جزاكم الله خيرا
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[22 - 09 - 06, 12:52 ص]ـ
حفظك الله أبا عبد الرحمن
ـ[أبو اليقظان العربي]ــــــــ[30 - 10 - 06, 12:05 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على الفوائد النفيسة في موضوع الذكاء؛
ولعلي أفرد له موضوعا ان شاء الله تعالى.
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[30 - 10 - 06, 04:12 ص]ـ
الحمد لله الذي من علي بالاطلاع على هذه الرسائل والذي مس شغاف قلبي رسالته لأمه
ياليت كل أخ وأخت أن يقرؤها ويتفننوا في التودد لأمهاتهم والتزلف اليهم بكل ما يحبون -طبعا في عير معصية- أقول ذلك ناصحا اخواني لان أمي توفيت فيا اخي احسن بالله عليك إلى والديك وخاصة أمك بالله عليك قبل رأسها ويديها وإن استطعت فقبل قدميها وتودد إليها بالله عليك لا ترفع صوتك على صوتها وإن نصحتها فبرفق ولين وحب لا تبخل عليها بكلماتك قل لها أنت أحب الناس إلي قل لها يا قرة عيني يا أمي لا تقدم عليها أحدا قط
وأقرأ رسالة شيخ الإسلام ثانية فإنها تمس القلوب وتدبرها فإن بها بلسم يلين غلظة القلوب
منها كتاب إلى والدته يقول فيه:
من أحمد بن تيمية إلى الوالدة السيدة، أقر الله عينها بنعمه، وأسبغ عليها جزيل كرمه، و جعلها من خيار إمائه و خدمه.
سلام عليكم، ورجمة الله و بركاته.
فإنا نحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، وهو للحمد أهل، وهو على كل شيء قدير. و نسأله أن يصلى على خاتم النبيين، وإمام المتقين، محمد عبده ورسوله ? وعلى آله وسلم تسليما.
كتابي إليكم عن نعم من الله عظيمة، ومنن كريمة، وآلاء جسيمة نشكر الله عليها، و نسأله المزيد من فضله. و نعم الله كلما جاءت في نمو وازدياد، وأياديه جلت عن التعداد.
وتعلمون أن مقامنا الساعة في هذه الساعة في هذه البلاد، إنما هو لأمور ضرورية متي أهملناها فسد علينا أمر الدين و الدنيا. و لسنا و الله مختارين للبعد عنكم، ولو حملتنا الطيور لسرنا إليكم، ولكن الغائب عذره معه، وأنتم لو اطلعتم على باطن الأمور، فإنكم - و لله الحمد - ما تختارون الساعة إلا ذلك، ولم نعزم على المقام والاستيطان شهراً واحداً، بل كل يوم نستخير الله لنا ولكم، وادعوا لنا بالخبرة، فنسأل الله العظيم أن يخير لنا و لكم و المسلمين، ما فيه الخيرة. في خير وعافية.
ومع هذا فقد فتح الله من أبواب الخير و الرحمة، والهداية والبركة، ما لم يكن يخطر بالبال، ولا يدور في الخيال، ونحن في وقت مهمومون بالسفر، مستخيرون الله سبحانه وتعالى. فلا يظن الظان أنا نؤثر على قربكم شيئا من الدنيا قط. بل ولا نؤثر من أمور الدين،ما يكون قربكم أرجح منه، ولكن ثم أمور كبار، نخاف الضرر الخاص والعام من إهمالها والشاهد يرى ما لا يرى الغائب.
والمطلوب، كثرة الدعاء بالخيرة، فإن الله يعلم، ولا نعلم، ويقدر ولا نقدر ن وهو علام الغيوب. وقد قال النبي ? " من سعادة ابن آدم استخارته الله، ورضاه بما يقسم الله له، ومن شقاوة ابن آدم. ترك استخارته، و سخطه بما يقسم الله له " والتاجر يكون مسافراً فيخاف ضياع بعض ماله، فيحتاج أن يقيم حتى يستوفيه. وما نحن فيه أمر يجل عن الوصف، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والسلام عليكم، ورحمة الله وبركاته، كثيراً، كثيراً. وعلى سائر من في البيت من الكبار و الصغار، و سائر الجيران، والأهل والأصحاب واحداً، واحداً.
والحمد لله رب العالمين. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما.
جزى الله خيرا الأخ الكريم ناقل الرسائل ونفع الله بها كاتبها وناقلها وقارئها
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[30 - 10 - 06, 04:18 ص]ـ
أقرأ قول شيخ الإسلام:
فلا يظن الظان أنا نؤثر على قربكم شيئا من الدنيا قط. بل ولا نؤثر من أمور الدين،ما يكون قربكم أرجح منه
فبهداهم اقتده
ـ[أبو اليقظان العربي]ــــــــ[31 - 10 - 06, 11:45 م]ـ
اشكرك اخ اشرف على مشاعرك الرقيقة
ورحم الله والدتك رحمة واسعة .. عليك بالدعاء لها.
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[07 - 11 - 06, 09:47 ص]ـ
أخي أشرف حفظك الله
نبهتنا إلى كنوز ليس منا الكثير الذين يصنعونها
أخي أبا اليقظان
بارك الله فيك