تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال ارجوا الاجابة عليه]

ـ[ابو شهاب العوضي]ــــــــ[10 - 07 - 08, 10:31 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يوجد احد يعرف شيئا عن المذاهب او اختلاف العلماء في الحروف الهجائية

ونبذه عن كل مذهب

جزاكم الله خيرا

ـ[النعيمية]ــــــــ[11 - 07 - 08, 06:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يوجد احد يعرف شيئا عن المذاهب او اختلاف العلماء في الحروف الهجائية

ونبذه عن كل مذهب

جزاكم الله خيرا

أخانا الفاضل .. ,,إن كنت تقصد مخارج حروف الهجاء فلك كتبت هذا .. اما عن حروف الهجاء فقط فلا أدري إن كان في عددها مذاهب!! ..

آراء العلماء في عدد المخارج:

المذهب الأول: 17 مخرجاً، وهذا عليه (أكثر النحاة، والقراء، كالخليل وابن الجزري).

المذهب الثاني: 16 مخرجاً، قال به (سيبويه والشاطبي)

المذهب الثالث:14 مخرجاً، قال به (قطرب، والجرمي، والفراء).

ـ[عبدالرحمن المشد]ــــــــ[11 - 07 - 08, 06:51 م]ـ

اخى أبا شهاب واضح أن قصدك اختلاف العلماء فى عدد الحروف الهجائية، ولولا ضيق الوقت لكتبتهم لك بالتفصيل

لكنى أحيلك الان إلى كتاب لخص فيه صاحبه موضوع عدد الحروف الهجائية لعلك تستفيد منه واسم الكتاب (الفوائد المسعدية فى شرح المقدمة الجزرية) للمسعدى، وتجده تحدث عن موضوعك فى مقدمة الكتاب بإيجاز، ولعلى إن شاءالله الخص لك الموضع فيمابعد

ـ[لؤلؤة الاسلام]ــــــــ[11 - 07 - 08, 07:50 م]ـ

قرأت هذا الموضوع في إحدى المنتديات

أبدأ بتعريف الحرف

تعريف الحرف:

الحرف لغة: هو طرف الشيء.

واصطلاحًا: هو صوت معبر اعتمد على مخرج مقدر أو محقق.

عدد الحروف:

اختلف العلماء في عدد حروف الهجاء إلى ثلاثة مذاهب:

المذهب الأول:

أن عدد أحرف الهجاء ثمانية وعشرون حرفًا، وذلك لأنهم قالوا أن الهمزة هي الألف.

وإذا سئل لماذا؟

قال: لأننا إذا رسمنا الهمزة نرسمها على ألف وما دمنا نرسمها على ألف فتكون الهمزة هي الألف.

وقالوا أيضًا: إن كل حرف من الحروف الهجائية يُبدأ فيه الحرف بمسماه، فلفظ (الباء) أوله باء، ولفظ (الميم) أوله ميم، فكل حرف من الحروف مبدوءٌ باسمه، وعلى ذلك فالألف مبدوءة بالهمزة وهو اسمها فتكون الألف هي الهمزة ولا شيء غير ذلك.

الرد على هذا المذهب

•الرد على القول الأول: أننا أحيانًا نجد همزة على واوٍ، وهمزةً على ياءٍ وهمزة على السطر، فليس من الضروري أن تكون على ألف.

•والرد على القول الثاني: بأن الهمزة هي الألف أنه: لو كان كل حرف مسبوقًا باسمه لكانت الهمزة نفسها هاءً، لأنها مبدوءةٌ بهاءٍ، وليس الأمرُ كذلك، فهل يعقل أن الهمزة هي الهاء لمجرد أن الهاء مذكورة في اسمها.

•وهناك دليل من التجويد لصاحب "تحفة الأطفال" استثنى الألف من الأحرف الهجاء، بأنها لا تقع بعد الميم الساكنة فقال:

وَالِميمُ إِنْ تَسْكُنْ تَجِى قَبْلَ الْهِجَا لاَ أَلفٍ لَيِّنَةٍ لِذِى الْحِجَا

وعلى هذا فالله عز وجل يقول:

"يأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم"

فجاءت الهمزة بعد الميم، ولو كانت الهمزة هي الألف لما جاءت بعد الميم

•وهناك دليل آخر: أن الهمزة قابلة للحركة، أما الألف فلا يكون إلا ساكنًا مفتوحًا ما قبله، ولو كانت الهمزة هي الألف لقبلت الألف الحركة.

•وهناك دليل آخر: أننا نجد أن مواضع الهمزة ثلاثة:

o الهمزة إما مبدوءةٌ بها مثل: " أكل"

o وإما متوسطة مثل: "سأل"

o وإما متطرفة مثل: "قرأ"

لكن هل يبتدأ بالألف؟

والجواب: لا يبتدأ بالألف، لأن الألف ساكنة ولا يبتدأ بساكن، وعلى هذا تكون مواضع الألف هي:

o التوسط مثل: "قال"

o التطرف مثل: "يعلمها"

ولو كانت الهمزة هي الألف لجاءت الألف ابتداء.

•وهناك دليل آخر: فالهمزة تخرج من أقصى الحلق، والألف يخرج من الجوف، ولو كانت الألف هي الهمزة لخرج الاثنين من مخرج واحد.

•وهناك دليل آخر: الهمزة لها صفات خمس وهي (الجهر والشدة والاستفال والانفتاح والإصمات) أما الألف فلا صفة له، بل هو تابع لما قبله تفخيمًا وترقيقًا.

فلو كانت الهمزة والألف شيئًا واحدًا، لكان للألف خمس صفات مثل الهمزة أو لكانت الهمزة لا صفة لها وتتبع ما قبلها مثل الألف.

المذهب الثاني:

أن عدد أحرف الهجاء "تسعة وعشرون" حرفًا، لأنهم قالوا أن الهمزة حرف والألف حرف.

المذهب الثالث:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير