تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَعِيَارُ الاِسْتِعَارَةِ الذِّهْنُ وَالفِطْنَةُ، وَمَلاكُ الأَمْرِ تَقْرِيبُ التَّشْبِيهِ فِي الأَصْلِ حَتَّى يَتَنَاسَبَ المُشَبَّهُ وَالمُشَبَّهُ بِهِ، ثُمَّ يُكْتَفَى فِيهِ بِالاِسْمِ المُسْتَعَارِ لأَنَّهُ المَنْقُولُ - عَمَّا كَانَ لَهُ فِي الوَضْعِ - إلَى المُسْتَعَارِ لَهُ.

وَعِيَارُ مُشَاكَلَةِ اللَّفْظِ لِلْمَعْنَى وَشِدَّةِ اقْتِضَائِهِمَا لِلْقَافِيَةِ طُولُ الدُّرْبَةِ وَدَوَامُ المُدَارَسَةِ، فَإذَا حَكَمَا بِحُسْنِ الْتِبَاسِ بَعْضِهَا بِبَعْضٍ: لا جَفَاءَ فِي خَلالِهَا وَلا نَبْوَ، وَلا زِيَادَةَ فِيهَا وَلا قُصُورَ [؟؟ اِسْتَثْقَلْتُهَا .. ]، وَكَانَ اللَّفْظُ مَقْسُومًا عَلَى رُتَبِ المَعَانِي: قَدْ جُعِلَ الأَخَصُّ لِلأَخَصِّ وَالأَخَسُّ لِلأَخَسِّ، فَهُوَ البرئ* [البريءُ] مِنَ العَيْبِ. وَأَمَّا القَافِيَةُ فَيَجِبُ أَنْ تَكُونَ كَالمَوْعُودِ بِهِ المُنْتَظَرِ: يَتَشَوَّفُهَا المَعْنَى بِحَقِّهِ، وَاللَّفْظُ بِقِسْطِهِ، وَإلاَّ كَانَتْ قَلِقَةً فِي مَقَرِّهَا، مُجْتَلَبَةً لِمُسْتَغْنٍ عَنْهَا).

كَأنِّي سمعتُ البَيْتَ المَنْسُوبَ إلى حَسَّانٍ قُرِأَ هَكَذا:

تَغَنَّ بِالشِّعْرٍ إنْ [مَا] كُنْتَ قَائِلَهُ ... إنَّ الغِنَاءَ لِهَذَا الشِّعْرِ مِضْمَارُ

فَهَلْ هَذِهِ رِوَايَةٌ أُخْرَى أمْ قَدْ وَهِمْتُ؟ وَلَمْ أَفْهَمْ قَوْلَ رُؤْبَةَ لاِبْنِهِ .. !

جَزَاكُمُ اللهُ خَيْرًا


بن طاهر
عرض الملف الشخصي العام
إرسال رسالة خاصة إلى بن طاهر
إرسال رسالة بريد إلكتروني إلى بن طاهر
إيجاد جميع المشاركات للعضو بن طاهر

08/ 04/06, 09:58 09:58:15 AM
الفهم الصحيح
عضو مخضرم تاريخ الانضمام: 30/ 04/04
المشاركات: 1,699

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير