[ما الفرق بين اسم النوع والمصدر؟؟؟]
ـ[حبيب بن مظاهر الأسدي]ــــــــ[25 - 03 - 06, 04:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل بإمكانكم أي أساتذتي الأفاضل الإجابة على سؤال حرت فيه:
ما الفرق بين اسم النوع والمصدر؟
وما تعريف كل واحد منهما اصطلاحاً؟
فقد قرأت في (الجاسوس على القاموس) للأستاذ أحمد فارس الشدياق رحمه الله، بالنقد الخامس، ص 264 (طبعة مطبعة الجوائب - تركيا) ما يلي:
(إنّ المُصنّف جعل الفيْئة بالكسر مصدراً، وهي في اللسان اسم النّوع)
في معرض تعقبه على القاموس المحيط في بيان معنى (الفيء).
فلم أفهم مراده، وما الفرق بينهما!
تلميذكم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 03 - 06, 05:23 م]ـ
الفرق بينهما أن المصدر عام في كل أحوال الفعل، أما اسم النوع (ويقال له أحيانا: اسم الهيئة) فيكون لنوع من أنواعه ويجيء على وزن الفِعْلة بكسر الفاء، كقولك: جلس جِلْسة حسنة، وقعد قِعْدة طويلة، بخلاف اسم المرة الذي يكون مفتوح الفاء على وزن (فَعْلَة) كقولك: جلس جَلْسَة واحدة، ونحو ذلك.
فالشدياق يقول: إن صاحب القاموس أخطأ حينما جعل الفِيئة بالكسر مصدرا مثل الفَيْء، ومعناه الرجوع، ويستدل على قوله بأن اللسان جعله نوعا من أنواع المصدر، وذلك في قول اللسان (قوله: ذو فِيئة أي: ذو رَجعة).
قلت: معلوم أن الشدياق كان متعصبا جدا مع صاحب القاموس، ولا تُسَلَّمُ له تعقباته له، واللسان نفسه قد قال في مادة أخرى (وقوله ذُو فيئَة يقول له رُجوعٌ ولا يكون ذلك إلا من صَلابتِه)
ومعلوم أيضا أن هذه الفروق الدقيقة لا يلتزمها دائما أصحاب المعجمات، فلا يصح تعقبهم بمثلها.
وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد
ـ[حبيب بن مظاهر الأسدي]ــــــــ[26 - 03 - 06, 04:38 ص]ـ
الله يجزيك الخير أي معلمي الفاضل ولا حُرمنا خيرك والنهل ن شريعة علومك
تلميذك