تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ارجو منكم توضيح اعراب هذه الاية]

ـ[الحبيطري]ــــــــ[18 - 09 - 06, 02:30 م]ـ

انما يخشى الله من عباده العلماء

ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[06 - 10 - 06, 01:51 ص]ـ

أما قوله تعالى: "إنما" فهي كافة ومكفوفة.

وقوله: "يخشى" فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره.

ولفظ الجلالة "الله" مفعول به مقدم منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

الجار والمجرور في قوله: "من عباده" متعلق بحال من "العلماء".

والهاء في قوله: "عباده" في محل جر مضاف إليه.

وقوله: "العلماء" فاعل مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

وهذا ما يسمى في علم البلاغة العربية بأسلوب الحصر والقصر؛ والمعنى: لا يخشى العلماءُ إلا اللهَ؛ فلا يخشون أحدا سواه .. والله تعالى أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير