه ** جنى عشر او نسج قز مخذم

اذا هن عاسرن الاخشة شبنها ** باشكل ان من صديد ومن دم

وكائن تخطت ناقتي من مفازة ** اليك ومن احواض ماء مسدم

باعقاره القردان هزلى كانها ** نوادر صيصاء الهبيد المحطم

اذا سمعت وطء الركاب تنغشت ** حشاشاتها في غير لحم ولا دم

صفحة من جديد المواقع:

http://www.*******.com.sa/********s/

ـ[بن طاهر]ــــــــ[21 - 03 - 06, 05:06 م]ـ

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرًا أخي الفهم الصّحيح على نصحك واستدراكك، ولقد سرّني الاستدراك أيّما سرور لأنّني تعلّمت به شيئًا جديدًا (ابتسامة)

كنت اقتنيت نسخة مصحّحة تصحيحًا جيّدًا من "القاموس" منذ بضعة أشهر، لكنّني لا أجد حاجتي فيه بسهولة .. أسأل الله أن يعينني في فهم اصطلاحه واستخراج درره. واقتنيت نسخة من "الصّحاح" لكنّها أقلّ إتقانًا.

أخي خالد الشبل، بارك الله فيك وكأنّك علمتَ ما كان يجول في خَلَدِي!

أستسمحك أخي خالد وأسألك - حفظك الله - أن تراجع الأبيات لتستدرك أيّ تصحيف ربّما دوّخ البلغاء، ناهيك عن الضعفاء مثلي ممّن لا يستطيع حتّى وزن الأبيات!!؟ وممّا بدا لي تصحّفه: (فلما عرقت الدار غشيت عمتي ** شابيب دمع لبسة المتلثم)، فالصّحيح - والله أعلم - أن يبدأ هكذا: (فلمّا عرفتُ ... ) بالفاء بدل القاف.

بارك الله فيكم جميعًا ونفعنا بما نتعلّم.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[21 - 03 - 06, 05:27 م]ـ

وفقكم الله.

إنما اعتمدت في الاستدراك على كلام العلامة الشيخ الطاهر ابن عاشور - رحمه الله - فقد وقفتُ على شرحه لهذه الكلمات بعد كتابة ما تقدم، فرأيته يقول: (أنصب بضم الصاد مضارع نصب الشئ إذا رفعه وأظهره ... ).

ولكن الذي يوجد في جلّ كتب اللغة - كما نهبني إليه فاضل كريم في رسالة خاصة و كما وقفتُ عليه -؛ أن نصب بالمعنى المتقدم من باب ضرب ... وقد استدركتُ بناءا على كلام الشيخ لإمامته في اللغة التي لا تبارى ... إلا إن كان في النسخة التي بين يدي خطأ، وما أكثر تصحيفاتها وتحريفاتها ... أو يكون الشيخ قد وهم ...

فالعشرة على عشرة ثابتة ... ويبدو أنه لا شئ جديد (ابتسامة أسف).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير