تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماذا حدث لابن الجزري في بلدة عنيزة النجدية]

ـ[المنصور]ــــــــ[11 - 07 - 08, 01:55 ص]ـ

سؤال: أين نظم ابن الجزري منظومته (الدرة المضية) في الثلاث المتممة للعشر؟

الجواب: في عنيزة.

نعم، إنها البلدة النجدية في وسط السعودية.

وفي ذلك قصة طريفة تعرض لها الشيخ مع الحنشل من الأعراب، حيث خرج ومعه معين الدين بن عبد الله من عنيزة وفي الطريق بعد مرحلتين أخذهم الأعراب، فعاد الشيخ إلى عنيزة ونظم بها (الدرة المضية).

رحم الله ابن الجزري. والحمد لله على كل حال.فهولاء أجبروه على العودة مما ساهم في نظمه للدرة.

انظر: (غاية النهاية) لابن الجزري 2/ 250.

ـ[مصلح]ــــــــ[12 - 01 - 09, 12:12 ص]ـ

يقول رحمه الله كما في كتاب شرح الدرة بتحقيق عبدالرافع رضوان (2/ 424):

غريبة أوطان بنجد نظمتها ... وعظم اشتغال البال واف وكيف لا

صُددت عن البيت الحرام وزوري الـ ... ــمقام الشريف المصطفى أشرف الملا

وطوقني الأعراب بالليل غفلة ... فما تركوا شيئاً وكدت لأقتلا

فأدركني اللطف الخفي وردني ... عنيزة حتى جاءني من تكفلا

بحملي وإيصالي لطيبة آمناً ... فيارب بلغني مرادي وسهلا

ومنَّ بجمع الشمل واغفر ذنوبنا ... وصل على خير الأنام ومن تلا

قال الشارح:

عنيزة: مصغر عنز اسم فرس صغر للتعظيم كنى به عن السبب الموصل إلى مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام!!

قلت: فلعل المسألة موضع تأمل ..

ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 01 - 09, 12:23 ص]ـ

بارك الله فيكم

قال الشارح:

عنيزة: مصغر عنز اسم فرس صغر للتعظيم كنى به عن السبب الموصل إلى مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام!!

قول هذا الشارح ليس بشيء

ـ[مصلح]ــــــــ[12 - 01 - 09, 12:45 ص]ـ

بل هو شئ

لكنه شئٌ ليس بشئ:)

ـ[مصلح]ــــــــ[12 - 01 - 09, 12:48 ص]ـ

يبدو أني استعجلت في موافقتك موافقة لما عن في الخاطر من الطرفة

ها قد ذهبت سكرة الطرفة وبقيت الفكرة فأخبرني رحمك الله بما حملك على ما قلت.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 01 - 09, 01:03 ص]ـ

أضحك الله سنك ونفع الله بك

حملني على ذلك

(محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف بن الجزري مؤلف هذا الكتاب يكنى أبا الخير، ولد فيما حققه من لفظ والده في ليلة السبت الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة إحدى وخمسين وسبعمائة داخل خط القصاعين بين السورين بدمشق، وحفظ القرآن سنة أربع وستين وصلى به سنة خمس وأجازه خال جده محمد بن إسماعيل الخباز وسمع منه فيما أخبره والده ولم يقف على ذلك وسمع الحديث من جماعة من أصحاب الفخر ابن البخاري وغيرهم وأفرد القراآت على الشيخ أبي محمد عبد الوهاب بن السلار والشيخ أحمد بن إبراهيم بن الطحان والشيخ أحمد بن رجب في سنة ست وسبع وجمع للسبعة على الشيخ المجود إبراهيم الحموي ثم جمع القراآت بمضمن كتب على الشيخ أبي المعالي بن اللبان في سنة ثمان وستين وحج في هذه السنة فقرأ بمضمن العنوان والتيسير والشاطبية على العلامة أبي عبد الله محمد بن الصائغ والشيخ أبي محمد بن عبد الرحمن بن البغدادي فتوفي ابن الجندي وهو قد وصل إلى قوله تعالى " إن الله يأمر بالعدل والإحسان " في النحل فاستجازه فأجازه وأشهد عليه ثم توفي فأكمل على الشيخين المذكورين ثم رجع إلى دمشق ورحل رحلة ثانية فجمع ثانياً على ابن الصائغ للعشرة بمضمن الكتب الثلاثة المذكورة وبمضمن المستنير والتذكرة والإرشادين والتجريد وعلى ابن البغدادي للأئمة الثلاثة عشر وهم العشرة المشهورة وابن محيصن والأعمش والحسن البصري بمضمن الكتب التي تلا بها المذكور على شيخه الصائغ وغيره وسمع الحديث ممن بقي من أصحاب الدمياطي والأبرقوهي وأخذ الفقه عن الشيخ عبد الرحيم الأسنوي وغيره وسمع الحديث من غيرهم ثم عاد إلى دمشق فجمع القراآت السبع في ختمة على القاضي أبي يوسف أحمد ابن الحسين الكفري الحنفي ثم رحل إلى الديار المصرية وقرأ بها الأصول والمعاني والبيان على الشيخ ضياء الدين سعد الله القزويني وأخذ عن غيره ورحل إلى الإسكندرية فيمع من أصحاب ابن عبد السلام وابن نصر وغيرهم وقرأ بمضمن الإعلان وغيره على الشيخ عبد الوهاب القروي وسمع من هؤلاء الشيوخ وغيرهم كثيراً من كتب القراآت بالسماع والإجازة وقرأ على غير هؤلاء القراآت ولم يكمل وأجازه وأذن له بالإفتاء شيخ الإسلام أبو الفداء إسماعيل ابن كثير سنة أربع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير