ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[26 - 10 - 08, 02:18 ص]ـ
شكراً يا أبا مالك - إن شاء الله -سأشارك ..
لا، لاأعتقد أنني سأشارك،،،
لأنها مرحلة متأخرة،،
وليست متقدمة ..
ـ[المحلاوي]ــــــــ[31 - 10 - 08, 11:50 م]ـ
أرجو أن تكون محاولة موفقه إن شاء الله تعالى
((قَوْلُهُ "نَسْتَعِينُ" أَصْلُهُ: نَسْتَعْوِنُ عَلَى وَزْنِ نَسْتَفْعِلُ مِنْ الْعَوْنِ وَالْمَصْدَرُ مِنْهْ اسْتِعَانِةً، وَأَصْلُهَا اْسْتَعْوَانَاً فَقُلِبَتْ حَرَكَةُ الْوَاوِ عَلَى الْعَيْنِ فَلَمَّا اْنْفَتَحَ مَا قَبْلَ الْوَاوِ وَهِي فِي نِّيَةِ حَرَكَةٍ انْقَلَبَتْ أَلِفَاً فَالْتَقَى أَلِفَانِ فَحُذِفَتْ ِإحْدَاهُمَا؛ لِاْلْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فَقِيلَ: الْمَحْذُوفَةُ الثَّانِيَةُ لِأَنَّهَا زَائِدَةٌ وَالْأُولَى أَصْلِيَّةٌ. وَقِيلَ: بَلْ الْمَحْذُوفَةُ الْأُولَى لِأَنَّ الثَّانِيَةَ تَدُلُ عَلَى مَعْنَىً وَلَزِمَتْهُ الْهَاءُ عِوَضَاً مِنْ الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ. وَالنُّونَ الْأولَى فِي (نَسْتَعِينُ) يَجُوزُ فِيهَا الْكَسْرُ لُغَةً مَشْهُورَةً وَكَذَلِكَ التَّاءُ وَالْهَمْزَةُ فِي قَوْلِكَ " أَنْتَ تَسْتَعِينُ وَأَنَا أَسْتَعِينُ " وَإِنَّمَا ذَلِكَ فَي كُلِّ فِعْلٍ سُمِّيَ فَاعِلُهُ فِيهِ زَوَائِدٌ أَوْ مِمَّا يَأْتِي مِن الثُّلَاثِيِّ عَلَى فَعَلَ يَفْعَلُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ وَكَسْرِهَا فِي الْمَاضِي نَحْوُ:" أَنْتَ تَعْلَمُ وَأَنَا أَعْلَمُ ")).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 03 - 09, 10:13 م]ـ
وهذه فقرة جديدة للضبط والشكل
قال العلامة أبو بكر الباقلاني رحمه الله:
((وقد وصفنا أيضا فيما سلف ما كانت عليه أحوال سلف الأمة من إعظام القرآن وأهله وأخذهم أنفسهم بتحفظه وإجلال مؤديه إليهم وبذلهم أنفسهم وأموالهم في نصرته وتثبيت أمره وتصديق ما جاء به والخنوع لموجبه وأن ذلك أجمع يمنع في وضع العادة وما عليه الفطرة من ضياع شيء من كتاب الله تعالى وإدخال زيادة فيه يشدك أمرها ويخفى على الناس حال المتلبس بها. ولقد أخرج الصحابة ظهور القرآن بينهم وشهرته فيهم وشدة تعليم الرسول وتعلمهم إياه ومداومتهم على ذلك وجعله ديدنا وشعارا إلى ضرب المثل به وإقرائه بما شهر تعليم الرسول له على وجهه وترتيبه الذي لا يجوز ويسوغ مخالفته وتقديم مؤخر منه أو تأخير مقدم)).
ـ[هارون]ــــــــ[14 - 03 - 09, 04:43 م]ـ
الكرام النبلاء
كنت قرأت في صحيح مسلم (إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات)
وما زلت أعجب من (ترون) التي حقها حذف النون لنصبها
ولعل الموضوع لم يطرق من قبل هنا
شكرًا لأبي مالك وسائر الفضلاء
ـ[الحمزة]ــــــــ[31 - 03 - 09, 05:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
اعتذر عن التطفل, ولكني في حاجة الى المشاركة والتصحيح لضعفي في هذا الباب, ولا حرمنا الله من فوائدكم.
((وَقَدْ وَصَفْنَا - أَيضًا - فِيمَا سَلَفَ - مَا كَانَتْ عَلَيهِ أَحْوَالُ سَلَفِ الْأُمَّةِ؛ مِنْ إِعْظَامِ الْقُرْآنِ وَأَهْلِهِ, وَأَخْذِهِمْ أَنْفُسَهُمْ بِتَحَفُّظِهِ, وَإِجْلَالِ مُؤَدِيَهُ إِلَيهِمْ, وَبَذْلِهِمْ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ فِي نُصْرَتِهِ, وَتَثْبِيتِ أَمْرِهِ, وَتَصْدِيقِ مَا جَاءَ بِهِ, وَالْخُنُوعِ لِمُوجَبِهِ, وَأَنَّ ذَلِكَ أَجْمَعَ يَمْنَعُ - فِي وَضْعِ الْعَادَةِ وَمَا عَلَيهِ الْفِطْرَةُ - مِنْ ضَيَاعِ شَيءٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى, وَإِدْخَالِ زِيَادَةٍ فِيهِ يَشُدُّكَ أَمْرُهَا, وَيَخْفَى عَلَى النَّاسِ حَالُ الْمُتَلَبَّسِ بِهَا.
وَلَقَدْ أَخْرَجَ الصَّحَابَةَ ظُهُورُ الْقُرْآنِ بَينَهُمْ, وَشُهْرَتُهُ فِيهِمْ, وَشِدَّةُ تَعْلِيمِ الرَّسُولِ, وَتَعَلُّمُهُمْ إِيَّاهُ, وَمُدَاوَمَتُهُمْ عَلَى ذَلِكَ, وَجَعْلُهُ دَيدَنًا وَشِعَارًا - إِلَى ضَرْبِ الْمَثَلِ بِهِ, وَإِقْرَائِهِ بِمَا شَهَرَ تَعْلِيمُ الرَّسُولِ لَهُ؛ عَلَى وَجْهِهِ وَتَرْتِيبِهِ؛ الَّذِي لَا يَجُوزُ وَيَسُوغُ مُخَالَفَتُهُ, وَتَقْدِيمُ مُؤَخَّرٍ مِنْهُ, أَو تَأْخِيرُ مُقَدَّمٍ.))
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - 03 - 09, 05:41 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يرجى مراجعة المعلم بالأحمر
((وَقَدْ وَصَفْنَا - أَيضًا - فِيمَا سَلَفَ - مَا كَانَتْ عَلَيهِ أَحْوَالُ سَلَفِ الْأُمَّةِ؛ مِنْ إِعْظَامِ الْقُرْآنِ وَأَهْلِهِ, وَأَخْذِهِمْ أَنْفُسَهُمْ بِتَحَفُّظِهِ, وَإِجْلَالِ مُؤَدِيَهُ إِلَيهِمْ, وَبَذْلِهِمْ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ فِي نُصْرَتِهِ, وَتَثْبِيتِ أَمْرِهِ, وَتَصْدِيقِ مَا جَاءَ بِهِ, وَالْخُنُوعِ لِمُوجَبِهِ, وَأَنَّ ذَلِكَ أَجْمَعَ يَمْنَعُ - فِي وَضْعِ الْعَادَةِ وَمَا عَلَيهِ الْفِطْرَةُ - مِنْ ضَيَاعِ شَيءٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى, وَإِدْخَالِ زِيَادَةٍ فِيهِ يَشُدُّكَ أَمْرُهَا, وَيَخْفَى عَلَى النَّاسِ حَالُ الْمُتَلَبَّسِ بِهَا.
وَلَقَدْ أَخْرَجَ الصَّحَابَةَ ظُهُورُ الْقُرْآنِ بَينَهُمْ, وَشُهْرَتُهُ فِيهِمْ, وَشِدَّةُ تَعْلِيمِ الرَّسُولِ, وَتَعَلُّمُهُمْ إِيَّاهُ, وَمُدَاوَمَتُهُمْ عَلَى ذَلِكَ, وَجَعْلُهُ دَيدَنًا وَشِعَارًا - إِلَى ضَرْبِ الْمَثَلِ بِهِ, وَإِقْرَائِهِ بِمَا شَهَرَ تَعْلِيمُ الرَّسُولِ لَهُ؛ عَلَى وَجْهِهِ وَتَرْتِيبِهِ؛ الَّذِي لَا يَجُوزُ وَيَسُوغُ مُخَالَفَتُهُ, وَتَقْدِيمُ مُؤَخَّرٍ مِنْهُ, أَو تَأْخِيرُ مُقَدَّمٍ.))
¥