ـ[عمرو الدرعمى]ــــــــ[02 - 12 - 07, 07:53 م]ـ
أنا أعتذر لأنى تحدثت بعد الشيخ الحازمى لكنى كما تعلمون عضو جديد و لا أعرف العلماء بالمنتدى
و أسأل الله أن ينفعنا بعلمكم جميعاً
ـ[عصام البشير]ــــــــ[03 - 12 - 07, 05:54 ص]ـ
طالب البلاغة يحتاج وبحق إلى أن يكون قد انتهى من تصورات علم النحو وإن بالغت لا بد أن يحصل على المغني لابن هشام، وتمعن في الكافية ليس متنا بل شرحا للرضي
يعرض على فهم التهذيب في المنطق، ثم الرسالة الوضعية وشرحها " ولا تستغرب مني هذا القول "
ثم بعد ذلك يأخذ كتاب الإمام ابن عاشور في البلاغة ويشرح له بأسلوبين مطول ومختصر
ثم يعاجل النظر في مختصر التلخيص للأهدل
ثم التلخيص مع مختصره للإمام السعد بأسلوب مختصر يحرر به القواعد فقط
ثم يقف وقفة تفكر وتأمل وإعمال في كتاب الطراز لليمني
ثم ينطلق إلى شرح المطول وبعدها دلائل الإعجاز
ثم تفسير الزمخشري
ثم تفسير ابن عاشور
ثم خزانة الأدب
ثم هو إمام ومرجعية لنا في علم البلاغة
جزاكم الله خيرا.
برنامج مطول جدا، ويحق لي أن أسأل: هل هو برنامج معمول به في مكان ما من بلاد الإسلام؟
ومن رأيي أن الكتب والمتون المتداولة في المدارس والمساجد العتيقة، ينبغي أن يعض عليها بالنواجذ، لأنها خرجت خلقا من العلماء في شتى الفنون.
نعم، يمكن إصلاح ما فيها من خلل، وتجديد ما وقع فيها من جمود، أما إلغاؤها بالكلية، فلا يكون إلا إن عوضت بما أثبتت التجربة تفوقه عليها من البرامج والكتب.
ودراسة البلاغة لم تكن تخرج - في الغالب - عند القدامى (أقصد في الأعصار المتأخرة) عن متنين مشهورين:
- أولهما الجوهر المكنون للمبتدئين (وهو الذي نصح به الشيخ الحازمي).
- والثاني: التلخيص وله شروح وحواش متعددة.
وقد يضيفون في المغرب متونا أخرى، مثل: نظم الاستعارة لابن كيران.
أما التجديد في هذا البرنامج فيكون - في رأيي - بأمرين اثنين:
- إضافة بعض الكتب العصرية الميسرة، التي تناسب المبتدئين، وتكثر من ذكر الأمثلة والتطبيقات مثل البلاغة الواضحة وجواهر البلاغة والمنهاج في البلاغة ونحوها.
- إضافة بعض الكتب الأصلية في هذا الفن، خاصة كتابي الجرجاني: أسرار البلاغة، ودلائل الإعجاز. وبعض كتب التفسير المعتنية بهذا الفن، ونحو ذلك.
والله أعلم.
لو يشرح لنا الأخ أبو منار وجه نصحه بكتب المنطق وبكتاب خزانة الأدب في هذا المقام؟