تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نص .. قد يغير أولية النحو العربي]

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[10 - 09 - 06, 02:01 م]ـ

ورد هذا النص في كتاب "الدراسات الصوتية عند علماء التجويد" تأليف الدكتور "غانم قدوري الحمد"، ولأهميته أنقله متبوعا بطلب من الإخوة إن شاء الله تعالى.

يقول النص الوارد ص302: " ... فقد روى أبو العلاء الهمذاني العطار بإسناد كامل ينتهي إلى عبد الله ابن الصحابي بريدة بن الحصيب الأسلمي - رضي الله عنه- رواية جاء فيها عن عبد الله بن بريدة قال: كانوا يؤمرون، أو: كنا نؤمر أن نتعلم القرآن. ثم السنة، ثم الفرائض. ثم العربية الحروف الثلاثة. قلنا: وما الحروف الثلاثة؟ قال: الجر والرفع والنصب ".

ثم قال الدكتور في تعليقه: فهذه الرواية تشير إلى أنهم كانوا ... وهي من النصوص النادرة التي تتعلق بنشأة النحو العربي، فهي ترجع إلى زمن أقدم من العصر الذي ظهر فيه نشاط أبي الأسود الدؤلي".

ثم يقول الدكتور في الهامش الخامس: هناك نصوص أخرى تتعلق بنشأة النحو العربي أوردها أبو العلاء الهمذاني العطار في كتابه "التمهيد في التجويد" في المكان المشار غليه نفسه.

... وهذا الهامش يجعلني أطلب من أي عضو يمتلك كتاب" التمهيد" أن ينقل لنا هذه النصوص. الواردة ص103.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 12 - 06, 08:21 ص]ـ

قال ابن فارس في الصاحبي:

(( .... والذي نقوله فِي الحروف هو قولنا فِي الإعراب والعروض.

والدليل عَلَى صِحة هَذَا وأن القوم قَدْ تداوَلوا الإعراب أنا نستقرئ قصيدة الحُطَيْئة الَّتِي أوّلها:

شاقَتْكَ أظعانٌ لِلَيلَى ... دون ناظرة بواكر

فَنَجِدُ قوافيها كلَّها عند الترنُّم والإعراب تجيء مرفوعة، ولولا علمُ الحطيئة بذلك لأشبهَ أن يختلف إعرابُها؛ لأن تساويها فِي حركة واحدة اتفاقًا من غير قصد - لا يكاد يكون.

فإن قال قائل: فقد تواترت الرّوايات بأن أبا الأسود أولُ من وضع العربية، وأن الخليل أول من تكلم فِي العروض. قيل لَهُ: نحن لا ننكر ذَلِكَ، بل نقول إن هذين العِلْمَين قَدْ كانا قديمًا وأتت عليهما الأيام وقلاّ فِي أيدي الناس، ثُمَّ جددهما هذان الإمامان، وَقَدْ تقدم دليلنا فِي معنى الإعراب))

ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[13 - 12 - 06, 09:28 ص]ـ

جزاك الله خيراً أبا مالك لكن هذا - كما لا يخفى - ليس بدليل قاطع فالعرب الأقحاح الأصل فيهم عدم اللحن ومن سمع منهم لحن عزي إلى اختلاطه بعجم العراق أو روم الشام كما لا يخفى والحطيئة من الفحول فلا يستغرب منه مثل هذا، كما أننا إن أخذنا بهذا القول قلنا إن كل شاعر جاء بمثل ما جاء به الحطيئة فهو مطلع على علم النحو وهذا لا يستقيم فأمثال ذلك عند العجاج وابنه رؤبة كثير وأنى بدليل يدل على علمهم بالنحو. والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير