[هجاء المدعو بابا الفاتيكان على لسان (كلب).]
ـ[أبو إسحاق الأسيف]ــــــــ[20 - 09 - 06, 07:10 م]ـ
هذه القصيدة ليست قصيدتى و إنما هى لأخ فى الله تعالى حبيب إلى.
هجوت القِس أعنى قس روما ... فقلتُ معرضاً "نجسُ اللعاب".
فقال الكلب معترضاً حزيناً ... لقد أخطأتَ فى حق الكلابِ.
و إنك قد مدحت القس مدحاً ... و آذيت الكلاب بذا السبابِ.
فلو-يوماً-أردت هجاء سوءٍ ... و رمت مسبة مثل الخرابِ.
فقل (يا قس روما) حين تهجو ... فذاك الشينُ من غير ارتيابِ.
و إنك لو أتيت بِتُرْبِ مصرٍ ... و ماءِ البحر مع ماءِ السحابِ.
و رمت طهارة تُعْطَى لهذا ... فقد رمت النجوم لدى الجِباب.
و إنى لو ولغت بصحن قومٍ ... فبعض الماء يكفى و الترابِ.
و تلك نجاسة من أصل خلقى ... و هذا القس أنجس باكتسابِ.
و لم أعبد صليباً ذات يومٍ ... و دمت موحداً , لا كالمعابِ.
و غاية أمرنا أنَّا تراب ... و هذا القس أهل للعذابِ.
و إن كان العَمِىُّ علا علينا ... فمن غش المناصب و الثيابِ.
و لو فطن النصارى ذات يومٍ ... لعلموا الكلب أفهمَ للكتابِ.
فقمت-مقبلاً رأساً-إليه ... و قلت: رجعت عن سب الكلاب
الجِباب: جمع جب.
ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[20 - 09 - 06, 08:00 م]ـ
أزيدك فوق هذا الشعر بيتا * من الأخبار والأمر العجاب
فيحكى أن وغدا كال سبا* لخير الناس من غير ارتياب
فقام الكلب للأوغاد عضا * يجز بقسوة عفن الرقاب
فخير ثم خير ثم خير* تدس رقابنا تحت التراب
ولا يحكي الزمان بأن جيلا * تدنى فعله دون الكلاب
ـ[عصام فرج محمد مدين]ــــــــ[20 - 09 - 06, 09:11 م]ـ
اعباد المسيح لنا سؤال
نريد جوابه ممن وعاه
اذا مات الاله بصنع قوم
اماتوه فما هذا الاله؟
وهل ارضاه ما نالوه منه؟
فبشراهم اذا نالوا رضاه
وان سخط الذي فعلوه فيه
فقوتهم اذا اوهت قواه
وهل بقي الوجود بلا اله
سميع يستجيب لمن دعاه؟
وهل خلت الطباق السبع لما
ثوى تحت التراب وقد علاه؟
وهل خلت العوالم من اله
يدبرها وقد سمرت يداه
وكيف تخلت الأملاك عنه
بنصرهم وقد سمعوا بكاه؟
وكيف اطاقت الخشبات حمل الاله
الحق شد على قفاه
وكيف دنا الحديد اليه حتى
يخالطه ويلحق اذاه؟
وكيف تمكنت ايدي عداه
وطالت حيث قد صفعوا قفاه؟
وهل عاد المسيح الى الحياة
ام المحيي له رب سواه
ويا عجبا لقبر ضم ربا
واعجب منه بطن قد حواه
اقام هناك تسعا من شهور
لدى الظلمات من حيض غذاه
وشق الفرج مولودا صغيرا
ضعيفا فاتحا للثدي فاه
وياكل ثم يشرب ثم يأتي
بلازم ذاك هل هذا اله؟
تعالى الله عن افك النصارى
سيسأل كلهم عما افتراه
اعباد الصليب لأي معنى
يعظم او يقبح من رماه
وهل تقضي العقول بغير كسر
واحراق له ولمن بغاه
اذا ركب الاله عليه كرها
وقد شدت لتسمير يداه
فذاك المركب الملعون حقا
فدسه لا تبسه اذ تراه
يهان عليه رب الخلق طرا
وتعبده؟ فأنك من عداه
فان عظمته من اجل ان قد
حوى رب العباد وقد علاه
وقد فقد الصليب فان رأينا
له شكلا تذكرنا سناه
فهلا للقبور سجدت طرا
لضم القبر ربك في حشاه؟
فيا عبد المسيح افق فهذا
بدايته وهذا منتهاه
هذه الابيات مشهوره وان كنت لا اعرف من نظمها ولكن جزاه الله خيرا واياكم.
ـ[أبو إسحاق الأسيف]ــــــــ[20 - 09 - 06, 10:17 م]ـ
هذه الابيات مشهوره وان كنت لا اعرف من نظمها ولكن جزاه الله خيرا واياكم.
نظمها ابن القيم رحمه الله تعالى فى إغاثة اللهفان.
ـ[المقدادي]ــــــــ[20 - 09 - 06, 10:36 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا الهجاء الرائع لكلب الفاتيكان - مع الاعتذار للكلاب -
ـ[المقدادي]ــــــــ[20 - 09 - 06, 10:43 م]ـ
نظمها ابن القيم رحمه الله تعالى فى إغاثة اللهفان.
و هذه هي القصيدة بصوت الاخ القارئ طه عبد الرحمن:
http://khayma.com/tajweed/taha/ebnalqayem.mp3
ـ[عمرو عبدالله الظاهري]ــــــــ[22 - 09 - 06, 11:51 ص]ـ
بارك الله فيكم أخواني
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[03 - 10 - 06, 02:34 ص]ـ
قال شيخ الإسلام رحمه الله ـ ما معناه ـ:
كل الفرق تناظر بالعقل إلا النصارى، فإنهم لا عقل لهم.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[03 - 10 - 06, 02:41 ص]ـ
قدم بعض بطاركة النصارى الانجليز إلى الهند أيام الاستعمار البريطاني، فصار يسب الرسول عليه السلام ـ كعادتهم ـ، و يذكر تزوج النبي عليه السلام بأكثر من واحدة، في حين أن عيسى عليه السلام لم يتزوج قط.
فقال الشيخ أحمد الفاروقي الهندي ـ رحمه الله ـ:
قل للفرسنل قدوة الرهبان ............... الجائليق البترك الرباني.
أنت الذي زعم الزواج نقيصة ............. في من حماه الله عن نقصان
و نسيت تزويج الإله بمريم ................. في زعم كل مثلث نصراني.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[03 - 10 - 06, 02:42 ص]ـ
قال شيخ الإسلام رحمه الله ـ ما معناه ـ:
كل الفرق تناظر بالعقل إلا النصارى، فإنهم لا عقل لهم.
ـ[ابو عبد العزيز الخال]ــــــــ[09 - 10 - 06, 08:12 م]ـ
بارك الله فيك اخي الكريم على هذه المشاركة الطيبة ولكن عندي اشكال في وزن البيت قبل الاخير ارجو ان تتاكد منه. أو تنبهني على كيفية قرائته بصورة صحيحة.
وجزاك الله خير الجزاء
¥