تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إعراب مشكل.]

ـ[عزيزة الشهري]ــــــــ[20 - 03 - 06, 05:31 م]ـ

لقد قرأت في كتاب المغني لابن هشام في باب كيفية الإعراب للمبتدئين:

الكاف فاعل في كلمة " هداك" وهي جزء من هذا البيت:

وما هداك إلى أرض كعالمها ......

فما توجيه كلامه؟

ـ[أبوكاظم]ــــــــ[20 - 03 - 06, 06:41 م]ـ

لم أر النص المذكور لكن يظهر لي أن المقصود أن الكاف في "كعالمها" في محل رفع فاعل، و مجيء الكاف اسما بمعنى "مثل" جائز في الشعر ومن النحويين من يجيزه في سعة الكلام، والله أعلم.

ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[24 - 03 - 06, 04:28 م]ـ

قال الإمام ابن هشام ":فأما الكاف الاسميّة فإنها ملازمة للإضافة , فاعتمدت على المضاف إليه ولهذا إذا تكلّمتَ على إعرابها جئتَ باسمها فقلتَ فى نحو قوله:

وما هداك إلى أرضٍ كعالمها**** (وما أعانك فى غُرم كغرّامِ)

وذكر فى المغنى أنّ الكاف المفردة جارّة و غيرها

أمّا الجارة فهى حرف و اسم

فالكاف الاسميّه الجارّة مرادفة ل (مثل) و ذكر أنّها لاتقع كذلك عند سيبويه والمحققين إلا فى الضرورة , وقال كثير منهم الأخفش و الفارسىّ يجوز فى الاختيار فجوّزوا فى نحو (زيد كالأسد) أن تكون الكاف فى موضع رفع و (الأسد) مخفوضاً بالإضافة.

ثم قال ":ولو كان كما زعموا لسمع فى الكلام مثل (مررت بكالأسد).

فالكاف المقصودة من كلامه هى كاف (كعالمها) على ما مرَّ , وليست هى الكاف فى (هداك)؛ فإنّها ضمير نصب متصل.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير