هو محمدٌ ومبغضهُ يا أُ خَيَّه مُذَمَّمُ
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[05 - 03 - 06, 09:52 م]ـ
هو أحمدٌ وشانئهُ تعيسٌ أبعدُ
بقلوبهم قلبُ الشيطان معلقٌ ومُتيَّمُ
وعقولهم عشٌ لإبليسَ ومولدُ
يابني دا نِشَ لا بورك جمعكم
فجُلُّكُم غاو ٍوبعضُكم سافلٌ مُتَهَوِّدُ
لا تحسبوا أن حليبكم هو قوتنا
فعهدٌ علينا فطامه لا نترددُ
هدْيُ النبي قِوام حياتنا
وعِزُّها ليس الحليبُ المُزْبِدُ
أو تسخروا بنبينا ومعكم نبيع ونشتري
فبئسَ مُصدِّرٌ وبئس مُوَرِّدُ
عزَّ عليكم يوم رأيتم نوره
غمر البريَّة بشعاع ٍناصع ٍيتجدَّدُ
لو تعلمون بإي شيءٍ جاء نبينا
لفاضت من المحاجِرِ دموعٌ لا تَبْرُدُ
بهديه سُحُبَ الظلام أزالها
وحطم أوثاناً بالجزيرة تُعْبَدُ
جبالُ حقدٍ دكَّها حتى تبَيَّنَ قاعُها
وبنى حصوناً من الوِِدِّ لا تَتَهَدَّ دُ
كُلُّ المكارم ِعند ذكْرِه تستحي
والقمرُ لِمرْآهُ ينزوي ويتنهَّدُ
فيا مُحباً للنبي الحبيب وراجيا
من الله شفاعةً من تُصِبْهُ يُسَرُّ ويَسْعَدُ
بضاعتهم لا تشتري وإن أزْهَدوا
وطعامهم لا تزْدري ولو إليك توددوا
طعامهم طُعْمٌ وليس يا أُخَيَّه بِمَطْعَم ِ
وشرابهم عسلٌ وفي طَيِّه سُمٌ أسودُ
لاتبعْهم وإن كالوا الذهب بحبةٍ
من القمح أو بجوهرة بريقها يتوقَّدُ
على كُثَيِّبِ زُبْدِهم دعهم يتزلجوا
فغداً يذوب كُثَيِّب الزُبْدِ ويفْسُد
عسى ظُهورهم للثيرانُِ مطيَّة ً
وعسى أبقارهم على أكتافهم تتوسدُ
حسروا مشافرهم عن أنيابٍ مسعورةٍ
ترومُ النبي وهيهات وهو الأمجد
ما ضر نبينا ما عليه قد افتروا
فلن يرتقي السحاب نباحٌ مُلْحِدُُ
في العالمين الله أعلى ذكْرهُ
ما بَقِيَتْ سماءٌ وأرضٌ فذكْره يتردَّدُ