تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أم هل تريد شرح ((رسم)) وفقاً للنصف سلفي نصف معتزلي ((أبو هلال العسكري)) والجرجاني؟؟

أم هل تريد شرحها وفقاً لعلماء الأثار ويشاركهم في هذا الشعراء ((رسوم الدار)) راجع إحدى المعلقات؟؟

أم هل تريد شرحها وفقاً لمتأخري علماء اللسان-أصحاب اللسانيات؟؟

أم هل تريد تعريفها وفقاً لمفاهيم شقيقتي الصغرى --النايفة-- التي تدرس في ثالث ابتدائي؟؟

أم هل تريد شرحها وفقاً لمفاهيم فيلسوف البادية؟؟

يوجد قواسم مشتركة بين مفاهيم الجميع, ولكن هناك اختلافات, بعضها دقيق وبعضها قمح, وبعضها غامض, وبعضها بعيد النجعة عسر البُلعة.

وبالتالي نقول: وبالله التوفيق: .........

اعلم رحمك الله أن هناك أبعادٌ ثلاثة للكلمة, هناك شكلها, كما ترسمها على الورقة, وهذا هو الرسم. ((النقش على الأحجار والأقتاب والأوراق))

فمثلاً عندما تقرأ مفردة ((حسين)) -- لاتعني لك سوى أربعة حروف عربية حاء و سين و ياء و نون, الكلمة هنا تتركب من أربعة حروف, وعندما تقرأ كلمة cure فهي حتى الآن ليست سوى 4 حروف. جورج ستانلي سيصاب بالذهول عندما يسمع حسين, وسيبحث عن أقرب كلمات اللغة الإنجليزية ويلصقها اجتهاداً بها.

خذ نفس عميق وتوقف قليلاً

البعد الثاني: وهو البعد المعنوي وتجوزاً البعد الذهني ((الرسم في الأذهان))

تسمع كلمة كلب, ينتقش في ذهنك صورة الكلب المعروفة, ((الرسوم ولكن في الأذهان لا الأعيان)) لأنه تم فيما مضى واثناء نموك, غرس صور الأشياء في ذهنك --بما فيها الكلب--من خلال أجهزة الحس وبعدها استلم الدفة العقل, الذي كان شريحة بيضاء,

ولكن لو سمعها رجل انجليزي, فلاتعني له أي شئ, ولكن لو قلت لهذا الرجل الأجنبي -- جورج ستانلي مثلاً-- dog فسينتقش في ذهنه, صورة الكلب كما انتقشت في ذهن طلال العولقي. تأمل هذا جيداً

خذ نفس عميق واستراحة لثلاث دقائق

وأخيراً هناك البعد النفسي, ((أحياناً حبل وصال بين الرسوم على الأوراق والرسوم في الأذهان وأحياناً بعد الأخيرة)) العلاقة بين المعاني والشعور, ارتباط اشياء معينة بمشاعر معينة, أو ارتباط حوادث معينة بمشاعر معينة. الخوف عندما تسقط عمارة أنت تحتها, الفرح عندما تقرأ اسمك ضمن الفائزين, البهجة عندما تقرأ اسم ابن تيمية على أحد الجدران

والآن وبعد هذا الموجز, لو رسمنا ((ولكن مجردة من المعاني القبلية apriori)) على ورقة الحروف التالية: ب س ت ن ج ن, هل ستقول ربما كانت عربية لو ألفناها على نفس الترتيب بستنجن؟؟ أم ستجزم أنها جرمانية مثلاً؟؟

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[26 - 03 - 06, 02:30 م]ـ

هجوم عتابي على واحد حضري في منتدى طلبة علم!!!!!!!!!!!!

(إبتسامه)

عتابي هكذا ينطق هؤلاء القوم؟؟؟ ترقيق الياء مطلقا

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[26 - 03 - 06, 05:56 م]ـ

وفقكم الله أخي محمد

شكر الله لكم الإفادات الماتعة.

أما عن سر لقب"فيلسوف البادية" فهو من أيام "جسد الثقافة".

فإن كان اللقب قد فُهمت منه اساءة فلم أقصد ذلك، وللسادة المشرفين تحريره.

ملاحظة:

للأخ أبو حسن محمد ..

أمّا عن لفظة "عتابي" فهذه يبدو أنّها من (كيسك) .. ف ((همدان)) تعرف أقرانها ومواطن أقرانها .. فأحسن عرض عقلك أمام الآخرين، وإن تعاملنا معك بنفس طريقة تفكيرك فإن موقعة (الحائر) لم تجف بعد، فدعها نائمة لا أوقظها الله، فإنها إن أُوقظت، فو الله لا تدع أخضر في يابس إلا أتت عليه.

وأماّ عن الحضر، فلستُ منهم حتى أدافع عنهم، لكنّه لا يليق بمن يكتب في ملتقى طلبة علم أن ينبز الآخرين بهذه الأساليب (عتابي)، ولئن كانت مجالس الرجال العوام، تُوزن فيها الكلمة ويُحسب لها قدرها وموطنها فإنها تكون في مجالس طلبة العلم آكد وأولى.

وفقكم الله

فائدة:

قال الامام المعلمي اليماني -رحمه الله - في الأنوار الكاشفة:

والناظرون في العلم ثلاثة:

مخلص مستعجل يجأر بالشكوى، ومتبع لهؤلاء فأنى يهديه الله، ومخلص دائب فهذا ممن قال الله تعالى فيهم (والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا، وإن الله لمع المحسنين) وسنة الله عزوجل في المطالب العالية والدرجات الرفيعة أن يكون في نيلها مشقة ليتم الابتلاء ويستحق البالغ إلى تلك الدرجة شرفها وثوابها قال الله تعالى (ولنبولنكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم).

http://www.3z.cc/sml/31/twg9.gif (http://www.3z.cc/sml)

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[27 - 03 - 06, 12:30 ص]ـ

سلمك الله

والله لا يرهبني التهديد و لا يعجزني الرد

ولكني لم أقصد الإساءة فربع على نفسك

فالرجوع إلى الحق وعدم تعمد الذم والإساءة فضل من الله وفقني الله و إياك

دع عنك التهديد مرة أخرى إذا ضاق عطنك فحاول أن تحمل الكلام على أحسن المحامل إذا وفقت إليه

و أنا أعلم بما أقول

فابن أخت القوم منهم كما قال المعصوم عليه الصلاة والسلام

ـ[زيد الزعيبر]ــــــــ[27 - 03 - 06, 12:41 ص]ـ

الله المستعان!!!!!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير