ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 06 - 08, 09:14 م]ـ
قطعة جديدة للضبط:
((فرب متساهل جعل ذريعة لتساهله كمال أهلية النبي صلى الله عليه وسلم للتكريم بكل فضيلة أو خارقة رويت في حقه لما له عند ربه من مرفوع الذكر ومحمود المقام لكن في تحريمه صلى الله عليه وسلم الكذب عليه الحد الفاصل بين تعلق مشروع وسيلته فضل ثابت في حقه حقيقة وتعلق غير مشروع وسيلته فضل مزعوم يلزم دفعه والاستغناء عنه)).
المطلوب الضبط الكامل لجميع الحروف، وكذلك وضع علامات الترقيم المناسبة.
ـ[بن طاهر]ــــــــ[19 - 06 - 08, 11:30 م]ـ
السّلام عليكم ورحمة الله
إليكم محاولتي. قد سدّدتُّ وقاربتُ، فأصلحوا وعلّموا يرحمكم الله (ابتسامةُ طالبِ علمٍ جذبَتْهُ أنواعُ الفوائد، المبثوثةِ على الموائد).
((فَرُبَّ مُتَسَاهِلٍ جَعَلَ ذَرِيعَةً لِتَسَاهُلِهِ كَمَالَ أَهْلِيَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلتَّكْرِيمِ بِكُلِّ فَضِيلَةٍ أَوْ خَارِقَةٍ رُوِيَتْ فِي حَقِّهِ لِمَا لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ مِنْ مَرْفُوعِ الذِّكْرِ وَمَحْمُودِ الْمَقَامِ. لَكِنَّ فِي تَحْرِيمِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَذِبَ عَلَيْهِ الْحَدَّ الْفَاصِلَ بَيْنَ تَعَلُّقٍ مَشْرُوعٍ وَسِيلَتُهُ فَضْلٌ ثَابِتٌ فِي حَقِّهِ حَقِيقَةً، وَتَعَلُّقٍ غَيْرِ مَشْرُوعٍ وَسِيلَتُهُ فَضْلٌ مَزْعُومٌ يَلْزَمُ دَفْعُهُ وَالاِسْتِغْنَاءُ عَنْهُ)).
فائدةٌ من "جامع الدّروس العربيّة" للغلايينيّ - رحمه الله -: (فائدة. متى جاء بعد "إنّ" أو إحدى أخواتها ظرفٌ أو جارٌ ومجرور كان اسمُها مؤخّرًا، فليتنبّه الطّالب إلى نصبه؛ فإنّ كثيرًا من الكتّاب والمتكلّمين يخطئون فيرفعونه لتوهّمهم أنّه خبرُها نحوُ "إنّ عندَك لخبرًا" ونحوُ "لعلّ في سفرك خيرًا").
نفع الله بكم وجزاكم عنّا خيرًا عظيما
ـ[أبوخباب الدرعمي]ــــــــ[20 - 06 - 08, 02:04 ص]ـ
بارك الله فيكم وأحسن إليكم
على ما تقدمون
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 06 - 08, 02:11 ص]ـ
السّلام عليكم ورحمة الله
إليكم محاولتي. قد سدّدتُّ وقاربتُ،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نسيتَ علاماتِ الترقيم يا شيخنا الفاضل!
ـ[بن طاهر]ــــــــ[20 - 06 - 08, 03:25 ص]ـ
نسيتَ علاماتِ الترقيم يا شيخنا الفاضل!
كلاّ لم أنْسَها - حفظك الله -، فقد استعملتُ نقطةً وفاصلة .. وهي كافيةٌ - إن شاء الله - لمن كان نَفَسُهُ طويلاً (ابتسامة)
ذلك لأنّني أرى التّخفيفَ وعدم الإثقال، فالإكثارُ منها يشتّتُ فهمي. ولعلّ سببَ ذلك اختلافُ دلالتِها عندي بسبب المحيط الّذي أعيش فيه. ولو كنتُ لأزيد على ترقيمي السّابق لكان ربّما هكذا:
((فرب متساهل جعل ذريعة لتساهله كمال أهلية النبي - صلى الله عليه وسلم - للتكريم بكل فضيلة، أو خارقة رويت في حقه؛ لما له عند ربه من مرفوع الذكر، ومحمود المقام. لكن في تحريمه - صلى الله عليه وسلم - الكذب عليه: الحد الفاصل بين تعلق مشروع، وسيلته فضل ثابت في حقه حقيقة؛ وتعلق غير مشروع، وسيلته فضل مزعوم، يلزم دفعه والاستغناء عنه)).
لكنّ ترقيمي السّابقَ أعجبُ إليّ. فماذا ترى - رحمك الله -؟
ثمّ إنّك - حفظك الله - لحسن ظنّك بأخيك ناديتَه باسم الشّيخ وقد علمتَ أنّه بذاك الوصف غيرُ حقيق، بل أخوكَ من محبّي العلم وأهله وليس يُحسنُ إلاّ بعضًا من علوم الحساب، فصِلْهُ برَحِم الأخوّة فهي أطيب وأقرب (ابتسامة أخوّة).
بارك الله فيكم.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[21 - 06 - 08, 05:35 ص]ـ
أخوتي استمروا فأنا متعطش لمثل هذه المواضيع الهادفة والتي تنمي الملكة الإعرابية وتقدح الذهن وترفع من مستوى المتعلم مثلي في هذا المجال الرحب وفقكم الله.
لازلتم مباركين ياأعضاء الملتقى.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[27 - 07 - 08, 03:20 م]ـ
انا في أمس الحاجة لمثل هذه المواضيع
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[16 - 08 - 08, 03:41 ص]ـ
يرفع للأهمية
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 08, 05:57 ص]ـ
قال مكي بن أبي طالب القيسي في تفسيره الذي طبع حديثا (الهداية إلى بلوغ النهاية):
((قوله نستعين أصله نستعون على وزن نستفعل من العون والمصدر منه استعانة وأصلها استعوانا فقلبت حركة الواو على العين فلما انفتح ما قبل الواو وهي في نية حركة انقلبت ألفا فالتقى ألفان فحذفت إحداهما لالتقاء الساكنين فقيل المحذوفة الثانية لأنها زائدة والأولى أصلية وقيل بل المحذوفة الأولى لأن الثانية تدل على معنى ولزمته الهاء عوضا من الألف المحذوفة والنون الأولى في نستعين يجوز فيها الكسر لغة مشهورة وكذلك التاء والهمزة في قولك أنت تستعين وأنا استعين وإنما ذلك في كل فعل سمي فاعله فيه زوائد أو مما يأتي من الثلاثي على فعل يفعل بفتح العين في المستقبل وكسرها في الماضي نحو أنت تعلم وأنا اعلم)).
المطلوب:
أولا: ضبط النص ضبطا كاملا (جميع الحروف).
ثانيا: وضع علامات الترقيم المناسبة.
ثالثا: إضافة تعليقات تزيد النص إيضاحا بين قوسين مربعين [].
(تنبيه) يمكن أن يجرب الإخوة ضبط النصوص التي سبق ضبطها من غير أن ينظروا إلى محاولات الضبط.
¥