[سؤال لغوى هام. أرجوا الجواب.]
ـ[أبو إسحاق الأسيف]ــــــــ[14 - 04 - 06, 08:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..............
إذ قال أمير مقطوع الأيدى هذه البلد تحت يدى فهل هذا يصح لغويا؟
و إن كان يصح فهل هذه الجملة تفيد إضافة جنس اليد للأنسان؟
و إن كان كذلك فهل يصح أن يقول قائل فلان فى ذيلى يقصد أنه متبع له دائما؟
فإن كان هذا التعبير يصح فهل هذا يثبت أن لدى هذا القائل ذيلا؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[14 - 04 - 06, 08:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..............
إذ قال أمير مقطوع الأيدى هذه البلد تحت يدى فهل هذا يصح لغويا؟
وجزاكم الله خيرا.
مريب أمر هذا السؤال!!!!
ـ[أبو إسحاق الأسيف]ــــــــ[14 - 04 - 06, 09:20 ص]ـ
مريب أمر هذا السؤال!!!!
كنت متوقع ذلك.
و لكن أرجوا من الجميع ألا يرتاب من شىء فأنا بحمد الله تعالى و فضله وحده أعتقد اعتقاد السلف و لكنه ثم إشكال لدى فى مسألة معينة لها ارتباط شديد بهذا السؤال.
فلا ريب إن شاء الله تعالى.
و أرجوا الإجابة على السؤال.
و جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 04 - 06, 04:23 م]ـ
اليد تأتي في اللغة لمعانٍ: منها القدرة والسطوة، والأصل حمل الكلام على ظاهره وحقيقته إلا إن تعذر، فيحمل على المجاز للقرائن التي تحتف بالكلام.
والذيل في اللغة الطرف، وليس مخصوصا بذيل الحيوان، فالذيل أيضا طرف الثوب - كما في حديث المرأة التي قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: إني امرأة أجر ذيلي.
هذا ما سنح به الذهن المكدود
والله تعالى أعلى وأعلم
ـ[أبو إسحاق الأسيف]ــــــــ[15 - 04 - 06, 08:27 ص]ـ
جزاك الله خيرا.
و لكن فى الجملة التى ذكرتها عن الأمير المقطوع الأيدى هل هذه الجملة تفيد فعلا جنس اليد للإنسان؟
و هل يصح لغويا أن أتكلم عن جنس شىء معين ليس له يد مثلا و أقول ذلك ال ..... له علىً يد؟
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[15 - 04 - 06, 01:28 م]ـ
إذ قال أمير (البلد تحت يدى) فكلامه صحيح، ولا حاجة بنا إلى البحث عن سلامة يديه!!
لأنه إنسان، ومن شأن الإنسان أن له يدين. وزوال اليدين صفة نقص في الأقطع، ولكنها لا تمنعه من أن يقول (البلد تحت يدى)
ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[17 - 04 - 06, 10:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..............
إذ قال أمير مقطوع الأيدى هذه البلد تحت يدى فهل هذا يصح لغويا؟
و إن كان يصح فهل هذه الجملة تفيد إضافة جنس اليد للأنسان؟
و إن كان كذلك فهل يصح أن يقول قائل فلان فى ذيلى يقصد أنه متبع له دائما؟
فإن كان هذا التعبير يصح فهل يصح أن يقول قائل فلان فى ذيلى يقصد أنه متبع له دائما؟
وجزاكم الله خيرا.
* أما عن قولك: (إذ قال أمير مقطوع الأيدى هذه البلد تحت يدى فهل هذا يصح لغويا؟) نعم صحيح لغوياً؛ وبما أنه أمير، فقطع اليد بالنسبة له لا تقف أمام قدرته، لأن قدرة الأمير بأمره وسلطانه، وإن لم تك له أيد حقيقة، فاليد هنا مجازية.
* أما عن قولك: (و إن كان يصح فهل هذه الجملة تفيد إضافة جنس اليد للأنسان؟) نعم تجوز إضافة جنس اليد للإنسان، على أنها القدرة على تنفيذ الشيء.
* أما قولك: (فهل يصح أن يقول قائل فلان فى ذيلى يقصد أنه متبع له دائما؟) نعم يصح ذلك؛ إذا كان المراد به الاتباع له في جميع الأحوال، والمشي برأي المتبوع له؛ لأن الذيل هنا يعني به أنه لا رأي له، وأنه دائما خلف رأي غيره.
* أما قولك: (فهل يصح أن يقول قائل فلان فى ذيلى يقصد أنه متبع له دائما؟) نعم يصح ذلك؛ لأن الذيل هنا مجازي في حق الآدميين حقيقي في غيرهم.
والله أعلم
ـ[فهد أبو سارة]ــــــــ[17 - 04 - 06, 10:24 م]ـ
السلام عليكم
هذه المسألة تدور في محورين
محور العقيدة،فيؤخذ به كلام علماء العقيدة
ومحور اللغويين،ويؤخذ به كلام أهل اللغة.
وفي حال التعارض يضرب بكلام اللغوين عرض الحائط غير مأسوف عليه.
وهذا السؤال زلت به أقدام علماء فضلا عن طلبة العلم، وقول ابن حجر عن الجاحظ: سبحان من أضله على علم، يدخل في هذا الأمر،لأنه بسط الأقوال وخالف المنقول.
والله تعالى أعلم