ـ[بن طاهر]ــــــــ[17 - 04 - 06, 06:52 ص]ـ
السّلام عليكم ورحمة الله
المُدَارَسَةُ والمُذَاكَرَةُ وكثرةُ التَّمرُّن - حفظكم الله - مُهِمَّةٌ في إحكام أبواب النَّحو ومسائله - والحالُ نَفْسُها مع أغلب العلوم -، وهذه تمارين انتقيتها من كتاب التُّحفة السَّنيَّة بشرح المقدِّمة الآجرُّوميَّة أردتُ بها تشجيع زملائي على مواصلة المشوار وإعانتهم على التَّدرُّب على ما شُرِح من المتن - والله من وراء القصد.
(نقلتُ التَّمارينَ من نسخةٍ من موقع صَيْدِ الفوائد ( http://saaid.net/book/open.php?cat=90&book=1565)، وحاولتُ استدراكَ بعض السَّقْطِ الَّذي وقع فيها، فإنْ بقي منها شيءٌ فنبِّهوني إليها وجزاكم الله خيرًا)
ميِّز الأسماءَ التي في الجمل الآتية مع ذكر العلامة التي عَرفتَ به اسْمِيَتَهَا:
{بسم الله الرّحمن الرّحيم. الحمد لله ربّ العالمين}
{إنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ والْمُنْكَر}
{وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْر}
{وَإلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ}
{الرَّحْمنُ فَاسْألْ بِهِ خَبِيرًا}
{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ العالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ، وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمينَ}
مَيِّزِ الأسماءَ و الأفعالَ الَّتي في العبارات الآتية، ومَيِّزْ كُلَّ نَوْعٍ من أنواعِ الأفعالِ، مَعَ ذِكْرِ العلامةِ الَّتي اسْتَدْلَلْتَ بها عَلَى اسْمِيَّةِ الكلمة أو فِعْلِيَتِها، وهي:
{إنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ، فإنَّ اللهَ كَانَ عَفُوَّا قَدِيرًا}
{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَو اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا، وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فإنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ
قَالَ صلَّى الله عليه وسلَّم: "سَتَكُونُ فِتَنٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ القَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ المَاشِي، وَالمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي، مَنْ تَشَرَّفَ لَهَا تَسْتَشْرِفه، وَمَنْ وَجَدَ فيهَا مَلْجَأً أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ"
ضَعْ في المكانِ الخالي مِنْ كُلِّ مِثالٍ من الأمثلةِ الآتيةِ كلمةً يتمُّ بها المعنى، وَبَيِّنْ بعدَ ذلك عَدَدَ أجزاءِ كلِّ مِثَالٍ، ونَوْعَ كلِّ جزءٍ.
يَحْفَظُ ... الدَّرْسَ
... الأرْضَ
يَسْبَحُ ... في النَّهْرِ
تَسِير ... في الْبِحَارِِ
يَرْتَفِعُ ... في الْجَوِّ
يَكْثُرُ ... بِبلادِ مِْصَر
الْوََََََالِدُ ... عَلَي ابْنِهِ
الْوَلَدُ ... الْمؤَدَّبُ
... السَّمَك في الماءِ
... عَلِيٌّ الَّزهْرَ
بَيِّنِ الأفعالَ الماضِيَةَ، والأفعالَ المُضارعَةَ، وأفعالَ الأمْرِ، وَالأسْمَاءَ وَالحُرُوفَ، مِنَ الْعِبَارَاتِ الآتية:
{مَا جَعَلَ الله لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِه}
يَحْرِصُ الْعَاقِلُ عَلَي رِضَا رَبِّهِ
احْرُثْ لِدُنْيَاكَ كَأَنَّكَ تَعِيشُ أَبَدًا
يَسْعَى الْفَتَى لأُمُورٍ لَيْسَ يُدْرِكُها، لَنْ تُدْرِكَ الْمَجْدَ حَتَّى تَلْعَقَ الصَّبْرَ
إنْ تَصْدُقْ تَسُدْ
{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}
ومَنْ كانَ عِنْدَهُ جوابُ سؤالي في مشاركتي السَّابقة فليتحفنا به - بارك الله فيكم! ويا حبَّذا لو يُعْلِمُنَا الإخوةُ بدرجاتِ الأحاديث الواردة في التَّمارين - في مشاركة واحدةٍ لكي لا تتشعَّب استطراداتُنا كثيرًا - (ابتسامة)
وفَّقكم اللهُ.
ـ[بن طاهر]ــــــــ[14 - 08 - 06, 02:48 ص]ـ
السّلام عليكم ورحمة الله.
الحمد لله على إتاحة المشاركة في المنتدى بعد الخلل الّذي تسبّب في فقد عدد من المشاركات - أسألُ اللهَ ربَّنا أن يبّدلنا خيرًا منها وأنْ يحفظَ لنا ملتقانا هذا وينفعَنا به.
أبشّركم بأنّ حلقات شرح الآجرّوميّة لم تُفقد، وهي مجموعةٌ في موضوع: حلقات (سلسلة شرح الآجرومية) لأبي مالك العوضي - لتسهيل المراجعة، والحمد لله على هدايته وتوفيقه.
لا تنسوا أخاكم الشّارح أبا مالك العوضيّ من صالح دعائكم - بارك الله فيكم.
وفّقنا الله وإيّاكم للعلم النّافع والعمل الصّالح.
ـ[أم حنان]ــــــــ[20 - 08 - 06, 07:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,أين نستطيع المشاركة فى هذا الموضوع ,,,,,وكيف نستطيع معرفة حل الأسئلة المطروحة فى الدرس الثالث؟
ـ[بن طاهر]ــــــــ[20 - 08 - 06, 10:27 م]ـ
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
يمكننا المشاركة في هذا الموضوع ذاته، ومن أراد مراجعة الشّرح فقط فسيجدها في الموضوع: حلقات (سلسلة شرح الآجرومية) لأبي مالك العوضي - لتسهيل المراجعة.
أمّا أجوبة الأسئلة المطروحة في الدّرس الثّالث أو غيره فالسّبيل إلى ذلك هو إرسال أجوبتنا إلى أخينا أبي مالك العوضي - أعانه الله -، وهو سيعلّق عليها بإذن الله. ومن لم يستطع إرسالها إليه فليضعها هنا - كما إذِنَ بذلك في ردٍّ فُقِدَ بسبب الخلل الّذي أصاب الملتقى.
وفّقنا الله وإيّاكم، وأسأل الله أنْ يُعين أخانا أبا مالك العوضيّ على مواصلة الشّرح على الوجه المَرْضِيّ - إن شاء الله.
¥