أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3

عمّا تثبت روايته لعلي بن أطالب من الشعر ...

ـ[أبو عبدالله الوائلي]ــــــــ[17 - 09 - 06, 10:52 م]ـ

نرجوا ذكر ما ثبتت روايته لعلي -رضي الله عنه- من الشعر ...

بانتظار الردود ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 09 - 06, 05:54 م]ـ

أكثر ما ورد في ديوان علي بن أبي طالب منحول، ومعلوم مقدار الكذب عليه رضي الله عنه

ومما ثبت له من الشعر - والله أعلم - ما ذكره ابن جرير الطبري [وليس في ديوان علي!!]:

أخوك الذي إن أجرضتك ملمة ................ من الدهر لم يبرح لبثك واجما

وليس أخوك بالذي إن تشعبت ................ عليك أمور ظل يلحاك لائما

وأيضا ما ورد أنه كان يقوله في الحرب:

أنا الذي سمتنِ أمي حيدرة ................ ضرغام آجام وليث قسورة

ومن الملاحظ أن كثيرا مما في ديوان (علي بن أبي طالب) يتشابه مع ما ورد في ديوان (الشافعي)، وليس هو لواحد منهما!!

وأيضا فطبعات ديوان (علي بن أبي طالب) متفاوتة، وقد كنتُ وقفتُ على طبعة عراقية لديوانه فيها كثير مما ليس في ديوانه المشهور، والسبب واضح!

ـ[أبو عبدالله الوائلي]ــــــــ[19 - 09 - 06, 12:20 ص]ـ

أحسن الله إليكم.

هل هذه الأبيات هي -فقط- التي ثبتت روايتها لعلي -رضي الله عنه-؟

ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[02 - 10 - 06, 01:08 ص]ـ

قال العلامة الفيروزآبادي في القاموس مادة ودق:

ومنه قَولُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، رضي الله تعالى عنه:

تِلْكُمْ قُرَيْشٌ تَمَنَّاني لِتَقْتُلَني ... فَلا ورَبِّكَ ما بَرُّوا ولا ظَفِروا

فإِنْ هَلَكْتُ فَرَهْنٌ ذِمَّتي لَهُمُ ... بذاتِ وَدْقَيْنِ لا يَعْفُو لها أثَرُ

قال المازِنِيُّ: لَم يَصِحَّ أنَّهُ تَكَلَّمَ بشَيءٍ مِنَ الشِعْرِ غَيْرَ هذَيْنِ البَيْتَيْنِ، وصَوَّبَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ، رَحِمَهُ الله تعالى.

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[02 - 10 - 06, 03:15 ص]ـ

و مما يرويه أصحاب التواريخ عنه رضي الله عنه:

لمن راية حمراء يخفق ظلها ................... إذا قيل قدِّمها حضين تقدما

فأورها في الصف حتى يذيقها ................. حياض المنايا تقطر الموت و الدِّما

و حضين هو حضين بن المنذر الشيباني الوائلي أحد قواد جيش علي رضي الله عنه.

و مما يرويه أهل التواريخ:

فلو كنت بواباً على باب جنة ................. لقلت لهمْدان ادخلي بسلام.

لأن قبيلة همدان كانت مع علي رضي الله عنه.

و قوله: لما رأيت الأمر أمرا منكرا ............... أججت نار ي و دعوت قُنبُرا