تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما معنى " لله دَرُّك "؟!!

ـ[محمد أبوصقر]ــــــــ[04 - 04 - 06, 07:31 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أتمنى من الأخوة الأعضاء الإجابة على سؤالي هذا (ما معنى لله دَرُّك؟!!) ..

تقال عندما يريد شخص أن يمدح شخصاً آخر فيقول: (لله دَرُّك) ..

وجزاكم الله خيراً ...

محمد أبو صقر ...

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - 04 - 06, 07:35 م]ـ

الدر هو: اللبن ........

ولله درك: عبارة ثناء على اللبن أو على الثدي الذي أرضعك .....

هذا ما علق بذهني منذ زمن .........

ـ[أم حنان]ــــــــ[05 - 04 - 06, 03:22 م]ـ

فى مختار الصحاح: الدر اللبن يقال فى الذم لادر دره أى لا كثر خيره ... ويقال فى المدح لله تعالى دره أى عمله ولله دره من رجل.

ـ[أبو عبدالله المحتسب]ــــــــ[05 - 04 - 06, 04:49 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

معنى لله درك كلمة ثناء على الثدي الذي أرضعك

ـ[بن طاهر]ــــــــ[05 - 04 - 06, 06:17 م]ـ

السّلام عليكم

قال صاحبُ القاموس ( http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=142):

الدَّرُّ: النَّفْسُ، واللَّبَنُ،

كالدِّرةِ، بالكسرِ، وكثْرَتُهُ،

كالاسْتِدْرارِ، يَدُرُّ ويَدِرُّ. والدِّرَّةُ، بالكسرِ: الاسمُ.

ولله دَرُّهُ، أي: عَمَلُهُ.

ولا دَرَّ دَرُّهُ: لا زَكَى عَمَلُهُ.

ودَرَّ النَّباتُ: الْتَفَّ.

وـ الناقَةُ بِلَبَنِها: أدَرَّتْهُ،

وـ الفرسُ يَدِرُّ دَريراً: عَدَا شَديداً، أو عَدْواً سَهْلاً،

وـ العَرَقُ: سالَ،

وكذا ـ السماءُ بالمَطَرِ دَرًّا ودُرُوراً، فهي مِدْرارٌ،

وـ السُّوقُ: نَفَقَ مَتاعُها،

وـ الشيءُ: لاَنَ،

وـ السَّهْمُ دُرُوراً: دَارَ دَوَرَاناً على الظُّفُرِ، وصاحِبُه أدَرَّهُ،

وـ السراجُ: أضاءَ، فهو دارٌّ ودَريرٌ،

وـ الخَراجُ دَرّاً: كَثُرَ إِتاؤُهُ،

وـ وَجْهُكَ: حَسُنَ بعدَ العِلَّةِ، يَدَرُّ، بالفتح فيه نادِرٌ.

لعلّ الإخوة يَزيدون ويُثرون - بارك الله فيكم - ..

ـ[محمد أبوصقر]ــــــــ[06 - 04 - 06, 05:25 م]ـ

أبو فهر السلفي

أفنان

أبو عبدالله المحتسب

بن طاهر

أشكركم جميعاً .. أسأل الله العلي العظيم ألا يحرمكم الأجر والمثوبة ...

منذ زمن وأنا أبحث عن معنى هذه الجملة ...

فوجدت ضالتي هنا ... أعدكم بالتواصل ..

ولكم الشكر موصول ..

ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[07 - 04 - 06, 01:59 ص]ـ

لله ذره لله عمله و كأنني قرأتها في الصحاح للجوهري .................... و الله أعلم.

ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[07 - 04 - 06, 04:01 م]ـ

الدر_بفتح الدال المهملة و تشديد الراء_ هو فى الأصل مصدر درَّ اللبن يدِرُّ و يدُرُّ _بكسر الدال و ضمّها _ درّاً و دروراً.

وفى اللسان

درَّ اللبن والدمع

والدرُّ: اللبن ,وفى القاموس:الدرُّ:النفس و اللبن.

وللزمخشرىّ فى أساسه": ومن المجاز .... ولله درُّك , ولادرَّ درُّك ".

وفى اللسان

الدرُّ:العمل من خير أو شر ,ومنه قولهم (لله درُّك) ,يكون مدحاً, ويكون ذماً.

وقالوا:لله درُّك أى لله عملك يقال هذا لمن يُمدح و يُتعجّب من عمله, فإذا ذمّ عمله قيل لادرَّ درُّه.

وقيل:لله درُّك من رجل معناه لله خيرك و فعالك ,وإذا شتموا قالوا:لادرَّ درُّه أى لاكثر خيره.

وقيل:لله درُّك أى لله ما خرج منك من خير."

قال العلاّمة الأهدل فى الكواكب الدريّة:" وهو هنا كناية عن فعل الممدوح الصادر عنه, وإنّما أضاف فعله إلى الله قصداً لإظهار التعجب منه؛لأنّه تعالى منشىء العجائب فمعنى (لله درُّه فارساً) ما أعجب فعله.

ويحتمل أن يكون التعجب من لبنه الذى ارتضعه من ثدى أمّه أى ما أعجب هذا اللبن الذى تربّى به مثلُ هذا الولد الكامل فى هذه الصفة.

والحاصل: أنّ هذا الكلام معناه التعجّب؛لأنّ العرب إذا عظّموا شيئاً غاية الإعظام أضافوه إلى الله تعالى إيذاناً بأنّ هذا الشىء لا يقدر على إيجاده إلا الله تعالى.

وأكثر ما يُمثِّل به النحويون إضافة درٌّ إلى ضمير الغائب, ويجوز أن يضاف إلى ضمير المخاطب, وإلى ضمير المتكلم ".اه.

ـ[نور صبري]ــــــــ[08 - 04 - 06, 12:55 ص]ـ

لله درك او دره، صيغة تعجب غير قياسية

وتقديرها: (لله درّك فارساً)، وهو دعاء يقصد به القائل، سقاك الله لبناً مدّراً خالصاً لتكون فارساً مقداماً.

فهي دعوى لطيفه للمقول له ليكثر من عمله الجيد.

ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[09 - 04 - 06, 12:59 ص]ـ

قال الإمام الزَبيدىّ فى تاج العروس:" (لله) يؤتى بها عند إرادة التفخيم والتهويل و إظهار العجز عن القيام بواجب من ذكر , فيضيفه المتكلم إلى الله تعالى, من ثَمّ قالوا لمن يستغربون منه نادرة (لله درُّه) , (ولله فلان).

ومن ذلك ما أنشده الأديب الماهر المحقق حسين بن عبد الشكور الطائفىّ:

لله قومٌ كرامٌ****ما فيهمُ مَن جفانى

عادوا وعادوا وعادوا****على اختلاف المعانى."

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير