تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عاجل: من يعرف هذه القصيدة]

ـ[الجودة الشنقيطى]ــــــــ[03 - 04 - 06, 03:47 م]ـ

السلام عليكم

إخوتي العلماء والطلبة أوجه إليكم هذا الطلب آملا أن لاتهملوا إجابته

قصيدة الشريف الرضي التي يرثي بها الصابي والتي مطلعها:

أعلمت من حملوا علي الأعواد ....... أرأيت كيف خبا ضياء النادي

ويقول بعد أبيات:

ما كنت أحسب قبل دفنك في الثري .... أن الثري يعلوا على الأطواد

قد كنت أهوى أن أشاطرك الردى ........ لكن أراد الله غير مرادى

وقد بحثت عنها كثيرا ولكن لم تحصل فائدة لذلك لدي رجاء حار لكل من يعرف هذه

القصيدة أن يكتب بها مشاركة هنا

ـ[أبو الحسين المازيغي]ــــــــ[03 - 04 - 06, 05:12 م]ـ

أخي الجودة الفاضل

حفظك الله ورعاك،

أما بعد،

فهذا بعض ما ظفرت به من القصيدة، ويمكن أن أتحفك بها كاملة بعد يوم واحد إن شاء الله ..

فمطلعها:

أعلمتَ مَن حملوا على الأعواد؟

أرأيت كيف خبا ضياء النادي؟

جبلٌ هوى لو خرَّ في البر اغتدى

من وقعه متتابع الأزباد

هذا أبو إسحق يغلق رهنه

هل ذائد أو مانع أو فادي

إن الدموع عليك غير بخيلةٍ

والقلب بالسلوان غيرُ جواد

ياليت أني ما اقتنيتك صاحباً

كم قُنيةٍ جلبت أسىً لفؤادي

ومنها:

ولقد كبا طيفُ الرقاد بناظري

أسفاً عليك فلا لَعًا لرُقادي

ثكلتك أرضٌ لم تلد لك ثانياً

إني ومثلك معوز الميلاد

ضاقت عليّ الأرضُ بعدك كلها

وتركتَ أضيقها عليّ بلادي

ومنها:

الفضل ناسب بيننا إن لم يكن

شرفي مناسبه ولا ميلادي

إِلا تكن من أُسرتي وعشائري

فلأنت أعلقهم يداً بودادي

أو لا تكن عالي الأصول فقد وفى

عِظمُ الجدود بسؤدد الأجداد

والله الموفق

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[03 - 04 - 06, 05:26 م]ـ

جزاك الله خيرًا أبا الحسين، وأعتذر من التقدم بين يديك، وها هي:

أعلمت من حملوا على الأعواد ... أرأيت كيف خبا ضياء النادي

جبل هوى لو خر في البحر اغتدى ... من وقعه متتابع الأزباد

ما كنت أعلم قبل دفنك في الثرى ... أن الثرى يعلو على الأطواد

بعدا ليومك في الزمان فإنه ... اقذى العيون وفت في الأعضاد

لا ينفد الدمع الذي يبكي به ... إن القلوب له من الامداد

كيف انمحي ذاك الجناب وعطلت ... تلك الفجاج وضل ذاك الهادي

طاحت بتلك المكرمات طوائح ... وعدت على ذاك الجلال عوادي

قالوا أطاع وقيدفي شطن الردى ... ايدي المنون ملكت أي قياد

من مصعب لو لم يقده إلهه ... لقضائه ما كان بالمنقاد

هذا أبو إسحاق يغلق رهنه ... هل ذائد أو مانع أو فادي

لو كانت تفدي لافتدتك فوارس ... مطروا بعارض كل يوم طراد

وإذا تالق بارق لوقيعة ... والخيل تفحص بالرجال بداد

سلوا الدروع من العياب واقبلوا ... يتحدثون على القنا المياد

لكن رماك مجبن الشجعان عن ... إقدامهم ومضعضع الانجاد

كالليث يهون بالتراب ويمتلي ... غيظا على الاضغان والاحقاد

والدهر تدخل نافذات سهامه ... مأوى الصلال ومربض الاساد

ألقي الجران على عنطنط حمير ... فمضى ومد يدا لاحمر عاد

أعزز علي بأن اراك وقد خلت ... من جانبيك مجالس العواد

اعزز علي بأن أراك بمنزل ... متشابه الامجاد والاوغاد

اعزز علي بأن يفارق ناظري ... لمعان ذاك الكوكب الوقاد

في عصبة جنبوا الى آجالهم ... والدهر يعجلهم عن الارواد

ضربوا بمدرجة الفناء قبابهم ... من غير اطناب ولا اعماد

ركب أناخوا لا يرجى منهم ... قصد لاتهام ولا إنجاد

كرهوا النزول فأنزلتهم وقعة ... للدهر نازلة بكل مقاد

فتهافتوا عن رجل كل مذلل ... وتطارحوا عن سرج كل جواد

بادون في صور الجميع وإنهم ... متفردون تفرد الاحاد

مما يطيل الهم أن أمامنا ... طول الطريق وقلة الازواد

عمري لقد اغمدت منك مهندا ... في الترب كان ممزق الاغماد

قد كنت اهوى ان اشاطرك الردى ... لكن اراد الله غير مرادي

ولقد كبا طرف الرقاد بناظري ... منذ افتقدت فلالعا لرقادي

ثكلتك ارض لم تلد لك ثانيا ... اني ومثلك معوز الميلاد

من للبلاغة والفصاحة أن همى ... ذاك الغمام وعب ذاك الوادي

من للملوك يحز في أعناقها ... بظبا من القول البليغ حداد

من للممالك لا تزال تلمها ... سداد ثغر ضائع وسداد

من للمحافل يستزل رماحها ... ويرد رعلتها بغير جلاد

من للممارق تسترق قلوبها ... بزلازل الابراق والارعاد

وصحائف فيها الاراقم كمن ... مرهوبة الاصدار والايراد

تدمي طوابعها إذا استعرضتها ... من شدة التحذير والابعاد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير