تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سمير زمال]ــــــــ[09 - 08 - 10, 12:59 ص]ـ

....

الراءات

مواضع الترقيق:

الراء المكسورة ترقق دائما، مثل: رِزقا، أمرِنا، عسرٍ

و إذا كانت مفتوحة أو مضمومة فإنها ترقق في الحالات الثلاثة الآتية:

1. إذا جاء قبلها ياء ساكنة:

مثال: بشيرا، منيرا، تحرير

2. إذا إذا سبقتها كسرة متصلة:

و المقصود بالكسرة المتصلة تلك التي هي من نفس الكلمة

مثال: تعزروه، نخرة، ناضرة، مرية

3. إذا جاء بين الكسرة و الراء حرف ساكن غير الصاد و الطاء و القاف:

مثال: إخراج، إجرامي

أما إذا كانت الياء منفصلة مثل: " في ريب "، أو متحركة مثل " الخِيَرَة "، أو كانت الكسرة منفصلة مثل " برسوله "، ففي هذه الحالات ينتفي الترقيق.

و هناك حالة أخرى و هي ترقيق الراء الناتج عن تقليل ألف وقعت بعدها -أي نطقه بين الألف و الياء كما سنرى ذلك في الدرس القادم بإذن الله-، مثال: افتراه، اعتراك.

استثناءات:

هناك مواضع تندرج ضمن الحالات السابقة لكن ورشا يفخم الراء فيها و هي:

1 - الاسم الأعجمي، مثل: إبراهيم، إسرائيل، عمران

2 - تكرار الراء في نفس الكلمة نحو: ضرارا، فرارا، إسرارا،

3 - كلمة: إرم ذات العماد.

4 - إذا جاء كسر بعده راء بعدها ألف وحرف استعلاء. مثل: إعراضا، الفراق

إضافة: حروف الاستعلاء مجموعة في لفظ " خص ضغط قظ "

مواضع التفخيم:

هي المواضع التي لا تندرج ضمن الحالات التي سبق ذكرها، و يمكن تلخيصها في ما يلي:

1. إذا كان حرف الراء مفتوحا، مثل: ربنا، يرَوا

2. اذا كان مضموما، مثل: روح، البروج

3. إذا كان ساكنا بعد فتح، مثل: مرجعكم، أرسلنا

4. إذاكان ساكنا بعد ضم، مثل: قربنا، المرسلين

5. إذاكان ساكنا بعد كسر عارض، مثل: ارتبتم، ارجعوا

6. . إذا كان ساكنا بعد كسر أصلي وبعده حرف استعلاء غير مكسور، و جاء ذلك في القرآن كله خمسة مواضع هي: قرطاس، إرصادا، فرقة، مرصادا، لبالمرصاد.

7. إذا كان جاء بعد كسر منفصل، مثل برسوله، رب ارجعون، في ريب

مواضع يجوز فيها التفخيم و الترقيق:

هناك سبع كلمات تقرأ بالترقيق و التفخيم: ذكرا، سترا، إمرا، وزرا، حجرا، صهرا، حيران.

اللامات

اسم الجلالة:

تفخم اللام في لفظ الجلالة:

1 - إذا وقعت بعد فتح نحو: " قالَ الله "

2 - إذا وقعت بعد ضم نحو: " عبدُ الله "

3 - إذا افتتح بها نحو: " الله لا إله إلا هو"

أما إذا وقعت بعد كسر فإنها ترقق نحو " بسمِ الله "

مواضع التفخيم و الترقيق:

التفخيم:

غلظ ورش كل لام مفتوحة وقعت بعد صاد أو طاء أو ظاء مفتوحة أو ساكنة.

مثال: الصلاة- يصلى

الطلاق- مطلع

ما ظلمونا- من اظلم

مواضع يجوز فيها التفخيم و الترقيق

أ- إذا جاءت الألف بين اللام و أحد هذه الأحرف الثلاثة، و جاء ذلك في الكلمات الثلاثة الآتية: طال، فِصالا، يصالحا، و التفخيم أرجح فيها.

ب- إذا جاءت اللام مفتوحة آخر الكلمة و وقف عليها مثل: أن يوصَلْ، فَصَلْ ... و التفخيم أرجح فيها أيضا.

ج- إذا جاءت الألف في موضع تفخيم و جاءت بعدها ألف منقلبة عن الياء مثل: سي صلى نارا ذات لهب، فيجوز ترقيق اللام مع تقليل الألف أو تفخيم اللام مع الفتح. إلا إذا كانت الكلمة في آخر الآية فهنا يجب الترقيق مع التقليل. مثال: و ذكر اسم ربه فص لى.

...........

يتبع بإذن الله

ملاحظة: يراسلني بعض الإخوة الأفاضل بهدف السؤال لذا وددت أن أبين انني لست من دون هذه الكتابات بل هي لأحد المنشغلين بهذا العلم وأقوم بقراءتها والإستفادة وأيضا أضعها بين أيديكم لتعم الفائدة

ـ[ياسين اسلام]ــــــــ[09 - 08 - 10, 03:14 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي الكريم وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم

فقد كنت بحاجة إلى هذه الدروس

لدي سؤال جزاك الله خيرا في باب الراءات، يشكل علي قراءة بعض الكلمات

مثل: شرر سرر

يصعب قراءة الراء الأولى مفخمة وإتباعها بأخرى مرققة

فهل يمكن قراءة كليهما بنفس الصفة: التفخيم أو الرقيق؟

والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته

ـ[سمير زمال]ــــــــ[20 - 09 - 10, 08:28 م]ـ

عفوا أخي على التأخير

لقد وضعت سؤالك لاحد إخواننا المتخصصين - حفظه الله - وجاء جوابه كتالي

الحقّ أن الإجابة تحتاج إلى شيء من التفصيل:

1 - أما (على سُرُرٍ) و (أُولِي الضَّرَرِ) لجميع القراء، وكذا (بِشَرَرٍ) لِغَيْرِ ورشٍ من طريق الأزرق، فحكمها:

* في الوصل: تفخيم الراء الأولى، وترقيق الثانية.

* وفي الوقف بالسكون: تفخيم الراءين معا.

صحيح أن الوصل فيه بعض الصعوبة؛ لكن يمكن التغلب عليها بالتدريب والمشافهة. ويُنصح المبتدئ عادةً بإبقاء فجوة زمنية قصيرة بين الراءين، ثم محاولة تقليص هذه الفجوة بشكل تدريجي، حتى تنعدم ويسهل عليه الانتقال مباشرة من الراء المفخمة إلى الراء المرققة.

2 - وأما (بِشَرَرٍ) على رواية ورشٍ من طريق الأزرق، فحكمها على المشهور: ترقيق الراءين معا، وصلا ووقفا.

وبالطبع، لا صعوبة إطلاقا في ترقيق الراءين معا.

قال ابن برّي:

ورَقِّقِ الأُولى له مِن (بِشَرَرْ) ... ولا ترقِّقْها لدى (أُولي الضَّرَرْ)

والضمير في (له) يعود على ورش، أعني: من طريق الأزرق، رحمهما الله تعالى.

دمتم بكل الخير.

صورة من الجواب ( http://i25.servimg.com/u/f25/12/35/87/86/1010_b10.jpg)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير