تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وسبعين وكذلك أذن له الشيخ ضياء الدين سنة ثمان وسبعين وكذلك شيخ الإسلام البلقيني سنة خمس وثمانين، وجلس للإقراء تحت النسر من الجامع الأموي سنين وولي مشيخة الإقراء الكبرى بتربة أم الصالح بعد وفاة أبي محمد عبد الوهاب بن السلار وقرأ عليه القراآت جماعة كثيرون فممن كمل عليه القراآت العشر بالشام ومصر ابنه أبو بكر أحمد والشيخ محمود بن الحسين بن سليمان الشيرازي والشيخ أبو بكر بن مصبح الحموي والشيخ نجيب الدين عبد الله بن قطب بن الحسن البيهقي والشيخ أحمد بن محمود ابن أحمد الحجازي الضرير والمحب محمد بن أحمد بن الهايم والشيخ الخطيب مؤمن بن علي بن محمد الرومي والشيخ يوسف بن أحمد بن يوسف الحبشي والشيخ علي بن إبراهيم بن أحمد الصالحي والشيخ علي بن حسين بن علي اليزدي والشيخ موسى بن الكردي والشيخ علي بن محمد بن علي بن نفيس وأحمد بن علي بن إبراهيم الرماني، وولي قضاء الشام سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة ثم دخل الروم لما ناله من الظلم من أخذ ماله بالديار المصرين سنة ثمان وتسعين وسبعمائة فنزل بمدينة برصة دار الملك العادل المجاهد بايزيد بن عثمان فأكمل عليه القراآت العشر بها الشيخ عوض بن والشيخ سليمان بن والشيخ أحمد بن الشيخ رجب والولد الفاضل علي باشا والإمام صفر شاه والولدان الصالحان محمد ومحمود ابنا الشيخ الصالح الزاهد فخر الدين إلياس بن عبد الله والشيخ أبو سعيد بن بشلمش بن منتشا شيخ مدينة العلايا، وممن قرأ عليه جمعاً للعشرة ولم يكمل ولده أبو الفتح محمد وأبو القاسم علي بن محمد بن حمزة الحسيني والشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن ميمون البلوي الأندلسي وصل إلى آخر الأحزاب والشيخ صدقة بن حسين بن سلامة الضرير وصل إلى آخر التوبة والشيخ أحمد بن حسين السيواسي وصل إلى آخر سبأ والخطيب يعقوب ابن عبد الله الخطيب بمدينة العلايا إلى آخر آل عمران والشيخ أمين الدين محمد ابن التبريزي شيخ مدينة لارندة والشيخ عبد المحسن بن التبريزي شيخ تبريز والشيخ عبد الحميد بن أحمد بن محمد التبريزي والشيخ علي بن قنان

الرسعتي والشيخ أحمد البرمي الضرير والشيخ موسى بن أحمد بن إسحاق الشهبي والشيخ علي بن المهتار وحافظ الدين، ثم كانت الفتنة التمرية بالروم في أول سنة خمس وثمانمائة فأخذه أمير تمر من الروم وحمله إلى بلاد ما وراء النهر فأنزله بمدينة كش فقرأ عليه بها وبسمرقند جماعة منهم عبد القادر بن طلة الرومي والحافظ بايزيد بن الكشي والحافظ المقرئ محمود بن شيخ القراآت بها وجماعة لم يكملوا، ولما توفي أمير تمر في شعبان سنة سبع وثمانمائة خرج من تلك البلاد فوصل إلى بلاد خراسان ودخل مدينة هراة فقرأ عليه للعشرة جماعة أكمل منهم الإمام العالم جمال الدين محمد بن محمد بن محمد بن محمد الشهير بابن افتخار الهروي ثم وصل راجعاً إلى مدينة يزد فقرأ عليه للعشرة جماعة منهم المقرئ الفاضل شمس الدين محمد بن الدباغ البغدادي وجماعة لم يكملوا ثم دخل أصبهان فقرأ عليه بها جماعة أيضاً ولم يكملوا ثم وصل إلى شيراز في رمضان سنة ثمان وثمانمائة فأمسكه بها سلطانها بير محمد بن صاحبها أمير عمر شيخ بن أمير تمر فقرأ عليه بها جماعة كثيرون للعشرة في جمع منهم السيد محمد بن حيدر المسبحي وإمام الدين عبد الرحيم بن الأصبهاني ونجم الدين الخلال وأبو بكر بن الجنحي، ثم ألزمه صاحبها بير محمد بالقضاء بها وبممالكها وما أضيف إليها كرهاً فبقي فيها مدة وتغيرت عليه الملوك ومن أخذها لا يمكنه من الخروج منها حتى فتح الله تعالى عليه فخرج منها متوجهاً إلى البصرة وكان قد رحل إليه المقرئ الفاضل المبرز أبو الحسن طاهر بن عزيز الأصبهاني فجمع عليه ختمة بالعشر بمضمن الطيبة والنشر ثم شرع في ختمة لقتيبة ونصير عن الكسائي وفارقه بالبصرة وتوجه معه المولى معين الدين بن عبد الله ابن قاضي كازرون فوصلا إلى قرية عنيزة من نجد وتوجها منها فأخذهم الأعراب من بني لام بعد مرحلتين فرجعا إلى عنيزة فنظم بها الدرة في قراآت الثلاثة حسبما تضمنه تحبير التيسير وعرض المولى معين الدين ختمة بقراءة أبي جعفر ختمها بالمدينة ثم ختمة لابن كثير ختمها بمكة وكان يقرأ عليه في أثناء الطريق قراءة عاصم فأتمها وحفظ أكثر الطيبة، وفتح الله تعالى بالمجاورة بالمدينة وبمكة في سنة ثلاث وعشرين بعد أخذ الأعراب له ورجوعه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير