[قراءة من هذه؟]
ـ[حميد النهاري]ــــــــ[28 - 08 - 06, 08:31 م]ـ
السلام عليكم
هذه قراءة صادفتني بينا أنا أقرأ في بعض كتب النحو التي لم تطبع بعد، وحاولت جهدي أن أجد من ذكرها سواء ممن ألف في القراءات أو من المفسرين أو من غيرهم فلم أجد لها أثر فأرجو ممن اطلع على مرجع ذكرها إفادتي ولكم الشكر.
(ووجد من دونهم امرأتين يذودان .. ) (يذودان) بالياء وليس بالتاء.
بورك فيكم.
ـ[محمود المدني]ــــــــ[28 - 08 - 06, 10:12 م]ـ
أخشى أن يكون ما وجدتَّه في هذا الكتاب تصحيفاً ..
أما القراءات العشر المتواترة فلا وجود فيها لهذا اللفظ عن أحد من القراء ألبتة ,ولا يوجد اللفظ حسب ما أعلم في الشواذ أيضاً, وهناك في الآية خلاف لكن ليس على وجه ما ذكرته وهو قراءة الآية بزيادة لفظ (حابستين) كما أشار إلى ذلك الإمام القرطبي رحمنا الله وإياه بقوله (وفي بعض المصاحف: {امرأتين حابستين تذودان}) 13/ 238
والله تعالى أعلم ونسبة العلم إليه أحكم وأسلم ...
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[28 - 08 - 06, 10:28 م]ـ
أخشى أن يكون ما وجدتَّه في هذا الكتاب تصحيفاً ..
أما القراءات العشر المتواترة فلا وجود فيها لهذا اللفظ عن أحد من القراء ألبتة ,ولا يوجد اللفظ حسب ما أعلم في الشواذ أيضاً, وهناك في الآية خلاف لكن ليس على وجه ما ذكرته وهو قراءة الآية بزيادة لفظ (حابستين) كما أشار إلى ذلك الإمام القرطبي رحمنا الله وإياه بقوله (وفي بعض المصاحف: {امرأتين حابستين تذودان}) 13/ 238
والله تعالى أعلم ونسبة العلم إليه أحكم وأسلم ...
الحمد لله وحده ...
وهل يقال إن في الآية خلافًا أخي الفاضل؟
ـ[وائل عاشور]ــــــــ[28 - 08 - 06, 11:00 م]ـ
الحمد لله وحده ...
وهل يقال إن في الآية خلافًا أخي الفاضل؟
???
ـ[محمود المدني]ــــــــ[28 - 08 - 06, 11:05 م]ـ
نعم أخي الفاضل:
يقال إن فيها خلافا في القراءات الشواذ , حيث جاءت تارةً موافقة للمتواتر من القراءات وجاءت مرة أخرى بالزيادة التي ذكرناها , ولذلك ساغ القول بأن فيها خلافا ولو لم يكن معتبراً ...
والله تعالى أعلم
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[29 - 08 - 06, 04:36 م]ـ
الحمد لله وحده ...
أخي الكريم أنا ضعيف الاطلاع على هذا الفن، فهل تعبيرك: (في الآية خلاف) مما يتوارد ويستخدم فيه أم هو تعبيرك أنت؟
وهل يسوغ لأجل ما ورد في بعض المصاحف أن نقول إن في الآية خلافًا؟
إن كثيرًا من الآيات فيها خلاف إذن ..
مدارسةً أقول:
التعبير غير حسن ولا مستقيم، فليس في آية واحدة من القرآن خلاف، وما من حرف في القرآن إلا وهو مجمع عليه متواتر، وأما ما ورد في بعض المصاحف فليس خرقًا للإجماع ولا إقرارًا للخلاف لا من أصحاب المصاحف ولا غيرهم.
ـ[محمود المدني]ــــــــ[29 - 08 - 06, 05:10 م]ـ
أخي الأكرم
ليس هذا تعبيري , بل هو مصطلح مستعمل عند علماء القراءات رحمنا الله وإياهم , وليس معناه ما تبادر إلى ذهنك من نقض التواتر ,وإنما يُقصَد به اختلاف القراء والمصاحف في الأداء اللفظي للكلمات وهاك مثالاً من منظومة الإمام الشاطبي قدس الله روحه حيث يقول:
وفي الكافرون عابدون وعابد **** وخلفهمُ في الناس في الجر حُصِّلاَ
وكما قررتَ أنتَ فإن كثيرا من آي القرآن فيه خلاف, وهذا ليس معيبا , ولا خرقا للإجماع كما تظن, وللمدارسة أقول:
(لعناً كثيراً) و (لعناً كبيراً)
أليس هذا خلافاً؟؟
الجواب:بلى
لكن ليس معنى هذا نقض التواتر وخرق الإجماع , بل تعدد الرواية المتواترة في كلا اللفظين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقس على ذلك باقي الخلاف في كل القرآن ..
والله أعلم ..
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[29 - 08 - 06, 09:28 م]ـ
الحمد لله وحده ...
أخي الحبيب ..
بداية أحب أن أقول إنني أعلم مرادكم جيّدًا بارك الله فيكم وأنه يتوافق تمامًا مع مرادي إن شاء الله، وغاية ما هنالك صحة إطلاق كلمة (في الآية خلاف) ..
فالأمر سهل إن شاء الله، ومقصودكم واضح من البداية.
أقول هذا على الرغم من أن جوابكم الأخير لا يجيب سؤالي، فإنه لم يخف عليّ استعمال أهل الفن (للاختلاف) تعبيرًا عن القراءات المختلفة وكلها متواتر صحيح.
ولكنهم يعبرون بـ خلاف القراء أو اختلفت القراءة، ولا يعني هذا أن في الآية خلافًا ..
فمثلا قولكم:
(لعناً كثيراً) و (لعناً كبيراً)
أليس هذا خلافاً؟؟
الإجابة نعم؛ ليس هذا بخلاف.
لأنهم لم يختلفوا على أنها تقرأ بالوجهين قراءة صحيحة متواترة، كثيرًا وكبيرًا، وأنهما جميعًا من الوارد المتعبد بتلاوته.
وما أسعدني بالبيت الذي أوردتَه من الشاطبية إذ المراد به اختلاف قراءة السوسي عن الدوري وكلاهما يقرأ عن أبي عمرو، فالوجهان واردان عن أبي عمرو.
وهذا ليس خلافًا في الآية، ولا خلاف في آية.
أما مسألتنا الأولى فليست من هذا الباب، ويؤكده قولكم الجميل:
لكن ليس معنى هذا نقض التواتر وخرق الإجماع , بل تعدد الرواية المتواترة في كلا اللفظين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقس على ذلك باقي الخلاف في كل القرآن ..
فهذا لا يجري على قولكم الأوّل، لأن أحد القراءتين لم تتواتر ولم تشتهر ولم ينعقد الإجماع عليها، ولا أدري عن صحة سندها؛ ولعلّكم .. ، فكيف نُثبِت بها خلافًا؟!
وأرجو ألا يكون الموضوع قد أخذ أكبر مما يستحق، بارك الله فيكم وأعزكم.
¥