تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[وكتب فلان؟]

ـ[محمد سالم الجبوري]ــــــــ[22 - 08 - 06, 07:40 م]ـ

أرجو ممن له اطلاع أن يبين لنا ما هو تقدير قول بعض الكتاب في ختام كتابه: (وكتبَ فلان بن فلان0000).

أين المفعول به؟

وما معنى الواو؟

وإن كانت عاطفة فما هو التقدير؟

وهل بالإمكان معرفة أول من قال هذه العبارة؟

أرجو التوثيق بذكر المصادر إن تيسر.

وفقكم الله.

ـ[حسام الحفناوي]ــــــــ[23 - 08 - 06, 01:59 ص]ـ

راجع ترجمة عقبة بن عامر من تهذيب التهذيب، ففيها نقل الحافظ ابن حجر عن الحافظ ابن يونس أن مصحف عقبة بن عامر رضي الله عنه كان موجودًا بمصر في عصر ابن يونس، وكان على غير ترتيب المصحف العثماني، وكان في آخره عبارة (وكتب عقبة بن عامر بيده) وهذا المصحف بخط عقبة كما قال ابن يونس.

ـ[محمد سالم الجبوري]ــــــــ[23 - 08 - 06, 02:31 م]ـ

جزاك اللهُ خيراً، وأعانك اللهُ؛ ولا يخفى أن المسألةَ لم تنْتهِ بعْدُ، فنحن ننتظرُ المزيدَ من بيانها وشرحِ ما يتعلق بها.

ـ[محمد سالم الجبوري]ــــــــ[23 - 08 - 06, 05:05 م]ـ

وينظر هذا الرابط:

http://forum.turath.com/showthread.php?t=124

ـ[محمد سالم الجبوري]ــــــــ[24 - 08 - 06, 11:05 ص]ـ

ولما تأخرت الإجابة عليَّ ذكرتُ البحثَ، فبحثتُ، فوقفت على هذين النصين:

1 - قال القلقشندي في (صبح الأعشى) في الفصل الأول من الباب الثالث من المقالة الثالثة، وهو باب في بيان المستندات وكتابة الملخصات وكيفية التعيين، قال:

(وقد ذكر أبو الفضل الصوري في (تذكرته) أن المكتوب من الديوان إن كان مكاتبةً فالواجب أن يكون عنوانها بخط متولي الديوان وإن كان منشوراً فالواجب أن يكون التاريخ بخطه ليدل على أنه وقف على المكتوب وأمضى حكمه ورضيه ويكون ذلك قد قام مقام كتابة اسمه فيه.

ثم قال: وقد كان الرسم بالعراق وفيه الكُتّاب الأفاضل أن يكتب الكُتّاب ما يكتبون ثم يقولون في آخره: وكتب فلان بن فلان باسم متولي ديوان الرسائب.

وما ذكره عن أهل العراق قد ذكر نحوه أبو جعفر النحاس في (صناعة الكتاب) إلا أنه قد جعل بدل اسم متولي الديوان اسم الوزير، فقال: ويكتب في آخر الكتاب: وكتب فلان بن فلان، باسم الوزير واسم أبيه.

وقد رأيت نسخاً عدةً من سجلات الخلفاء الفاطميين [!!!] بالديار المصرية مستشهداً فيها اسم الوزير على النهج المذكور.

على أنه كان الواجب أن يكون الاستشهاد في آخر كل كتابٍ باسم كاتبه الذي يكتبه، ليُعلم من كتبه، فإن الخطوط كثيرة التشابه، لا سيما وقد كثر كتّاب الإنشاء في زماننا وخرجوا عن الحد حتى أنه لم يعرف بعضهم بعضاً فضلاً عن أن يعرف خطه.

وقد كان كُتاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجلوا عنه سجلاً أو نحوه كتب الكاتب في آخره: وكتب فلان بن فلان.

وهذه الرقعة التي كتبها النبي صلى الله عليه وسلم لتميم الداري بإقطاع قرى من قرى الشام موجودةٌ بأيدي التميميين إلى الآن مستشهداً فيها بخط أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.

وإنما عدلوا عن اسم الكاتب نفسه إلى اسم متولي الديوان أو الوزير استصغاراً للكاتب أن يستشهد للكاتب باسمه فيما يكتب به عن الخليفة.

قال أبو هلال العسكري في كتابه (الأوائل): وقد قالوا أن أول من كتب في آخر الكتاب (وكتب فلان بن فلان): أبي بن كعبٍ رضي الله عنه.

انتهى كلام صاحب (صبح الأعشى).

2 - قال ابن حجر في (الإصابة) (1/ 27) في ترجمة (أبي بن كعب) رضي الله عنه:

(قال الواقدي: وهو أول من كتب للنبي صلى الله عليه وسلم؛ وأول من كتب في آخر الكتاب: وكتب فلان بن فلان)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير