ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[06 - 04 - 06, 01:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا يا أستاذ عصام وأستاذ أفنان
ـ[أم حنان]ــــــــ[13 - 04 - 06, 09:18 م]ـ
وجزاك الله خيرا يا أخ وحيد ............. أرجو التنبه أن أفنان أختا وليست أخا
قال صلاح الدين خليل بن ايبك الصفدى المتوفى سنة 764ه:
الجد فى الجد والحرمان فى الكسل *****فانصب تصب عن قريب غاية الأمل
واصبر على كل ما يأتى الزمان به ***** صبر الحسام بكف الدارع البطل
وجانب الحرص والأطماع تحظ بما ***** ترجو من العز والتأييد فى عجل
ولاتكونن على ما فات ذا حزن ***** ولا تظل بما أوتيت ذا جذل1
واستشعر الحلم فى كل الأمور ولا ***** تسرع ببادرة يوما إلى رجل
وإن بليت بشخص لا خلاق له ***** فكن كأنك لم تسمع ولم يقل
ولا تمار سفيها فى محاورة ***** ولا حليما لكى تقصى عن الزلل
ولا يغرك من يبدى بشاشته ***** إليك خدعا فإن السم فى العسل
وإن أردت نجاحا فى كل اونة *****فاكتم أمورك عن حاف ومنتعل
إن الفتى من بماضى الحزم متصف **** وما تعود نقص القول والعمل
ولا يقيم بأرض طاب مسكنها *****حتى يقد أديم السهل والجبل
ولا يضيع ساعات الزمان فلن *****يعود مافات من أيامه الأول
ولا يراقب إلا من يراقبه ***** ولا يصاحب إلا كل ذى نبل
ولا يعد عيوبا للورى أبدا *****بل يعتنى بالذى فيه من الخلل
ولا يظن بهم سوءا ولا حسنا ***** بل التجارب تهديه على مهل
ولا يصد عن التقوى بصيرته ***** لأنها للمعالى أوضح السبل
فمن تكن حلة التقوى ملابسه ***** لم يخش فى دهره يوما من العطل
من لم تفده صروف الدهر تجربة ***** فيما يحاول فليسكن مع الهمل
من ضيع الحزم لم يظفر بحاجته ***** ومن رمى بسهام العجب لم ينل
من جاد ساد وأحيا العالمون له ***** بديع حمد بمدح الفعل متصل
1 - جذل: فرح. (من كتاب جواهر الأدب)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 09 - 06, 03:30 ص]ـ
الصواب أن هذه القصيدة لـ (بهران الزيدي) المتوفى سنة 957
كما في البدر الطالع للشوكاني والأعلام للزركلي.
ـ[ابو بكر الشامي]ــــــــ[09 - 09 - 06, 03:58 ص]ـ
يا بائعا نفسه بيع الهوان لو استرجعت ... ذا البيع قبل الفوات لم تخب
.
.
.
-
يا بائعا نفسه بيع الهوان لو اسـ ... ـترجعت ذا البيع قبل الفوات لم تخب
ـ[أم حنان]ــــــــ[14 - 09 - 06, 01:31 م]ـ
وذى رحم قلمت أظفار ضغنه ... بحلمى عنه وهو ليس له حلم
صبرت على ماكان بينى وبينه ... ومايستوى حرب الأقارب والسلم
ويشتم عرضى فى مغيبى جاهدا ... وليس له عندى هوان ولاشتم
إذا سمته وصل القرابة سامنى ... قطيعتها , تلك السفاهة والإثم
ويسعى إذا أبنى لهدم مصالحى ... وليس الذى يبنى كمن شأنه الهدم
يود لو أنى معدم ذو خصاصة ... وأكره جهدى أن يخالطه العدم
ويعتد غنما فى الحوادث نكبتى ... وما إن له فيها سناء ولاغنم
فما زلت فى لينى له وتعطفى ... عليه كما تحنو على الولد ,,الأم
وخفضى له منى الجناح تألفا ... لتدنيه منى القرابة والرحم
وصبرى على أشياء منه تريبنى ... وكظمى على غيظى وقد ينفع الكظم
لأستل منه الضغن حتى سللته ... وقد كان ذا ضغن يصوبه الحزم
رأيت انثلاما بيننا فرفقته ... برفقى أحيانا وقد يرقع الثلم
وأبرأت غل الصدر منه توسعا ... بحلمى كما يشفى بالأدوية الكلم
فأطفأت نار الحرب بينى وبينه ... فأصبح بعد الحرب وهو لنا سلم
(معن ابن أوس)
ـ[أم حنان]ــــــــ[19 - 09 - 06, 09:37 م]ـ
الدهر يومان ذا ثبت وذا زلل ... والعيش طعمان ذا صاب وذا عسل
كذا الزمان , فما فى نعمة بطر ... للعارفين , ولا فى نقمة فشل
سعادة المرء فى السراء إن رجحت ... والعدل أن يتساوى الهم والجذل
وما الهموم , وإن حاذرت ثابتة ... ولا السرور وإن أملت يتصل
فما الأسى لهموم لا بقاء لها , ... وما السرور بنعمى , سوف تنتقل
لكن فى الناس مغرورا بنعمته , ... ما جاءه اليأس حتى جاءه الأجل
(أبو فراس الحمدانى)
ـ[أم حنان]ــــــــ[14 - 12 - 06, 11:00 م]ـ
الفارس مالك بن الريب المازني، كان من أبين الناس وأجملهم، رويت عنه أخبار غزو، راه سعيد بن عثمان بن عفان بالبادية فى طريقه إلى خراسان فاتحا، فاستصحبه معه، فشهد مالك فتح سمرقند ثم مكث فى مرو وعند قفول سعيد مرض مالك مرضا مميتا، وسار سعيد وخلف عنده رجلين، ومات مالك فدفناه (60 ه) .... قال مالك حين أحس بالموت:
تذكرت من يبكي علي فلم أجد ... سوى السيف والرمح الرديني باكيا
وأشقر محبوك يجر عنانه ... إلى الماء لم يترك له الموت ساقيا
ولكن بأكناف السمينة نسوة ... عزيز عليهن العشية ما بيا
صريع على أيدي الرجال بقفرة ... يسوون لحدي حيث حم قضائيا
ولما تراءت عند مرو منيتي ... وخل بها جسمي وحانت وفاتيا
أقول لأصحابي: ارفعوني فإنه ... يقر بعيني أن سهيل بدا ليا
فيا صاحبي رحلي دنا الموت فانزلا ... برابية إني مقيم لياليا
أقيما علي اليوم أو بعض ليلة ... ولا تعجلاني قد تبين شانيا
وقوما إذا ما استل روحي فهيئا ... لي السدر والأكفان عند فنائيا
وخطا بأطراف الأسنة مضجعي ... وردا على عيني فضل ردائيا
خذاني فجراني بثوبي إليكما ... فقد كنت قبل اليوم صعبا قياديا
وقد كنت عطافا إذا الخيل أدبرت ... سريعا إلى الهيجا إلى من دعانيا
وقد كنت محمودا لدى الزاد والقرى ... وعن شتم ابن العم والجار وانيا
ولا تنسيا عهدي خليلي بعدما ... تقطع أوصالي وتبلى عظاميا
فيا صاحبي إما عرضت فبلغن ... بني مازن والريب أن لاتلاقيا
¥