تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سؤال هل النعت السببي عاملٌ و معمول في وقت واحد؟

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[10 - 04 - 06, 02:06 ص]ـ

السلام عليكم

سؤال هل النعت السببي عاملٌ و معمول في وقت واحد؟

لان كان ما بعده يكون عاملا فيه و معموله في وقت واحد؟

الرجاء تصويب المسالة و شرحها لاني لم افهم شيئا!

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 04 - 06, 09:51 م]ـ

لعلك تضرب مثالا - بارك الله فيك

ومسألة العامل والمعمول هذه فيها كلام عند النحويين

فهم يمنعون أن يكون العامل معمولا من جهة واحدة، أما إذا اختلفت جهة العمل فلا إشكال في أن يكون العامل معمولا، كقوله تعالى: {أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى}، فإن (أيا) معمول لـ (تدعوا) وتدعوا معمول لـ (أيا)، ولكن جهة العمل تختلف، ولهذا لم يمتنع أن يعمل كل منهما في الآخر.

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[16 - 04 - 06, 07:19 ص]ـ

و اياك اخي العوضي

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[17 - 04 - 06, 04:51 ص]ـ

انا استشكالي ابتدا من تعريف النعت السببي

فهو / ما رفع اسما ظاهرا متصلا بضمير يعود الى المنعوت.

اذن فهو يرفع اسما ... الخ فكان عاملا، و لايخلو من حركة اعرابية احدثها العامل في المنعوت و النعت تبعٌ له فيها.

فيكون عاملا و معمولا في ان واحد! هذا اصل السؤال

يقول تعالى: (ربنا اخرجنا من هذه القريةِ الظالمِ اهلُها)

اسم الفاعل صفة فهو معمول و قدعُرِّف بال فيعمل مطلقا و رفع فاعلا هنا فيكون عاملا ايضا!

فما رايك يا اخي الفاضل؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 04 - 06, 06:14 م]ـ

أحسن الله إليك

العلماء الذين منعوا أن يكون الشيء عاملا معمولا قصدوا أن يكون ذلك من جهة واحدة

الكوفيون مثلا يذهبون إلى أن المبتدأ يرفع الخبر والخبر يرفع المبتدأ، فالمبتدأ يرفع الخبر عندهم من حيث إنه مبتدأ، والخبر يرفع المبتدأ عندهم من حيث إنه خبر، فجهة العمل واحدة ولم يتغير وصف العامل والمعمول في الحالتين، فالمبتدأ مبتدأ في عمله في الخبر وهو مبتدأ في حالة عمل الخبر فيه أيضا.

ولهذا أنكر عليهم البصريون ذلك وقالوا: إن الشيء لا يكون عاملا معمولا من جهة واحدة.

أما المثال الذي ذكرته فلا ينطبق عليه ذلك، حيث إن (الظالم) معمول لما قبله من حيث إنه صفة، وهو عامل فيما بعده من حيث إنه على وزن فاعل، فاختلفت جهة العمل في المسألتين.

ومثل ذلك أيضا ما سبق أن ذكرته لك من قوله تعالى: {أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى}

وفقك الله إلى كل خير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير