تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صدقة السر أفضل من التصدق علنا بأجرة تعليم القرآن؟!]

ـ[الطويلبة]ــــــــ[14 - 07 - 08, 12:30 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه أخت لنا تريد أن تفتح بيتها من أجل تعليم التجويد، وتريد أن تشترط أجرة شهرية وتخبر الأخوات بأنها صدقة فلا تبقي منها شيئا لنفسها .. وتتصدق بها على الفقراء من أهلها وغيرهم

فهل في هذا مضاعفة للأجر، أم الأفضل أن لا تطلب منهم شيئا وتتصدق بنسفها سرًّا؟

بارك الله بكم نرجو المساعدة

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[14 - 07 - 08, 08:58 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله

- للفائدة حول أخذ الأجرة على تعليم القرآن .. هنا ( http://islamqa.com/ar/ref/95781) ..

- من تجربة شخصية فإن المتعلمين لا يلتزمون غالبا إلا بأخذ أجر؛ يدفعهم إلى أخذ الأمر بجدية.

- وأعتذر إذ لم أجب سؤالكم.

ـ[الطويلبة]ــــــــ[15 - 07 - 08, 10:04 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[16 - 07 - 08, 12:42 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرأي عندي والله أعلم أن تأخذ الأجرة على الدار وتوزعها للفقراء, والنبي عليه الصلاة والسلام كان يوزع الغنائم ويعطي لكل مقاتل سلب من قتله, فمن باب أولى أن تؤخذ أجرة الدار وتعطي لمن هم في حاجة اليها, وان كان الأجر على تعليم القرآن جائز فمن باب أولى أخذ الأجرة للفقراء, فينال صاحب الدار الحسنيين, أجر القرآن وأجر الصدقات.

وأذكر ان للعلامة محمد المختار الشنقيطي فتوى حول أخذ الأجر على القرآن يزال في ثناياها إشكال السائلة.

والله تعالى أعلم

ـ[الطويلبة]ــــــــ[16 - 07 - 08, 06:04 ص]ـ

جزاكم الله خيرا .. أرجو أن تدلنا على الفتوى بارك الله بكم ..

كما أود توضيح الإشكال عندنا وهو أن هذه فرصة للأخت أن تجمع النفقة للفقراء لكنها ستكون علنا .. فهي تخاف الرياء وتفضل صدقة السر .. فكفيف توزن المصالح والمفاسد؟ (أي بمدى الانتفاع أم هناك أمور أخرى؟)

وأحسن الله إليكم على تعاونكم وآراءكم يا إخوة

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[16 - 07 - 08, 11:54 ص]ـ

وأذكر ان للعلامة محمد المختار الشنقيطي فتوى حول أخذ الأجر على القرآن يزال في ثناياها إشكال السائلة.

صدقتَ قولاً وأحسنتَ دلالةً أيها المُباركُ, يقول الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي المدرس بالحرم النبوي - حفظه الله- في شرحه لباب الإجارة من متن الزاد:

استدل الذين قالوا بعدم الجواز بدليل الكتاب والسنة والعقل: أما دليلهم من كتاب الله عز وجل فقالوا: إن القرآن نص على تحريم عقد الأجرة على الوحي، قال تعالى: وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ [الشعراء:109] .. قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ [سبأ:47] إلى غير ذلك من الآيات التي نصت على أنه لا أجر ولا حظ لقاء القيام بهذا الوحي، فشمل ذلك القرآن تعليماً وتدريساً وبياناً، وكل ما يتصل بالقرآن من المنافع التي يراد بها التقرب لله سبحانه وتعالى. ودليل السنة هو: أن عبادة بن الصامت رضي الله عنه وأرضاه علم رجلاً من أهل الصفة شيئاً من كتاب الله عز وجل فأهدى إليه قوساً، قال: (فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته، فقال: إن أحببت أن يقلدك الله به قوساً من نار فتقلده) ووجه الدلالة من هذا الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم رتب الوعيد على أخذ الأجرة من الطاعة والقربة المتمثلة بتعليم القرآن، فدل على أنه لا يجوز أن يأخذ الشخص أجرة على تعليمهم القرآن، ويتبع ذلك تعليمهم العلم عموماً. أما الدليل الثالث: فقالوا: حديث أبي بن كعب رضي الله عنه وأرضاه، وفيه: (أنه أهدى إليه رجل علمه شيئاً من كتاب الله فأهدى إليه خميصة، فلما أهدى إليه الخميصة قال عليه الصلاة والسلام: لو أنك لبستها لكساك الله بها ثوباً من النار). وهذان الحديثان في إسنادهما كلام عند أهل العلم رحمة الله عليهم، فهما ضعيفا الإسناد كما سنبينه في الترجيح. أيضاً هناك دليل فيه نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الأكل بالقرآن: (اقرءوا القرآن ولا تغلوا فيه، ولا تأكلوا به ولا تستكثروا) وفيه كلام أيضاً، وإن كان بعض العلماء قد حسن إسناده، لكن الكلام فيه قوي. فهذا مجموع دليلهم من الكتاب والسنة، أما دليلهم من العقل فقالوا: لا تجوز الإجارة على هذه القربات -أي: تعليم القرآن والتعليم والإمامة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير