تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بن طاهر]ــــــــ[17 - 04 - 06, 05:08 ص]ـ

جزاك الله خيرًا وبارك فيك ونفعنا الله بما نحن فيه.

(عن عائشة - رضي الله عنها -: أنّها استعارت من أسماء قلادة فهلكت، فبعث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رجلا فوجدها، فأدركتهم الصّلاة وليس معهم ماء، فصلّوا، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فأنزل الله آية التّيمّم، فقال أسيد بن حضير لعائشة: جزاك الله خيرا، فوالله ما نزل بك أمر تكرهينه إلا جعل الله ذلك لك وللمسلمين فيه خيرا.)

[البخاريّ، نقلاً عن موقع الدّرر السّنيّة]

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[18 - 04 - 06, 03:08 ص]ـ

وفقك الله.

العلم - رعاك الله - يحتاج إلى دوام وغرام ... فنسأل الله أن نكونا ممن تحلى بهما ...

ثم قال أبو علي: (وقد كان يتفق في ابيات قصائدهم من غير قصد منهم اليه اليسير النزر فلما انتهى قرض الشعر الى المحدثين وراوا استغراب الناس للبديع على افتنانهم فيه اولعوا بتورده اظهارا للاقتدار وذهابا الى الاغراب فمن مفرط ومقتصد ومحمود فيما ياتيه ومذموم وذلك على حسب نهوض الطبع بما يحمل ومدى قواه فيما يطلب منه ويكلف فمن مال الى الاول فلانه اشبه بطرائق الاعراب لسلامته في السبك واستوائه عند الفحص ومن مال الى الثاني فلدلالته على كمال البراعة والالتذاذ بالغرابة.

وأما تعجبك من ابي تمام في اختيار هذا المجموع وخروجه عن ميدان شعره ومفارقته ما يهواه لنفسه واجماع نقاد الشعر بعده على ما صحبه من التوفيق في قصده فالقول فيه ان ابا تمام كان يختار ما يختار لجودته لا غير ويقول ما يقول من الشعر بشهوته والفرق بين ما يشتهى وبين ما يستجاد ظاهر بدلالة ان العارف بالبز قد يشتهي لبس ما لا يستجيده ويستجيد ما لا يشتهي لبسه وعلى ذلك حال جميع اعراض الدنيا مع العقلاء العارفين بها في الاستجادة والاشتهاء وهذا الرجل لم يعمد من الشعراء الى المشتهرين منهم دون الاغفال و لا من الشعر الى المتردد في الافواه المجيب لكل داع فكان امره اقرب بل اعتسف دواوين الشعراء جاهليهم ومخضرمهم واسلاميهم ومولدهم واختطف منها الارواح دون الاشباح واخترف الاثمار دون الاكمام وجمع ما يوافق نظمه ويخالفه لان ضروب الاختيار لم تخف عليه وطرق الاحسان و الاستحسان لم تستتر عنه حتى انك تراه ينتهي الى البيت الجيد فيه لفظة تشينه فيجبر نقيصته من عنده ويبدل الكلمة باختها في نقده وهذا يبين لمن رجع الى دواوينهم فقابل ما في اختياره بها ولو ان نقد الشعر كان يدرك بقوله لكان من يقول الشعر من العلماء اشعر الناس ويكشف هذا انه قد يميز الشعر من لا يقوله ويقول الشعر الجيد من لا يعرف نقده على ذلك كان البحتري لانه فيما حكي عنه كان لا يعجب من الشعر الا بما وافق طبعه ومعناه ولفظه.

وحكى الصولي انه سمع المبرد يقول: سمعت الحسن بن رجاء يقول ما رايت احدا قط اعلم بجيد الشعر قديمه وحديثه من ابي تمام وحكي عنه انه مر بشعر ابن ابي عيينة فيما كان يختاره من شعر المحدثين فقال وهذا كله مختار هذا وشعره ابعد الاشياء من شعره وهذا واضح).

ـ[بن طاهر]ــــــــ[19 - 04 - 06, 03:45 ص]ـ

وفقك الله.

العلم - رعاك الله - يحتاج إلى دوام وغرام ... فنسأل الله أن نكونا ممن تحلى بهما ...

آمين. وَأَرَاكَ مُتَّبِعًا سَنَنَ ابْنِ مَالِكٍ فِي أَلْفِيَتِهِ إذْ قَالَ:

واللهُ يَقْضِي بِهِباتٍ وَافِرَه ... لِي وَلَهُ فِي دَرَجَاتِ الآخِرَه

فَاسْتَدْرَكُوا عَلَيْهِ وَقَالُو لَوْلا قَالَ: (البَيْتُ لِلْمُخْتَارِ بْنِ بُونَا)

وَاللهُ يَقْضِي بِالرِّضا وَالرَّحْمَه ... لِي وَلَهُ وَلِجَمِيعِ الأُمَّه

لَكَانَ خَيْرًا وَأَحْسَنَ (ابتسامة!)

بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ، وَسَأُتْبِعُ بِالنَّصِّ مَضْبُوطًا غَدًا بِإذْنِ اللهِ.

ـ[بن طاهر]ــــــــ[20 - 04 - 06, 02:49 ص]ـ

السَّلام عليكم ورحمة الله

عذرًا على التَّأخُّرِ ... وَهَا هُوَ طَعَامُ اللَّيْلَةِ الَّذِي وَعَدْتُكُمْ أَمْسِ (ابتسامة)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير