تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بالفتح كنس المنزل ... والكسر للحرب قلي ... والضم ماء العسل ... عقدتَه باللهب

دياره قد عمرت ... ونفسه قد عمرت ... ورأسه قد عَمُرت ... من بعد رسم خرب

بالفتح فيه سكنا ... وكسرها نال الغنى ... والضم مهما أمعنا ... في حرثه المجرَّب

صاحبني وهو رَشا ... كصحبة الدلو الرِّشا ... حاشاه من أخذ الرُّشا ... في الحكم أو للريَب

بالفتح للغزال ... والكسر للحبال ... والضم بذل المال ... للحاكم المستكلب

الريق منه كالزَّجاج ... ولحظه يحكي الزِّجاج ... والقلب مني كالزُّجاج ... واد سريع العطب

بالفتح للقرنفل ... والكسر زج العسل ... والضم ذاك الشغل ... من الزجاج الحلبي

للذع ألف مَنَّة ... و ..... ؟؟؟ مِنَّة ... من كان فيه مُنَّة ... فليسترح بالهرب

بفتحها للحية ... وكسرها للهبة ... وضمها للقوة ... وهو دليل الغلب

ذلفت نحوَ الشَّرْبِ ... فلم أدِرْ عن شِربي ... فانقلبوا بالشُّرب ... ولم يخافو غضبي

بالفتح جمع الأشربة ... والكسر ماء شرِبه ... والضم ماء العِنبة ... عند حضور العِنب

رام سلوك الخَرْقِ ... مع الطريق الخِرق ... إن بيان الخُرق ... عند ركوب السبب

بالفتح أرض واسعة ... والكسر كف هامعة ... والضم شخص ما معه ... شئ من التهذب

زاد كثيرُُ في اللَّحَى ... من بعد تقصير اللِحى ... لما رأى شيب اللُحى ... صرم حبل النسب

بالفتح قول العُذَّلِ ... والكسر لحي الرجل ... والضم شعرات تلي ... لحي الفتى والأشيب

سار مجدا في الملا ... وأبحر الشوق ملا ... ولِبسه من الملا ... فقلت يا للعجب

بالفتح جمع البشر ... والكسر ماء الأبحر ... والضم ثوب العبقري ... مرصع بالذهب

شاكلني بالشكل ... تيمني بالشكل ... وغلني بالشكل ... في حبه والحزب

بالفتح مثل المثل ... والكسر حسن الدل ... والضم قيد البغل ... خوفا من التوثب

صاحبني في صرتي ... في ليلة ذي صرة ... وما بقي في صرتي ... خردلة من ذهب

بالفتح جمع الوهد ... والكسر كثر البرد ... والضم صر النقد ... في ثوبه بالهدب

ضمنته نبت الكلا ... بالحفظ مني والكلا ... فسد قلبي والكلا ... عمدا ولم يراقب

بالفتح نبت للكلا ... والكسر حفظ للولا ... والضم جمع للكلى ... من كل حي في

صارحني بالقسط ... ولم يزن بالقسط ... في فيه عرق القسط ... وعنبر المطيب

بالفتح جار في القضا ... والكسر عدل يرتضى ... والضم عود قبضا ... رخاوة للعصب

ظبي ذكي العرف ... وآخذ بالعرف ... وآمر بالعرف ... سام رفيع الركب

بالفتح عرف طيب ... والكسر صبر يندب ... والضم قول يعجب ... عند ارتكاب الريب

عال رفيع الجد ... أفعاله بالجد ... لقيته بالجد ... كالمعطل المخرب

بفتحها أب الأب ... والكسر ضد اللعب ... والضم بعض القلب ... كان لبعض العرب

غنى وغنته الجوار ... بالقرب مني والجوار ... فاستمعوا صوت الجوار ... ثم انثنوا بالطرب

بالفتح جمع جارية ... والكسر جار داريه ... والضم صوت الداعية ... بويلها والحرب

فأم قلبي أمة ... عند زوال الإمة ... فاستامعوا يا أمة ... بحقكم ما حل بي

بالفتح شيب الرأس ... والكسر ضد الباس ... والضم جمع الناس ... من عجم أو عرب

قولوا لأطيار الحمام ... يبكينني حتى الحمام ... أما ترى يا ابن الحمام ... ما بالهوى من طرب

بالفتح طير يهدُر ... والكسر موت يُقدر ... والضم شخص يُذكر ... بالاسم لا باللقب

وَرَّثَ ضعفا بالقَرى ... منها معان بالقِرى ... وذاك في غير القرى ... فكيف عند العرب

بالفتح ظهر الوهْد ... والكسر طعم الوفْد ... والضم جمع البلَد ... كمكة أو يثرب

من لي بأصل الظلم ... أو اصطياد الظلم ... ما عنده من ظلم ... ولا مقال الكذب

بالفتح للأسنان ... وللنعام الثاني ... والظلم للإنسان ... مجلبة للغضب

كالقطر جود كفه ... والقطر سيل حتفه ... والقطر ماء أنفه ... وخده للذهب

بالفتح ضيف سكبا ... والكسر صهر ذو إبا ... والضم عود جلبا ... من عدن في المركب

لما رأيت دله ... وهجره ومطله ... رضيت من حبي له ... مثلثا لقطرب

وابن زريق نظما ... شرحا لما تقدما ... فربما ترحما ... عليه أهل الأدب

أديت فيه واجبي ... في خدمة المخالب ... أحمد ذي المواهب ... وذي الوجارالطيب

من جاءه وأمله ... ينال منه أمله ... يسعد من قد وصله ... من أهل علم الأدب

إما لبحث بحثه ... أو لاختراع أحدثه ... في شرح ذي المثلثة ... بلفظه (بنظمه) المهذب

مصليا مسلما ... على النبي كلما ... رقرق برق أو هما ... بالودق مجري السحب

هذا جمع بين نظم متن مثلث قطرب لسديد الدين البهنسي، وشرح هذا النظم نظما لمحمد بن علي بن إبراهيم ابن زريق ت 977

وقد جاء في آخره قوله:

وابن زريق نظما ... شرحا لما تقدما ... فربما ترحما ... عليه أهل الأدب

وأصل الكلام - كما هو واضح - نظم ابن زريق شرحا ...

ويوجد شرح ابن زريق هذا مخطوطا في برلين وفيينا والأمبروزيانا، كما أفاده أحمد الشرقاوي إقبال - رحمه الله - 306. وانظر بروكلمان 2/ 462 طبعة الهيئة المصرية للكتاب، و2/ 141 طبعة المعارف. وفيه وفاة ابن زريق (803).

وأحمد المخالبي الذي أهدى له ابن زريق النظم لم يعرفه العلامة الزركلي، كما قاله في الأعلام عند ترجمة قطرب.

وقد شرح نظم البهنسي لمثلث قطرب نثرا ونظما جماعة؛ ذكر طائفة منهم الأستاذ أحمد إقبال 304 - 306.

هذه المنظومة لسديد الدين أبي القاسم عبدالوهاب بن الحسين الوراق البهنسي الشافعي، ت685هـ، مع شرح محمد بن علي بن إبراهيم المعروف بابن زريق، ت977هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير