[الكتاب لا زال مخطوطا .. تعبير فاحش الخطأ ..]
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[14 - 09 - 06, 10:52 م]ـ
كنت أقرأ هذا الخطأ في كثير من الكتب والمنتديات العلمية، وكلما هممت أن أنبه عليه تقاعست همتي، حتى حدثت اليوم حكاية تضحككم وتعذرني في التنبيه عليه، وهي باختصار كنت أطالع كتابا فإذا به يذكر اسم كتاب لأحد العلماء فتشوقت نفسي لقراءته وتمنيته مطبوعا حتى أسافر لأجله البلاد، والذي أتعبني ليس أن الرجل قرر أن الكتاب مخطوط وإلا لكان هناك أمل في طباعته، لكنه قال:
" ولا زال الكتاب مخطوطا" فتأسفت ليس على أن الكتاب ما زال مخطوطا، ولكن على أن الرجل - غفر الله له - دعا عليه بأن يظل مخطوطا فلا يخرج إلى النور.
وذلك لأن (لا) النفي إذا سبقت الماضي أفادت الدعاء ولم تفد الخبر وإنما تفيد الخبر إذا سبقت المضارع، وأما إذا أردت نفي الماضي فعليك ب (ما) النافية ‘ وإياك و (لا) مع الماضي إلا إذا أردت الدعاء فتقول: لا حرمني الله منك، ولا عدمتك، ولا عرضك على النار إلا مبرة القسم .. كل ذلك تريد الدعاء له. وتقول كما في الحديث: لا استطعت، ولا ردها الله عليك .. تريد الدعاء عليه.
فاحفظ ذلك حفظك الله ونبه القوم عليه فقد وجدت هنا أيضا أمثالا له.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[15 - 09 - 06, 03:24 ص]ـ
جزاك الله خيرا
لا زلت محفوظا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 09 - 06, 06:03 ص]ـ
أحسن الله إلى الشيخ الفاضل (محمد القاضي) حفظه الله
وأشير إلى أن بعضهم قد أجاز مثل هذا الأسلوب، وإن لم يكن هو الجادة في كلام العرب.
واستشهد ببعض الشواهد على ذلك، وعلى جميعها إيرادات، منها قوله تعالى: {فلا اقتحم العقبة}.
وقد كنتُ قديما جمعتُ بعض الأبيات التي قال فيها الشعراء (لا زال) فجمعت أكثر من مائة بيت، وكلها دعائية، ولم أجد بيتا واحدا فيه (لا زال) نفيا، إلا ما كان في كلام بعض المتأخرين جدا!
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[15 - 09 - 06, 11:20 ص]ـ
جزاك الله خيرا
لا زلت محفوظ
ـ[عبدالرحمن بن طالب]ــــــــ[16 - 09 - 06, 02:29 ص]ـ
بارك الله فيك
ونفع الله بك
ـ[بن طاهر]ــــــــ[16 - 09 - 06, 02:39 ص]ـ
السّلام عليكم ورحمة الله
نِعْمَتِ الفائدةُ، جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم.
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[16 - 09 - 06, 08:09 ص]ـ
فائدة جميلة وتعليقات جميلة.
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[16 - 09 - 06, 09:43 م]ـ
أحبابي حفظكم الله
ما كنت توقع ان الكلمة أو صاحبها يستأهل هذا الدعاء
ولكن هو من فضل الله محضا
حفظكم الله وأكثر من فوائدكم
أخي أبا مالك
لا تبخل علينا ببعض ما جمعت أودع الله قلبك صونا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 09 - 06, 09:53 م]ـ
أستاذي الكريم (محمد القاضي)
كان هذا الجمع فيما مضى، منذ خمس عشرة سنة.
أما الآن، ومع الموسوعات الحاسوبية، فقد ضاع جهدي هباء (ابتسامة)!!
لأنك تستطيع ببحث يسير في الموسوعة الشعرية أن تجد فوق الألف!!
ومع ذلك فلا أقدر أن أتأخر عن طلب مشايخي، وسأتحفكم - إن شاء الله - بما جمعتُه في مسوداتي عن هذه المسألة.
فادعوا لأخيكم بالبركة في الوقت.
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[16 - 09 - 06, 10:13 م]ـ
بارك الله في وقتك وعلمك أبا مالك
ـ[أبو فيصل بن صالح]ــــــــ[16 - 09 - 06, 10:22 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو محمد الأزهري الشافعي]ــــــــ[18 - 09 - 06, 02:26 م]ـ
جزاكم الله خيراً.
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[19 - 09 - 06, 10:55 م]ـ
أبا فيصل
أبا محمد
جزاكما الله خيرا على المرور
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[18 - 10 - 07, 12:13 م]ـ
رفع للفائدة
ـ[أبو عبد المؤمن الجزائري]ــــــــ[18 - 10 - 07, 12:38 م]ـ
فوائد قيمة جزاكم الله خيراً
ـ[احمد الفاضل]ــــــــ[14 - 11 - 07, 02:57 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[ابو عمر وصهيب]ــــــــ[14 - 11 - 07, 04:28 م]ـ
أين أنت يا دكتور عبد الحميد إبراهيم؟
جزاكم الله خيرا يا شيخنا
ولكن ننتظر الكثير منك
ولا تنسانا من صالح الدعاء
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[15 - 11 - 07, 02:51 ص]ـ
جزاكم الله كل الخير على تنبيهكم لكن؛
ماذا عن الآية: " فلا اقتحم العقبة "؟
ـ[أبو يوسف الثبيتي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 04:05 ص]ـ
فوائد قيمة جزاكم الله خيراً
أتذكر من شواهدها " ولا زال منهلاً بجرعائك القطر"
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 04:44 م]ـ
كنت أقرأ هذا الخطأ في كثير من الكتب والمنتديات العلمية، وكلما هممت أن أنبه عليه تقاعست همتي، حتى حدثت اليوم حكاية تضحككم وتعذرني في التنبيه عليه، وهي باختصار كنت أطالع كتابا فإذا به يذكر اسم كتاب لأحد العلماء فتشوقت نفسي لقراءته وتمنيته مطبوعا حتى أسافر لأجله البلاد، والذي أتعبني ليس أن الرجل قرر أن الكتاب مخطوط وإلا لكان هناك أمل في طباعته، لكنه قال:
" ولا زال الكتاب مخطوطا" فتأسفت ليس على أن الكتاب ما زال مخطوطا، ولكن على أن الرجل - غفر الله له - دعا عليه بأن يظل مخطوطا فلا يخرج إلى النور.
وذلك لأن (لا) النفي إذا سبقت الماضي أفادت الدعاء ولم تفد الخبر وإنما تفيد الخبر إذا سبقت المضارع، وأما إذا أردت نفي الماضي فعليك ب (ما) النافية ‘ وإياك و (لا) مع الماضي إلا إذا أردت الدعاء فتقول: لا حرمني الله منك، ولا عدمتك، ولا عرضك على النار إلا مبرة القسم .. كل ذلك تريد الدعاء له. وتقول كما في الحديث: لا استطعت، ولا ردها الله عليك .. تريد الدعاء عليه.
فاحفظ ذلك حفظك الله ونبه القوم عليه فقد وجدت هنا أيضا أمثالا له.
بارك الله فيك، ولا حرمنا منك أبداً، ولا وردت النار إلا تحلة القسم .. ابتسامة!
¥