تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والجواب عنه أن نقول: العلم وضبط الشريعة وإن كان فرض كفاية غير أنه يتعين له طائفة من الناس وهي من جاد حفظهم ورق فهمهم وحسنت سيرتهم وطابت سريرتهم فهؤلاء هم الذين يتعين عليهم الاشتغال بالعلم فإن عديم الحفظ أو قليله أو سيئ الفهم لا يصلح لضبط الشريعة المحمدية وكذلك من ساءت سيرته لا يحصل به الوثوق للعامة فلا تحصل به مصلحة التقليد فتضيع أحوال الناس وإذا كانت هذه الطائفة متعينة بهذه الصفات تعينت بصفاتها وصار طلب العلم عليها فرض عين فلعل هذا هو معنى كلام سحنون وأبي الوليد والجهاد يصلح له عموم الناس فأمره سهل وليس الرمي بالحجر والضرب بالسيف كضبط العلوم فكل بليد أو ذكي يصلح للأول ولا يصلح للثاني إلا من تقدم ذكره فافهم ذلك).


(يجب على أهل العلم بالحديث بعدهم أن ينظروا في اختلافهم، ويجتهدوا في معرفة معانيهم في القبول والرد، ثم يختاروا من أقاويلهم أصحها) الإمام البيهقي في مقدمة دلائل النبوة.

الفهم الصحيح
عرض الملف الشخصي العام

إرسال رسالة خاصة إلى الفهم الصحيح

إرسال رسالة بريد إلكتروني إلى الفهم الصحيح

إيجاد جميع المشاركات للعضو الفهم الصحيح

قديم 10/ 07/06, 05:29 05:29:35 PM
أبو عبيد الله المصري أبو عبيد الله المصري غير متواجد حالياً
عضو نشيط تاريخ الانضمام: 25/ 02/06
المشاركات: 130
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى أبو عبيد الله المصري إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى أبو عبيد الله المصري

Post

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير