[أين أنتم يا جهابذة علوم القرآن الكريم؟]
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[09 - 09 - 06, 07:27 ص]ـ
السلام عليكم إخواني:
سألني أحد الإخوة عن قوله تعالى في سورة الواقعة
(فروح و ريحان و جنت نعيم) صدق الله العظيم
و السؤال هو عن سبب كتابة التاء تاء مفتوحة في جنت مع كتابتها مربوطة في هذه اللفظة في سائر القرآن حسب إطلاعه , فهل من يستوفي الجواب من الناحية الشرعية و اللغوية و النحوية؟
جزاكم الله تعالى خيرا
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[09 - 09 - 06, 11:05 ص]ـ
من باب المذاكرة
أما الرسم فهو توقيف (على أصح الأقوال)، و كل كلمة ذات تاء مربوطة كتبت أحياناً مفتوحة يجوز في تائها المفتوحة وجهان بحسب اختلاف القراءات.
يعني كلمة (جنت نعيم) هذه فيها وجهان بحسب اختلاف القراء .. و لابد.
أين يظهر الأثر؟
1 - في الوقف على الكلمة: من يعتبر (التاء المفتوحة) مربوطة كسائر القرآن يقف عليها بالهاء!
و من يراعي رسم المصحف و صحت لديه الرواية المتواترة بمعاملتها كمفتوحة وقف عليها بالتاء الساكنة.
كالمثال الذي تفضلت بذكره.
و هذا الوقف الأصل فيه أنه غير مستحب لأن أكثر هذه الكلمات في القرآن مضافة، قالوا فهو يقع في: (الوقف الاختباري): و هو ما يمتحن به الشيخ تلميذه.
2 - في القراءة بالجمع و الإفراد: فبعض القراءات تكون هذه الكلمة فيها مفردة فلا إشكال،و الأخرى تكون مجموعة بزيادة الألف فيها كما صحت الرواية المتواترة بذلك فتظهر فائدة الرسم بالتاء.
كـ (آيت، ثمرت، الغُرُفت) هذه قرئت بالجمع و الإفراد،في آيات و ثمرات،و الغرفات .. في بعض القراءات.
و الكلمات هذه محصورة في الكتب مثل: (قُرّت، امرأت، فطرت، شجرت .. إلخ) و لها أنظام كثيرة.
و ليتني أستطيع توثيق الكلام لكن هذا ما يحضرني.
ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[15 - 09 - 06, 08:18 ص]ـ
فائدة
التزام (صدق الله العظيم) بعد إيراد أي آية لم يرد فيه دليل ولم يفعله الصحابة
ولذلك أفتت اللجنة الدائمة والشيخ بكر أبو زيد (شفاه الله) أنه لاأصل لها.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[17 - 09 - 06, 09:34 م]ـ
جزاك الله خيرا