تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[20 - 08 - 06, 06:12 ص]ـ

ما شاء الله عليكم!

أنتم كلكم هنا! و تعربون بصمتٍ أيضاً ..

وفقكم الله تعالى.


أخي الفهم الصحيح هل المشاركات التي كتبتَها في هذا الرابط عن رحلة التركزي لا تزال مخزّنةً عندك؟ فتتحفنا بها من جديد ..

أم أنها ضاعت في جملة ما ضاع من علوم الإسلام على مرِّ الأيام.

ـ[مِرقم]ــــــــ[20 - 08 - 06, 08:45 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء على بيانكم، وتوجيهكم ..

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[23 - 08 - 06, 01:13 م]ـ
وفقكم الله.

أخي الفهم الصحيح هل المشاركات التي كتبتَها في هذا الرابط عن رحلة التركزي لا تزال مخزّنةً عندك؟ فتتحفنا بها من جديد ..

أم أنها ضاعت في جملة ما ضاع من علوم الإسلام على مرِّ الأيام.

للأسف لم أحفظها ... وبحثت كثيرًا في الحافظة وفي " قوقل " فما اهتديت إليها إلى الآن ... والحمد لله أن الكتاب قد أعيد تصويره ضمن سلسلة الكتب التي تعيد نشرها مكتبة أضواء السلف.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[23 - 08 - 06, 01:24 م]ـ
وقال في البصائر والذخائر: ( ... واعلم لقيت المنى وجنبت الردى أنا قد أصبحنا في دار رابحها خاسر ونائلها قاصر وعزيزها ذليل وصحيحها عليل والداخل إليها مخرج والمطمئن فيها مزعج
والذائق من شرابها سكران والواثق بسرابها ظمآن ظاهرها غرور وباطنها شرور وطالبها مكدود وعاشقها مجهود وتاركها محمود والعاقل من قلاها وسلا عنها والظريف من عابها وأنف منها والسعيد من غض بصره عن زهرتها وصرف نفسه عن نضرتها وليس لها فضيلة إلا دلالتها على نفسها وإشارتها إلى نقصها ولعمري إنها لفضيلة لو صادفت قلباً عقولاً ولساناً قؤولا وعملا مقبولا لا لفظا مقولا إلى الله الشكوى من هوى مطاع وعمر مضاع فبيده الداء والدواء والمرض والشفاء وهو بكل شيء خبير.
فكن حرسك الله لنفسك نصيحاً واستقبل توبة نصوحاً وازهد في دار سمها ناقع وطائرها واقع وارغب في دار طالبها منجح وصاحبها مفلح ومتى حققت الحق وأمرت بالصدق بان لك أنهما لا يجتمعان وأنهما كالضرتين لا تصطلحان فجرد همك في تحصيل الباقية فإن الأخرى أنت فان عنها وهي فانية عنك وقد عرفت آثارها في أصحابها ورفقائها وصنيعها بطلابها وعشاقها معرفة عيان فأي حجة تبقى لك وأي حجة لا تثبت عليك
أما أنا فقد أيقنت أن بساط عمري مطوي وأني بعين الله مرعي وعن صغيري وكبيري مجزي فإن من يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره
جعل الله انتباهنا للوعظ طريقاً إلى نيل المراد والحظ فالمغبون من صدق لسانه وكذب فعله وآمن ظاهره ونافق باطنه نفعنا الله بمقول القلب ومسموعه واستعملنا بصالح العمل ومرفوعه إنه جواد ماجد .... ).

ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[23 - 08 - 06, 07:40 م]ـ
وقال في البصائر والذخائر: ( ... وَاعْلَمْ_ لُقِّيتَ الْمُنَى, وَجُنِّبْتَ الرَّدَى_ أنَّا قَدْ أصْبَحْنَا فِي دَارٍ رَابِحُهَا خَاسِرٌ ,وَنَائِلُهَا قَاصِرٌ, وَعَزِيزُهَا ذَلِيلٌ ,وَصَحِيحُهَا عَلِيلٌ, وَالدَّاخِلُ إلَيْهَا مُخْرَجٌ, وَالْمُطْمَئِنُ فِيهَا مُزْعَجٌ,
وَالذَّائِقُ مِنْ شَرَابِهَا سَكْرَانُ, وَالْوَاثِقُ بِسَرَابِهَا ظَمْآنُ ,ظَاهِرُهَا غُرُورٌ, وَبَاطِنُهَا شُرُورٌ , وَطَالِبُهَا مَكْدُودٌ, وَعَاشِقُهَا مَجْهُودٌ ,وَتَارِكُهَا مَحْمُودٌ, وَالعَاقِلُ مَنْ قَلَاهَا, وَسَلَا عَنْهَا, وَالظَّرِيفُ مَنْ عَابَهَا, وَأنِفَ مِنْهَا, وَالسَّعِيدُ مَنْ غَضَّ بَصَرَهُ عَنْ زَهْرَتِهَا, وَصَرَفَ نَفْسَهُ عَنْ نَضْرَتِهَا ,وَلَيْسَ لَهَا فَضِيلَةٌ إلَّا دَلَالَتُهَا (دَلَالَتَهَا) عَلَى نَفْسِهَا, وَإشَارَتُهَا (وإشَارَتَهَا) إلَى نَقْصِهَا, وَلَعَمْرِي إنَّهَا لَفَضِيلَةٌ لَوْ صَادَفَتْ قَلْباً عَقُولاً ,وَلَسَاناً قَؤولاً, وَعَمَلاً مَقْبُولاً, لَا لَفْظاً مَقُولاً, إلَى اللهِ الشَكْوَى مِنْ هَوًى مُطَاعٍ ,وَعُمُرٍ مُضَاعٍ ,فَبِيَدِهِ الدَّاءُ وَالدَّوَاءُ, وَالْمَرَضُ وَالشِّفَاءُ ,وَهُوَ بِكُلِّ شَيٍْء خَبِيرٌ.
فَكُنْ _حَرَسَكَ اللهُ_ لِنَفْسِكَ نَصِيحاً, وَاسْتَقْبِلْ تَوْبَةً نَصُوحاً ,وَازْهَدْ فِي دَارٍ سُمُّهَا نَاقِعٌ ,وَطَائِرُهَا وَاقِعٌ, وَارْغَبْ فِي دَارٍ طَالِبُهَا مُنْجِحٌ, وَصَاحِبُهَا مُفْلِحٌ, وَمَتَى حَقَقْتَ الْحَقَ, وَأمَرْتَ بِالصِّدْقِ ,بَانَ لَكَ أنَّهُمَا لَا يَجْتَمِعَانِ ,وَأنَّهُمَا كَالضَّرَّتَيْنِ لَا تَصْطَلِحَانِ, فَجَرِّدْ هَمَّكَ فِي تَحْصِيلِ الْبَاقِيَةِ؛ فَإنَّ الْأُخْرَى أنْتَ فَانٍ عَنْهَا, وَهْيَ فَانِيَةٌ عَنْكَ ,وَقَدْ عَرَفْتَ آثَارَهَا فِي أصْحَابِهَا وَرُفَقَائِهَا ,وَصَنِيعَهَا بِطُلَابِهَا وَعُشَّاقِهَا مَعْرِفَةَ عِيَانٍ ,فَأيُّ حُجَّةٍ تَبْقَى لَكَ, وَأيُّ حُجَّةٍ لَا تَثْبُتُ عَلَيْك.
أمَّا أنَّا فَقَدْ أيْقَنْتُ أنَّ بِسَاطَ عُمُرِي مَطْوِيٌّ ,وَأنِّي بِعَيْنِ اللهِ مَرْعِيٌّ, وَعَنْ صَغِيرِي وَكَبِيرِي مَجْزِيٌّ ,فِإنَّ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ,وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ.
جَعَلَ اللهُ انْتِبَاهَنَا لِلْوَعْظِ طَرِيقاً إلَى نَيْلِ الْمُرَادِ وَالْحَظِّ ,فَالْمَغْبُونُ مَنْ صَدَقَ لِسَانُهُ, وَكَذَبَ فِعْلُهُ, وآمَنَ ظَاهِرُهُ ,وَنَافَقَ بَاطِنُهُ ,نَفَعَنَا اللهُ بِمَقُولِ الْقَلْبِ وَمَسْمُوعِهِ ,وَاسْتَعْمَلَنَا بِصَالِحِ الْعَمَلِ وَمَرْفُوعِهِ ,إنَّهُ جَوَادٌ مَاجِدٌ .... ).

والله المستعان.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير