ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[22 - 04 - 06, 01:44 ص]ـ
ولكن هل يصح (يُبيَّنُ)؟؟؟
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[22 - 04 - 06, 02:12 ص]ـ
أخى الحبيب الفهم الصحيح
هل من الممكن أن يُجعل فى بعض المواضع من النص أسئلة عن علة الإعراب , ففيه تتميم للفائدة
وما حملنى على هذا قوله:"وأمّا تَعَجُّبُكَ مِن أبي تمَّامٍ في اختيارِ هذا المجموعِ ,وخُروجِهِ عَنْ مَيْدانِ شِعْرِهِ ,ومُفارَقَتِهِ ما يَهْواهُ لنَفْسِه, وإجْماعِ نُقَّادِ الشِعرِ بَعْدَهُ على ما صَحِبَه مِنَ التوفيقِ في قَصْدِهِ ,فالقَولُ فيه أنّ أبا تمَّامٍ كان يَختارُ ما يَختارُ لجَوْدَتِهِ لا غَيْرُ ".
فقد يصيب المرءُ الحقَ وهو معتقدٌ خلافه , ويظهر ذلك جليّاً فيما يحتمل أحد وجهين لاثالث لهما كـ (أنّ) فى النص فإمّا أن تكسر همزتها وإمّا أن تفتح ليس غير.
وذلك كوضع علامة الاستفهام (؟) فى الموضع المطلوب نحو:
"فالقَولُ فيه ان (؟) أبا تمَّامٍ كان يَختارُ ما يَختارُ لجَوْدَتِهِ لا غَيْرُ ".
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[22 - 04 - 06, 05:49 م]ـ
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ...
بالنسبة ليَبِين أخي الفاضل أبا عبيد الله ... فقراءتها على المبني للمعلوم أصح ... يساعد على ذلك قوله بعدها: لمن رَجَع ... والله أعلم.
وأما ما أشرت إليه من أمر الأسئلة عن علة الإعراب ... فوجيه ... وكان في النية الدعوة إليه ... ولكن رأيت عزوفا من مشايخنا الأفاضل عن المشاركة هنا ... وليس بي قدرة على تحمل أعباء ذلك علميا ... فلعل بعض أحبابنا الأقوياء - وهم كُثر والحمد لله - نحويا ولغويا يجشم نفسه أمر تعليمنا في هذا المقام مشكورا مبرورا ... فما ذكرتَه - حفظك الله -مما تعظم به الفائدة وتكتمل ... وقليل الحريص عليها هذه الأيام.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[18 - 08 - 06, 05:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نستأنف على بركة الله فلعل الله ينفعنا بهذا العمل جميعا ... فما أحوجنا لتقويم اللسان والبنان بعد إقامة الجنان بقوة الإيمان ... فسلامة القلم واللسان من اللحن والخطأ زيادة في الحجة والبيان ...
قال أبو حيان في الإمتاع والمؤانسة: ( ... ورسم بجمع كلمات بوارع، قصار جوامع، فكتبت إليه أشياء كنت أسمعها من أفواه أهل العلم والأدب على مر الأيام في السفر والحضر وفيها قرع للحس وتنبيه للعقل وإمتاع للروح ومعونة على استفادة اليقظة وانتفاع في المقامات المختلفة وتمثل للتجارب المخلفة وامتثال للأحوال المستأنفة من ذلك
الحمد لله مفتاح المذاهب البر يستعبد الحر القناعة عز المعسر الصدقة كنز الموسر ما انقضت ساعة من أمسك إلا ببضعة من نفسك درهم ينفع خيرٌ من دينار يضر من سره الفساد ساءه المعاد الشقي من جمع لغيره فضن على نفسه بخيره زد من طول أملك في قصر عملك لا يغرنك صحة نفسك وسلامة أمسك فمدة العمر قليلة وصحة النفس مستحيلة من لم يعتبر بالأيام لم ينزجر بالملام من استغنى بالله عن الناس أمن من عوارض الإفلاس من ذكر المنية نسي الأمنية البخيل حارس نعمته وخازن ورثته لكل امرىء من دنياه ما يعينه على عمارة أخراه من ارتدى بالكفاف اكتسى بالعفاف لا تخدعنك الدنيا بخدائعها ولا تفتننك بودائعها رب حجة تأتي على مهجة؛ ورب
فرصة، تؤدي إلى غصة كم من دم، سفكه فم. كم إنسان أهلكه لسان رب حرف أدى إلى حتف لا تفرط فتسقط الزم الصمت وأخف الصوت من حسنت مساعيه طابت مراعيه من أعز فلسه أذل نفسه من طال عدوانه زال سلطانه من لم يستظهر باليقظة لم ينتفع بالحفظة من استهدى الأعمى عمي عن الهدى من اغتر بمحاله قصر في احتياله. زوال الدول، باصطناع السفل. من ترك ما يعنيه دفع إلى ما لا يعنيه ظلم العمال، من ظلمة الأعمال من استشار الجاهل ضل ومن جهل موضع قدمه زل لا يغرنك طول القامة مع قصر الاستقامة فإن الذرة مع صغرها أنفع من الصخرة على
كبرها تجرع من عدوك الغصة إن لم تنل منه الفرصة فإذا وجدتها فانتهزها قبل أن يفوتك الدرك أو يصيبك الفلك فإن الدنيا دول تبنيها الاقدار ويهدمها الليل والنهار من زرع الإحن حصد المحن من بعد مطمعه قرب مصرعه الثعلب في إقبال جده يغلب الأسد في استقبال شده رب عطب تحت طلب اللسان رق الإنسان من ثمرة الاحسان كثرة الاخوان من سال ملا يجب اجيب بما لا يحب وانشدت:
وليس لنا عيب سوى أن جودنا أضر بنا والبأس من كل جانب
فأفنى الندى أموالنا غير ظالمٍ وأفنى الردى أعمارنا غير عائب
أبونا أب لو كان للناس كلهم أب مثله أغناهم بالمناقب
ـ[بن طاهر]ــــــــ[19 - 08 - 06, 02:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نستأنف على بركة الله فلعل الله ينفعنا بهذا العمل جميعا ... فما أحوجنا لتقويم اللسان والبنان بعد إقامة الجنان بقوة الإيمان ... فسلامة القلم واللسان من اللحن والخطأ زيادة في الحجة والبيان ...
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
آمين! وأحسنتَ بارك الله فيك، والحمد لله على عودتك أخي الحبيب، وأسألُ اللهَ أنْ يبارك لنا في هذا الملتقى وأن يعوِّضنا عن ما فُقِد بأحسن منه.
أحسن الله إليكم ووفّقنا وإيّاكم إلى ما فيه صلاحُنا ونجاتُنا وفوزُنا.
هذا، وصلِّ اللّهمّ على نبيّك محمّد وآله وسلّم.
¥