[استراحة مع سحر الاسم .......]
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[11 - 03 - 06, 10:48 م]ـ
العرب والطاقة الخفية في الأسماء ...
أن تسمي معناه أن تميز.
لذا قيل الاسم من السمة .... والسمة ميزة .....
وقيل الاسم من الوسم ...... والوسم كالوشم ....
علامات محفورة لا تفتأ دالة على المسمى .... حتى أن المسمى يغيب وبالوشم يستعاد.
.................................... تلوح كباقي الوشم في معصم اليد
هذا .....
وللاسم خواص أخرى غير تلك .....
فالاسم رقية ..... والاسم تعويذة.
قالت العرب: الاسم يشير لكنه أيضا يثير .....
فكأن حروف الاسم تسري ... تنفذ من مسام الجسم: هكذا يلقح المسمى بخواص الاسم .....
قالت العرب: كيف تريد أن يكون غلامك؟ هو معك في كل حين وتلقاه في كل زاوية
فهل تريده طيعا أليفا ودودا عطوفا ...... ؟
سمه إذن: ريحانا ..... أو ياقوتا ..... أو ميمونا .... أو جوهرا ...... أو نرجسا .....
أي نشوة تلك عندما تنادي: يا مسعود ..... يانجيمة ..... يا بدور.
قالت العرب:هذا ابنك ما أنت صانع به؟
أعده للهيجاء .... وادخره إلى حين العشار تنتج فتتئم ..... فما زال في الكاس نطفة ثأر .. وفي الأذن أنة موتور .....
ألا أدلك؟
فليكن اسمه رسالة إلى العدو .... وليكن اسمه ذكرى للولد ......
ما رأيك أن تسميه: حربا ...... فذلك أدنى الا يكون لبس ...
أو صخرا .....
أو جبلا ...
بل ما رأيك في علقمة ...... لعل عدوك يستشعر المرارة في إذنه إذ يذكر أمامه.
أو حنظلة ....
وما رأيك أن تجمع الحسنيين فتسميه آكل المرار.
وما رأيك في أسماء الوحوش ...... هلا سميته: نمرا ... أو تولبا ..... أو ثورا ... أو كليبا .... وليس عليك شيء من التصغير: فالكليب نابح أبدا ... والكليب منه اشتق التكالب ..... وليس شيء يضيق منه المرء أكثر من التكالب ...... انظر كيف امتعض وجه عدوك عندما سمع كليب بن الأرقم ..... نباح عن يمين ونهشة عن شمال ..... صائل من أعلى وزاحف من أسفل ....
قالت العرب: هذه تجارتنا توشك أن تغيب في القفار ... والقفر ضياع وتيه .... وقاطع طريق ... فما السبيل لحفظ الضرع والخف والحافر.
الأمر هين سمها: قافلة فلعلها تقفل راجعة ......
وسم اللديغ فيها سليما لعله يسلم ....
وسم الضرير فيها بصيرا لعله يبصر .......
قالت العرب:
كما تسمون يكونون.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 03 - 06, 03:40 م]ـ
جزاكم الله خيرا
.................................... تلوح كباقي الوشم في معصم اليد
الرواية المحفوظة (في ظاهر اليد)، والله أعلم
الأمر هين سمها: قافلة فلعلها تقفل راجعة ......
وسم اللديغ فيها سليما لعله يسلم ....
وسم الضرير فيها بصيرا لعله يبصر .......
قالت العرب:
كما تسمون يكونون.
قرر أهل العلم أن لصاحب الاسم من اسمه نصيب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ((سالم سلمها الله، وغفار غفر الله لها، وعصية عصت الله ورسوله)).
ولعلك تفيدنا أخي الكريم في هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=72259&highlight=%D3%E3%ED+%C7%E1%C5%E4%D3%C7%E4+%C5%E4%D 3%C7%E4%C7+%E1%C3%E4%E5