ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 04:59 م]ـ
وبهذه المناسبة
الفعل (كاد) إذا لم يسبقه نفي كان لمقاربة الفعل، قال تعالى:
{يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُم} (البقرة: من الآية20)
فإذا سبقه نفي كان لمقاربة عدم الفعل، قال تعالى:
{فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُون} (البقرة: من الآية71)
قاله النووي في مقدمة شرح مسلم، ونقلته من الذاكرة، ليس بنصه
ـ[محمد السيد الخطيب]ــــــــ[18 - 11 - 07, 01:13 م]ـ
هذا الكلام يحتاج إلى بيان نحوي
ـ[بشير يوسف]ــــــــ[19 - 11 - 07, 10:35 م]ـ
قال أبو الحسن الأشعري في الإبانة:
فلم لا جاز لغيركم ...
فلم لا قلتم ...
فلم لا أثبتم ...
فلم لا نفيتم ...
فلم لا زعمتم ...
ـ[بشير يوسف]ــــــــ[19 - 11 - 07, 11:03 م]ـ
قال ابن هشام في مغني اللبيب:
ومثله في عدم وجوب التكرار (يقصد تكرار لا) بعدم قصد المضي إلا أنه ليس دعاء قولك والله لا فعلتُ كذا.
وقول الشاعر:
حسبُ المحبّينَ في الدُّنيا عذابُهمُ ... تاللهِ لا عذّبتهمْ بعدها سقرُ. اهـ
والله أعلم.
ـ[أبو أسامة الشمري]ــــــــ[20 - 11 - 07, 01:36 ص]ـ
جزاكم الله خيراً .. فوائد قيمة
جزاكم الله كل الخير على تنبيهكم لكن؛
ماذا عن الآية: " فلا اقتحم العقبة "؟
في تفسير الطبري
وأفرد قوله {فلا اقتحم العقبة} بذكر (لا) مرة واحدة والعرب لا تكاد تفردها في كلام في مثل هذا الموضع حتى يكرروها مع كلام آخر كما قال {فلا صدق ولا صلى} [القيامة: 31] {ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [البقرة: 112] وإنما فعل ذلك كذلك في هذا الموضع استغناء بدلالة لآخر الكلام على معناه من إعادتها مرة أخرى وذلك قوله إذا فسر اقتحام العقبة قال: {فك رقبة * أو إطعام في يوم ذي مسغبة * يتيما ذا مقربة * أو مسكينا ذا متربة * ثم كان من الذين آمنوا} ففسر ذلك بأشياء ثلاثة فكان كأنه في أول الكلام قال: فلا فعل ذا ولا ذا.
وتأول ذلك ابن زيد بمعنى: أفلا. ومن تأوله كذلك لم يكن به حاجة إلى أن يزعم أن في الكلام متروكا
ذكر الخبر بذلك عن ابن زيد: حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد وقرأ قول الله {فلا اقتحم العقبة} قال: أفلا سلك الطريق التي منها النجاة والخير ثم قال {وما أدراك ما العقبة}. ا. هـ
وفي فتح القدير
قال الفراء والزجاج: ذكر سبحانه هنا لا مرة واحدة والعرب لا تكاد تفرد لا مع الفعل الماضي في مثل هذا الموضع حتى يعيدوها في كلام آخر كقوله: {فلا صدق ولا صلى} وإنما أفرها هنا لدلالة آخر الكلام على معناه فيجوز أن يكون قوله: ثم كان من الذين آمنوا قائما مقام التكرير كأنه قال: فلا اقتحم العقبة ولا آمن قال المبرد وأبو علي الفارسي: إن لا هنا بمعنى لم: أي فلم يقتحم العقبة وروي نحو ذلك عن مجاهد فلهذا لم يحتج إلى التكرير ومنه قول زهير:
(وكان طوى كشحا على مستكنة ... فلا هو أبداها ولم يتقدم)
أي فلم يبدها ولم يتقدم وقيل هو جار مجرى الدعاء كقولهم: لا نجاء قال أبو زيد وجماعة من المفسرين: معنى الكلام هنا الاستفهام الذي بمعنى الإنكار تقديره: أفلا اقتحم العقبة أو هلا اقتحم العقبة. ا. هـ
وبانتظار تصويب المشايخ
ـ[بندر التويجري]ــــــــ[23 - 11 - 07, 09:44 ص]ـ
للأستاذ عبد الخالق عضيمة رحمه الله في كتابه: دراسات لأسلوب القرآن الكريم بحث رائع في هذه المسألة، والظاهر والله أعلم أن هذا خاص ب (زال).
ـ[عماد الجيزى]ــــــــ[04 - 12 - 07, 07:36 م]ـ
شيخنا القاضى: لاحرمنا اللهُ فوائدكم ..
ـ[أبو عمر الأديب]ــــــــ[05 - 12 - 07, 02:21 م]ـ
ابحثوا يا إخواني في القرآن الكريم
فستجدون (زال - زلت- .... الماضي باختلاف الضمائر) قبلها (ما) ........ وستجدون (يزال - تزال- .... المضارع باختلاف الضمائر) قبلها (لا) ....... وهذا في القرآن كله بلا استثناء.
ـ[معتز]ــــــــ[15 - 12 - 07, 08:14 ص]ـ
وهناك أيضًا كلمة قد يُفهم عكسها
إذا دعا رجل رجلا إلى طعام مثلا
يقول له الآخر: لا جزاك الله خيرًا
وهذه قد يُفهم منها أنه يدعو عليه بألا يجازيه الله خيرًا
وحري به أن يقول: لا و جزاك الله خيرًا
وأجاز الأولى البعض
بارك الله في صاحب الموضوع و زاد علمه
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[04 - 03 - 08, 02:41 م]ـ
السلام عليكم ومعذرة لتخلف ردودي حفظكم الله ..
وسأرد على إخواني مشاركا لهم هذا العلم القيم ...
بارك الله في الجميع
ـ[العدناني]ــــــــ[07 - 03 - 08, 03:38 م]ـ
وهناك أيضًا كلمة قد يُفهم عكسها
إذا دعا رجل رجلا إلى طعام مثلا
يقول له الآخر: لا جزاك الله خيرًا
وهذه قد يُفهم منها أنه يدعو عليه بألا يجازيه الله خيرًا
وحري به أن يقول: لا و جزاك الله خيرًا
وأجاز الأولى البعض
بارك الله في صاحب الموضوع و زاد علمه
من أجازها؟؟؟ أرجو التوثيق
ـ[العدناني]ــــــــ[11 - 03 - 08, 06:13 م]ـ
مازلت أنتظر
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[13 - 04 - 08, 04:08 ص]ـ
مازلت أنتظر
لعل الذين أجازوه أجازوه على شرط قطع ما قبل الواو عما بعدها .. أي الوقف على كلمة: لا ...
والله أعلم ...
¥