[(تكفى ترى تكفى تهز الرجاجيل) ما معنى: (تكفى).]
ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 03 - 06, 02:30 م]ـ
الإخوة الفضلاء /
كلمة (تكْفَى) مشتهرة عندنا أهل الجزيرة بكثرة، وبعض الناس لا يكاد يمر عليه يوم إلا ويكررها مرارا.
وتقال للجمع (تكْفون).
وهي تقال تقْدمة لطلب ما، فهي بمعنى الرجاء، فقائلها يرجو من قالها له فيقول له: تكفى.
مثالها:
تكفى أعطني هذا الكتاب ..... ويقابلها ..... أرجوك أعطني هذا الكتاب.
وقد قلّبتُ هذه الكلمة لأعرف أصلها، فلم أجد شيئا.
ويقول بعضهم - عندما يطلبُ أحد إخوانه شيئا -:
تكفى، ترى تكفى تهزّ الرجاجيل ... ولولا ظروف الوقت ما قلت تكفى
تكفون: فيه أحد عنده علم بمعناها؟.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[24 - 03 - 06, 03:00 م]ـ
لعله فعل مبني للمجهول من الكفاية، بمعنى: تكفى شيئا معينا ...
ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 03:19 م]ـ
في رأيي أن هذا أسلوب متعارف عليه في كثير من اللهجات فيقدم الوحد قبل طلبه أي طلب
كلمة أو أكثر فيها تحضيض وحث على الاستجابة لهذا الطلب وهومن حسن المعاشرة
وتجد أمثلة في كثير من البلدان لكل بلد له لفظ وطريقة في ذلك لعل الاخوة يزودونك بذلك من لهجاتهم.
لكن هل هذا له أصل في اللغة هذا ماينبغي (في نظري) طرحه بعد ذلك!!
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[24 - 03 - 06, 03:28 م]ـ
هي تطلق ويراد بها الرجاء أي أرجوك أن تفعل كذا , قال في (ألفاظ دارجة ومدلولاتها في الجزيرة) للحقيل ص41 معناها أرجوك.
ولعل أصلها ـ واعلم عند الله ـ أنها مبنية للمجهول أي هي دعاء للشيخ بأن يُكفى الشر وماشابهه , ثم مع طول الزمن حرفت وفتحت التاء.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 07:57 م]ـ
لعله فعل مبني للمجهول من الكفاية، بمعنى: تكفى شيئا معينا ...
وهذا ما وقع في خاطري حينما سمعت هذه الكلمة، وأن أصلها (تُكْفَى) بضم التاء على الدعاء
ويكون التقدير (تُكْفَى حاجتَك).
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[25 - 03 - 06, 04:16 م]ـ
وأن أصلها (تُكْفَى) بضم التاء على الدعاء
ويكون التقدير (تُكْفَى حاجتَك).
بارك الله فيكم ...
نسيتُ أن أضبطها، ولكني هكذا كنت أريد ضبطها ...
ولعله واضح من قولي: مبنيٌّ للمجهول= طريقة الضبط ...
سرني وشرفني أن وافقتُ الشيخ أبا مالك جزاه الله خيرا (ابتسامة) ...
ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 03 - 06, 08:47 م]ـ
الإخ الفاضل /أبا المقداد
لا أملك لك إلا الدعاء، وأغبطك على حسن خلقك، وجميل معشرك، زادك الله من فضله.
جزاك الله خير الجزاء.
----
الإخوة الأفاضل /
أبا أسامة القحطاني
أبا عمر الطائي
استفدت كثيرا من مشاركتكما.
فجزاكم الله خير الجزاء.
-----
وهذا ما وقع في خاطري حينما سمعت هذه الكلمة، وأن أصلها (تُكْفَى) بضم التاء على الدعاء
ويكون التقدير (تُكْفَى حاجتَك).
أخانا المعلم الكبير /
جزاك الله خير الجزاء.
هل تقصد أن معناها:
تُكْفَى حاجتَك؛ أعطني الكتاب.
فأنت تقدم بين يدي طلبك دعاءا بأن يكفي الله صاحبك الشرَ ونحوه؟.
فتدعو له ثم تطلب منه؟.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 03 - 06, 11:31 م]ـ
نعم، يا أخي الكريم، بارك الله فيك
هذا ما أعنيه، كأنك قلت: (أكرمك الله أعطني كذا وكذا) أو (جزاك الله خيرا أعطني كذا وكذا)
والله تعالى أعلم
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[26 - 03 - 06, 02:43 ص]ـ
رد متطرف:)
لا أدري لماذا تم استبعاد ان تكون كلمة أصيلة لها جذورها, فرسمها يوحي أنها ليست مفردة وافدة
هل سبب هذا الاستبعاد, أن العجم الذين الفوا القواميس, كتأليف العرب للمعاجم الاجنبية, من أجل تثقيف انفسهم, هو سبب الاستبعاد؟؟
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[26 - 03 - 06, 02:59 ص]ـ
فيلسوف البادية (محمد سفر العتيبي):)
فرسمها يوحي أنها ليست مفردة وافدة
ابسط الكلام - أحسن الله إليك - فقد أشكل علي علاقة رسم الكلمة بعدم وفودها ..
دمتَ موفقاً مسدداً
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[26 - 03 - 06, 07:19 ص]ـ
هل تريد شرح ((رسم)) وفقاً لمقاصد الفلاسفة أم أذناب الفلاسفة كالمعتزلة ومن شايعهم أم أذناب أذناب الفلاسفة بعد بعض التحسينات والترهيمات ((الغزالي وابن رشد والآمدي والجويني والايجي والفخر الرازي وأكثر علماء الكلام وبالتالي أصول الفقه في القرون إياها من شلل الحد والرسم))؟؟
¥